مجلس الدولة: المتهرب من الضريبة يُحرَم من مباشرة الحقوق السياسية
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشفت محكمة القضاء الإداري بـ مجلس الدولة، عن أن المادة (2) من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية ـ المعدلة بالقانون رقم (92 لسنة 2015) ـ تنص على أن: "يُحرَم مؤقتًا من مباشرة الحقوق السياسية من صدر ضده حكم نهائي لارتكابه جريمة التهرب من أداء الضريبة، أو لارتكابه هذه الجريمة".
وأضافت المحكمة، أن الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية يشمل أيضًا من صدر ضده حكم نهائي لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 بشأن إفساد الحياة السياسية، وكذلك من صدر ضده حكم نهائي من محكمة القيم بمصادرة أمواله.
كما نصت المادة على أن يُحرَم من مباشرة الحقوق السياسية من صدر ضده حكم نهائي بفصله أو بتأييد قرار فصله من الخدمة الحكومية أو من القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، إذا كان ذلك لارتكابه جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة.
ويشمل الحرمان كذلك من صدر ضده حكم نهائي لارتكابه إحدى جرائم التفالس بالتدليس أو بالتقصير، أو المحكوم عليه في جناية بحكم نهائي، أو من صدر ضده حكم نهائي بعقوبة سالبة للحرية لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفصل السابع من هذا القانون.
كما يمتد الحرمان إلى كل من صدر ضده حكم نهائي بعقوبة الحبس لارتكابه جريمة سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو خيانة أمانة أو رشوة أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو إغراء شهود أو جريمة للتخلّص من أداء الخدمة العسكرية أو الوطنية.
ويُحرم أيضًا مرتكبو الجرائم المنصوص عليها في الباب الرابع من الكتاب الثاني من قانون العقوبات بشأن اختلاس المال العام والعدوان عليه والغدر، وكذلك الجرائم الواردة في الباب الرابع من الكتاب الثالث بشأن هتك العرض وإفساد الأخلاق.
وأوضحت المحكمة أن الحرمان من مباشرة الحقوق السياسية يكون في الحالات المنصوص عليها في البنود (1، 2، 5، 6، 7، 8) لمدة ست سنوات من تاريخ تنفيذ العقوبة، وفي البنود (3، 4) لمدة ست سنوات من تاريخ صدور الحكم، وفي جميع الأحوال، لا يسري الحرمان إذا أُوقِف تنفيذ العقوبة أو رُدّ إلى الشخص اعتباره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الدولة القضاء الإداري الضريبة السياسية الضرائب قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية من مباشرة الحقوق السیاسیة من صدر ضده حکم نهائی المنصوص علیها فی
إقرأ أيضاً:
مجلس السيادة السوداني: لا مفاوضات مع الدعم السريع في واشنطن
نفى مجلس السيادة الانتقالي في السودان مساء الخميس وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع قوات الدعم السريع في واشنطن، كما تحدثت عن ذلك بعض وسائل الإعلام.
وقال المجلس -في بيان على صفحته بمنصة إكس- "ننفي بشكل قاطع ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين القوات المسلحة السودانية والمتمردين (الدعم السريع) في واشنطن".
وأكد أن ما يتم تداوله بشأن هذه الموضوع "عار تماما من الصحة".
وأضاف البيان أن موقف الدولة ثابت وواضح تجاه أي حوار أو تسوية، وهو الالتزام بالحل الوطني الذي يحفظ سيادة البلاد ووحدتها واستقرارها وحقوق الشعب السوداني.
وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان قد عبر قبل أيام عن استعداده للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة تعيد للبلاد وحدتها وكرامتها.
وأوضح -أثناء تأديته عزاء لأسرة أحد الضباط بمدينة عطبرة- أن من يسعى للسلام ويضع مصلحة الشعب السوداني نصب عينيه، فإننا نرحب به، أما فرض السلام أو الحكومة على الشعب الذي يرفضها، فلن نقبله.
وأضاف أنه لا تفاوض مع أي جهة كانت سواء رباعية أو غيرها، مؤكدا أنهم مستعدون للتفاوض بما يصلح السودان وينهي الحرب بصورة "تعيد للسودان كرامته ووحدته وتبعد احتمال حدوث أي تمرد"، على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام إقليمية نقلت في وقت سابق عن مصادر، أن واشنطن شهدت الخميس مفاوضات غير مباشرة بين ممثلين من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ترعاها وزارة الخارجية الأميركية.
وأوردت أن "الخارجية الأميركية ووسطاء إقليميين سيديرون عدة اجتماعات منفصلة مع طرفي النزاع في السودان، تمهيدا لاجتماع مرتقب للرباعية الدولية في واشنطن أواخر الشهر الحالي".
وتشكلت الرباعية الدولية بقيادة الولايات المتحدة، في سبتمبر/أيلول الماضي، بهدف الوصول إلى تسوية سياسية في السودان، وتضم إلى جانبها السعودية والإمارات ومصر.
إعلانوفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي دعت الرباعية الدولية إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر في السودان، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى جميع المناطق تمهيدا لوقف دائم لإطلاق النار.
يلي ذلك، إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، بما يلبي تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة، تحظى بقاعدة واسعة من الشرعية والمساءلة.
ومنذ 15 أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش وقوات الدعم السريع حربا لم تفلح وساطات إقليمية ودولية عديدة في إنهائها. وخلفت الحرب مقتل نحو 20 ألف شخص وتشريد أكثر من 15 مليونا بين نازح ولاجئ، وفق تقارير أممية ومحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.