استبعاد رافينيا.. أزمة برشلونة تتفاقم قبل «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
مدريد (رويترز)
أكد ماركوس سورج، المدرب المساعد لبرشلونة، أن فريقه سيواجه ريال مدريد المتصدر في قمة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الأحد على ملعب سانتياجو برنابيو دون مهاجمه البرازيلي رافينيا، في ظل معاناة الفريق الكتالوني من قائمة إصابات طويلة.
وانضم رافينيا (28 عاماً)، الذي لم يتعافَ بعد من إصابة في عضلات الساق، إلى مجموعة كبيرة من الغائبين البارزين تضم داني أولمو وروبرت ليفاندوفسكي وجابي وحارسي المرمى جوان جارسيا ومارك أندريه تير شتيجن.
ومع غياب عشرة لاعبين عن المشاركة منذ أغسطس الماضي، تركت أزمة الإصابات التي يعانيها برشلونة الفريق في حالة استنزاف شديد قبل واحدة من أهم مباريات الموسم.
ورغم انتكاسة رافينيا، لا يزال حامل اللقب متفائلاً بشأن قدرته على الاعتماد على اللاعبين البارزين فيران توريس وجول كوندي وأندرياس كريستنسن وفرينكي دي يونج الذين شاركوا جميعاً في تدريبات الفريق اليوم السبت.
وقال سورج في مؤتمر صحفي «أي فريق سيفتقد رافينيا، لكن هذا هو الوضع حالياً، إنه مصاب، وسنرى إن كان فيران توريس سيبدأ المباراة وسنقرر ذلك غداً، تدرب جول كوندي أيضا صباح اليوم وقد يشارك، ما زلت لا أعرف التشكيلة الأساسية».
وغادر توريس معسكر إسبانيا مبكراً بسبب إجهاد في عضلات الساق، بينما غاب دي يونج عن ثلاث حصص تدريبية هذا الأسبوع بسبب المرض، واضطر كوندي للخروج من الملعب خلال الفوز 6-1 على أولمبياكوس في دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي بعد كدمة في الساق.
وتزيد الإصابات من تعقيد مشكلة اختيار التشكيلة في المباراة المهمة أمام ريال مدريد الذي يتقدم بفارق نقطتين على برشلونة صاحب المركز الثاني بعد ثماني مباريات.
سيتولى سورج مسؤولية قيادة الفريق الأحد، في ظل إيقاف مدرب برشلونة هانز فليك بعد طرده خلال الفوز 2-1 على جيرونا في الدوري في 18 أكتوبر الحالي بسبب احتجاجه المزعوم على قرارات التحكيم في الدقائق الأخيرة من المباراة.
واعترف سورج بأن غياب المدرب الألماني فليك (60 عاماً) سيكون محسوساً، لكنه أصر على أن الفريق لا يزال مستعداً.
وقال «سنفتقد فليك دائماً؛ لأنه أحد أهم عناصر الفريق، أعتقد أن وجوده على خط التماس يمنح اللاعبين الثقة وكذلك اللاعبون يثقون به، غيابه مؤثر، لكن فليك في حالة مزاجية جيدة وإيجابي ومتحمس».
ورغم التحديات المتزايدة، أعرب سورج عن ثقته في قيادة هذه المباراة المرموقة.
وحقق برشلونة أربعة انتصارات متتالية على ريال مدريد في ثلاث مسابقات الموسم الماضي وسجل 16 هدفاً، بما في ذلك الفوز 4-صفر في سانتياجو برنابيو والفوز 5-2 في نهائي كأس السوبر.
وقال سورج الذي سيواجه المدرب الجديد لريال مدريد تشابي ألونسو «يشرفني أن أكون على مقاعد البدلاء من أجل قيادة هذا الفريق، ستكون مباراة صعبة، وأتمنى أن نتمكن من إظهار قوتنا، ريال مدريد حقق تقدما ملحوظاً عن الموسم الماضي، فهم يضغطون بقوة بطول الملعب، وأعتقد أن هذا تغير (عن الموسم الماضي)، لا أحد يعرف ما قد يحدث في سانتياجو برنابيو، علينا أن نتحكم في مشاعرنا، ونحن جاهزون للمباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة ريال مدريد رافينيا هانزي فليك
إقرأ أيضاً:
ما بعد ألافيس أخطر.. أزمة أداء تضع ألونسو مع ريال مدريد تحت الضغط
يعيش نادي ريال مدريد مرحلة دقيقة تتطلب من المدرب تشابي ألونسو بذل كل جهوده لإعادة الثقة للفريق، وسط شعور عام بعدم الوصول إلى الصورة المرجوة للأداء والمستوى الفني.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة ديبورتيفو ألافيس اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشر من الدوري الإسباني، وسط ضغط جماهيري وإداري يتطلب تقديم أداء يطمئن الجميع.
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية إلى أن الحديث في أروقة النادي لا يقتصر على النتائج فحسب، بل يمتد إلى جودة الأداء ووضوح شخصية الفريق داخل الملعب، مؤكدة أن الإدارة والجماهير لا يعترفان بمبدأ “الحد الأدنى” في التقييم، فحتى الانتصارات الباهتة لا تكفي لتهدئة الغضب أو القلق.
وأضافت الصحيفة أن بناء الثقة لا يعتمد على النتائج فقط، بل على طريقة اللعب، الرسائل التي يرسلها الفريق على أرض الملعب، وأيضًا سلوك اللاعبين خلال المؤتمرات الصحفية.
ورغم الدعم المعلن من اللاعبين لتشابي ألونسو، إلا أن المؤشرات الإيجابية ما تزال محدودة، ويبحث النادي عن تحول واضح يعكس الهيبة التاريخية لريال مدريد ويطمئن الجماهير والإدارة على مستقبل الفريق.
وأكدت الصحيفة أن الخطر الحقيقي لا يكمن في خسارة مباراة واحدة، بل في غياب تحول ملموس في أسلوب اللعب والنتائج، وهو ما يضع مستقبل المدرب ألونسو تحت المراجعة في حال استمرت المؤشرات السلبية دون تحسن.