الأسير المحرر أنس علان: سلطات الاحتلال رمت المصاحف في المراحيض ومنعت الأذان
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكد الأسير المحرر أنس علان من مدينة قلقيلية اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المعتقل ارتكبت تجاوزات خطيرة، منها رمي المصاحف في المراحيض، ومنع الأذان والصلاة الجماعية والفردية تحت تهديد القمع، وسحب سجادات الصلاة.
وقال علان الذي تحرر في صفقة "طوفان الأحرار 3" بعد 19 عاما في الأسر وكان محكوما بالسجن المؤبد/ في شهادته التي نقلها عنها مكتب إعلام الأسرى إن السجن بعد الحرب على غزة "تحوّل من مكان قيد إلى قبر للحياة"، بحسب ما أفاد به موقع "قدس برس".
وأشار إلى أن إدارة السجون بعد حرب الإبادة أصبحت "تحكم بقبضة من حديد"، وتحول السجانين إلى حكّام مطلقين يتلقون أوامرهم مباشرة من بن غفير وسموتريش، وتم على إثر ذلك سحب جميع مكتسبات الحركة الأسيرة.
وأوضح علان أن المياه الساخنة قُطعت بالكامل، وأن الاستحمام بات مسموحا لـ15 دقيقة فقط يوميا لكل غرفة مكتظة تضم بين 17 و18 نزيلا، بعد أن كانت مخصصة لستة أسرى فقط.
وكشف أن وجبات الطعام لا تكفي سوى القليل، موضحا أن وجبة واحدة تتألف من طبقين من الأرز وقطعة خبز تُقدم لـ12 أسيرا، ما أدى إلى انخفاض أوزان الأسرى إلى النصف وظهور أمراض خطيرة بينهم، لافتا إلى أن الأسرى مُنعوا من الخروج لفترات تمتد لأسابيع وأشهر، وتم رسم خطوط على الأرض لمنعهم من التواصل مع بعضهم، بينما يتعرض من يخالف التعليمات للعقاب والضرب.
واختتم علّان شهادته بالتأكيد على أن ما يجري في سجون الاحتلال بعد الحرب على غزة يمثل جريمة ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، تستدعي تدخلاً عاجلاً من المؤسسات الحقوقية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلطات الاحتلال الأذان الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
انطلاق حملة دولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي
أعلنت هيئة ممثلي الأسرى والمحررين في لبنان، عن انطلاق الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمشاركة واسعة من أسرى محرَّرين، وعشرات المنظمات العربية والأممية والحقوقية حول العالم.
يذكر أن الحملة يأتي موعد انطلاقتها تزامنًا مع "اليوم العالمي لحقوق الإنسان" في العاشر من ديسمبر، مشيرة إلى وجود نحو 20 أسيرًا لبنانيًا في السجون الإسرائيلية.
ونشرت الهيئة على صفحاتها الرسمية سلسلة من رسائل التضامن المصوَّرة، عبر فيديوهات قصيرة شارك فيها ناشطون وشخصيات سياسية وصحفيين من بلدان متعددة.
وشهدت الحملة حضورًا بارزًا لأسرى فلسطينيين محرَّرين، شددوا فيها على ضرورة فضح الجرائم الصهيونية المرتكبة بحق الأسرى اللبنانيين، والتصدّي لسياسات الإخفاء والتعذيب والاعتقال التعسّفي.
كما شاركت منظمات وجمعيات شبابية وطلابية في أوروبا والولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيرها، معلنة دعمها للتحرك الأممي ومطالبتها بالإفراج الفوري عن الأسرى ووقف كل الانتهاكات بحقهم.
بدورها، أشادت "شبكة صامدون" بدور عوائل الأسرى وصمودهم ومشاركتهم البارزة، وبالاستجابة الشعبية الواسعة لنداء الحملة الدولية لتحرير الأسرى اللبنانيين.
وأكدت أن هذا التفاعل على الصعيد العالمي يعكس تنامي الوعي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين واللبنانيين، ليس في السجون الإسرائيلية وحسب، بل وفي السجون الأميركية والبريطانية والأوروبية أيضًا.
وأعلنت "صامدون" عن إطلاق عريضة أممية كجزء من فعاليات الحملة، تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى اللبنانيين ووقف جميع الانتهاكات بحقهم، داعية المنظمات وحركات التحرر والمؤسسات الحقوقية حول العالم إلى التوقيع عليها وتعزيز الضغط الشعبي الأممي على الاحتلال.