استذكر سكان فالنسيا، يوم السبت، 229 شخصًا فقدوا حياتهم في فيضانات "دانا" قبل عام، حيث تجمع ذوو الضحايا في مسرح أولمبيا لإحياء الذكرى والمطالبة بالعدالة.

استضاف مسرح أولمبيا في فالنسيا يوم السبت حفل تكريم للمواطنين الذين فقدوا حياتهم في فيضانات "دانا" بتاريخ 29 أكتوبر 2024، بتنظيم من جمعية ضحايا دانا وبدعم من جمعيتين أخريين للمتضررين.

واستمر الحدث لمدة ساعتين، حيث شارك أقارب الضحايا شهاداتهم وتجاربهم، مستعرضين الألم العميق الذي مرّوا به أثناء البحث عن أحبائهم.

وتضمنت الفعالية عرض أسماء وصور الـ229 ضحية، إلى جانب شهادات مؤثرة مثل قصة شريك شرطي محلي توفي في لا توري، وعائلة ميغيل كاربيو وابنته سارة اللذين لقيا حتفهما في مرآب ببينيتوسر، ورافائيل سانشيس الذي فقد شقيقين في ألدايا.

Related العاصفة أليس تضرب شرق إسبانيا وجزر البليار وتسبب فيضانات وفوضى في حركة المرورفيضانات عنيفة تجتاح شمال فيتنام مع تجاوز منسوب الأنهار مستويات الخطرتحذيرات جوية في إسبانيا.. العاصفة "أليس" تغمر كاتالونيا وفالنسيا وإيبيزا بالفيضانات وتعطل السفر

وأكد المشاركون أن أحبائهم "لم يرحلوا تمامًا" وأن غيابهم ترك جروحًا عميقة لا تُشفى.

كما تميز الحفل بمشاركة فنانين مثل باو ألاباخوس، ميكيل جيل، إيفا روميرو، وفرقة نوفا مويكسيرانغا دالجميسي، وعُرضت مقاطع فيديو لشخصيات عامة من بينها الكاتب فيران تورينت وصحفيون مشهورون، لتسليط الضوء على ذكرى الضحايا وتعزيز رسالة التقدير والوفاء لهم.

الاعتراف والتبرئة

استفادت جمعيات الضحايا من الحدث لتوجيه الشكر لعمل قوات الأمن الحكومية وآلاف المتطوعين الذين شاركوا "دون توقف" في إعادة الإعمار. وانتهى الحدث بوقوف المسرح بأكمله على أقدامه وتصفيق طويل على المسرح الذي احتلته الأحذية والدلاء والمكانس الملطخة بالطين، بينما رفعت لافتة كتب عليها: "الآن دعونا جميعاً نرفع أصواتنا من أجل أولئك الذين لم يعد بإمكانهم رفعها".

غير أن التكريم أفسح المجال أيضًا للمطالب السياسية. وأشار ماريلو غرادولي، رئيس "جمعية ضحايا الدانا"، إلى أن "هذا هو وقت التكريم والاعتراف، وسيكون هذا المساء هو وقت التبرئة". وهتف الجمهور "مازون استقيل"، في إشارة إلى المظاهرة المزمع تنظيمها بعد الظهر والتي ستطالب برحيل رئيس الحكومة بسبب إدارته للكارثة.

وكانت روزا ألفاريز، رئيسة الجمعية المعنية بضحايا فيضانات "دانا"، صرحت بحزم : "هذه هي المرة الأولى التي يموت فيها 229 شخصاً بسبب أولئك الذين كانوا مسؤولين بحق عن حماية أرواحهم". أما توني غارسيا، التي فقدت زوجها وابنتها، فقد وصفت بقاء الرئيس في منصبه بعد هذه المأساة بـ"المثير للسخرية".

ويسبق هذا التكريم الذي قدمه المواطنون الجنازة الرسمية التي ستقام يوم الأربعاء المقبل في مدينة الفنون والعلوم، في الذكرى السنوية الأولى للذكرى السنوية الأولى للكارثة التي دمرت منطقة فالنسيا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الصحة دراسة بحث علمي سرقة فرنسا دونالد ترامب الصحة دراسة بحث علمي سرقة فرنسا دونالد ترامب ضحايا مسرح بلنسية الصحة دراسة بحث علمي سرقة فرنسا دونالد ترامب متحف مستشفيات داء السكري الصين إسرائيل اقتصاد

إقرأ أيضاً:

«صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية

الناطق الرسمي باسم “صمود” طالب قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.

الخرطوم: التغيير

أعرب التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، عن ترحيبه بالحكم الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية والقاضي بالسجن لمدة عشرين عاماً على علي كوشيب، معتبراً القرار “إدانة شاملة لمنظومة الإنقاذ ومجرميها كافة”.

وقال الناطق الرسمي باسم جعفر حسن عثمان، إن جلسات المحاكمة كشفت عن حجم المعلومات المتوفرة بشأن المتورطين في الجرائم التي ارتكبت في دارفور، مما يعزز فرص ملاحقة المزيد منهم ويوسّع دائرة العدالة والمساءلة.

وأكد أن الحكم يمثل خطوة مهمة لإنصاف الضحايا وتحقيق العدالة في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية.

وأضاف أن القرار يرسّخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، ويمهّد لتوسيع ولاية المحكمة لتشمل الجرائم المرتكبة خلال حرب 15 أبريل الجارية.

وطالب الناطق الرسمي باسم “صمود” قائد الجيش بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية من قادة الحركة الإسلامية الذين—بحسب البيان—يجدون ملاذاً آمناً في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسهم المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد هارون.

كما دعا عثمان كلاً من مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، ومالك عقار إلى الالتزام ببنود اتفاق جوبا للسلام، الذي يعدّ تسليم المطلوبين للجنائية الدولية أحد أهم مواده.

وعلي محمد علي عبد الرحمن، يُعد أحد أبرز القادة المحليين لميليشيا الجنجويد في غرب دارفور خلال النزاع الذي اندلع مطلع الألفية.

ووفق المحكمة الجنائية الدولية، تولّى كوشيب دوراً قيادياً في منطقة وادي صالح بين عامي 2003 و2004، في سياق حملة واسعة شاركت فيها ميليشيات مدعومة من الحكومة السودانية آنذاك.

الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) السودان المحكمة الجنائية الدولية دارفور على كوشيب عمر البشير معسكر كلمة

مقالات مشابهة

  • من غزة إلى منصة التكريم في لندن.. ملاك طنطش صحافية تروي الحرب كما عاشتها
  • الاحتلال يهاجم مجمع تدريب لقوة الرضوان وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله
  • ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات سومطرة إلى نحو ألف وفقدان أكثر من 220 شخصًا
  • طقس سنوي | القليوبية تحيي الذكرى الـ 22 لوفاة زعيم أذربيجان حيدر علييف
  • قومي المرأة بالإسكندرية" يدق ناقوس الخطر: دعوات للتصدي لظاهرة التحرش
  • سيول كردستان تحيي شلالا ونبعا وتثير انتقادات للحكومة
  • مصطفى منصور ينتهي من تصوير للعدالة وجه آخر
  • ندوة ثقافية بصنعاء بعنوان “المرأة بين التكريم الإلهي والامتهان الغربي”
  • «صمود» ترحب بالحكم ضد «كوشيب» وتطالب الجيش السوداني بتسليم المطلوبين للعدالة الدولية
  • أزمة المنهج في الدراسات الإسلامية.. حين يتحوّل البحث إلى تقنيات بلا رؤية