غدًا الاحد .. الترخيص المتنقل يقدم خدماته مساءً في بني كنانة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- تبدأ إدارة ترخيص السائقين والمركبات يوم غدٍ الأحد وحتى الخميس المقبل، بتقديم خدمات الترخيص والفحص الفني مساءً عبر وحدة الترخيص المتنقلة ضمن مبادرة “بنوصلك”، بهدف توصيل الخدمات للمواطنين في مواقعهم.
وستتواجد العربة خلف مركز أمن بني كنانة يومياً من الساعة 3 عصراً حتى 8 مساءً، لتقديم جميع خدمات الترخيص، بما في ذلك إصدار وتجديد الرخص، دفع الرسوم واستلامها فورياً.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود الإدارة لتسهيل الإجراءات وتخفيف الأعباء عن المواطنين عبر خدمات سريعة ومرنة بالقرب من أماكن سكنهم.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
«زيلينسكى» يقدم خطة السلام الجديدة بدعم أوروبي
قال الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى إن أوكرانيا ستشارك خطة سلام منقحة مع الولايات المتحدة أمس، وتهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا، وذلك بعد محادثات جرت فى لندن بينه وبين زعماء فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
ومع اقتراب الحرب من عامها الرابع، تسعى كييف، تحت ضغط البيت الأبيض للموافقة بسرعة على تسوية سلمية، إلى تحقيق التوازن فى مشروع القرار الذى تدعمه الولايات المتحدة، وكان ينظر إليه على نطاق واسع على أنه يميل لمصلحة موسكو.
وكان الاجتماع الذى عقد يوم الاثنين على عجل بين رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر والرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون والمستشار الألمانى فريدريش ميرز وزيلينسكى يهدف إلى تعزيز موقف أوكرانيا فى مواجهة الضغوط الدولية.
وأوضح زيلينسكى للصحفيين بعد الاجتماع أن الخطة المعدلة تتألف من 20 نقطة، لكنها لا تزال تواجه خلافات رئيسية حول قضية التنازل عن الأراضى، وهو الملف الذى تدفع موسكو باتجاهه. وأضاف أن المزاج الأمريكى يميل، من حيث المبدأ، إلى إيجاد تسوية، لكنه أشار إلى أن هناك قضايا معقدة لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد، بما فى ذلك المناطق المتنازع عليها.
فيما أصدر مكتب ماكرون بياناً أعلن فيه أن القادة عملوا على مقترحات السلام الأمريكية بهدف استكمالها بمساهمات أوروبية بالتنسيق الوثيق مع أوكرانيا. وأضاف البيان أن العمل سيتم أيضاً على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا والتخطيط للتدابير اللازمة لإعادة إعمارها.
وجدد القادة الأوروبيون تعهداتهم بالدعم القوى لأوكرانيا فى ساحة المعركة وخارجها. وقال ماكرون إن أوروبا وأوكرانيا تمتلكان الكثير من الأوراق بين أيديهما، فى إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت سابق هذا العام بأن زيلينسكى لا يملك الأوراق اللازمة للتفاوض مع روسيا. وأشار ماكرون أيضاً إلى صمود أوكرانيا فى الحرب والمعاناة التى بدأ الاقتصاد الروسى يشهدها.
أما ميرز فقال إن المرحلة الحالية قد تكون لحظة حاسمة للجميع، موضحاً أن الغزو الروسى لم يكن مدمراً لأوكرانيا فحسب، بل يشكل تهديداً طويل الأمد لأمن واستقرار كل دول أوروبا. وأكد ميرز أن مصير أوكرانيا هو مصير أوروبا، ولذلك يبحث القادة ما يمكن فعله. وأعرب عن شكوكه تجاه بعض بنود المقترح الأمريكى لكنه أكد ضرورة مناقشته.
وكان القادة الأوروبيون يأملون فى تعزيز موقف زيلينسكى التفاوضى فى مواجهة ما يعتبرونه مطالب غير مقبولة من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، خصوصاً ما يتعلق بمنطقة دونباس. وفى مقابلة مع وكالة بلومبر، قال زيلينسكى إن المفاوضات ما تزال بعيدة جدا بشأن القضايا الإقليمية، موضحاً وجود رؤى متباينة بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وأنه لا توجد رؤية موحدة بشأن دونباس.
وقال ترامب أيضاً إن روسيا وافقت على المقترحات الأخيرة، موضحاً أنه يعتقد أن موسكو تفضل السيطرة على البلاد بأكملها لكنها راضية عن المقترح، بينما لم يبد زيلينسكى رضاه عنه. وفى الحقيقة، لم يتبن أى من الطرفين خطة إدارة ترامب. فقد قال بوتين الأسبوع الماضى إن أجزاء من المقترح الأمريكى غير قابلة للتنفيذ، بينما أكد زيلينسكى عبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعى أنه مصمم على مواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق سلام. وكتب أن النهج الأوكرانى يقوم على أن كل شىء يجب أن يكون قابلاً للتنفيذ وكل إجراء حاسم يجب أن يخدم السلام والأمن وإعادة الإعمار.