تصريحات لحليفة ترامب ضد الإسلام: "البيت الأبيض لن يدعم مسلمين"
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
نقلاً عن وكالة الأنباء الهندية NDTV – شهدت الساحة السياسية الأمريكية مؤخرًا جدلًا واسعًا بعد تصريحات مثيرة أطلقتها الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر، هاجمت فيها الصحفي البريطاني من أصول هندية مهدي حسن بسبب دفاعه عن المرشح المسلم زهران ممداني، عضو مجلس بلدية نيويورك.
خلاف يتحول إلى أزمة دينيةhttps://x.
com/mehdirhasan/status/1982146068297982292?t=tQwtaOgr3CrUMFcwjcammA&s=19
بدأ الخلاف عندما انتقد مهدي حسن تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ج.دي فانس بشأن تجربة ممداني مع التمييز ضد المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر، لترد عليه لورا لومر بقولها:"زوجة ج.دي فانس ليست مسلمة، ولو كانت كذلك لما أصبح نائبًا للرئيس، لأن حركة MAGA لن تدعم مسلمًا في البيت الأبيض."
وأضافت لومر أن "مشكلة اليمين ليست مع أصحاب البشرة السمراء، بل مع الإسلام"، وهو ما أثار موجة من الغضب في الأوساط الحقوقية والإعلامية الأمريكية.
البعد الديني في الأزمة
القضية لم تكن مجرد خلاف سياسي، بل حملت أبعادًا دينية واضحة، فقد أشار ممداني إلى أن عمته توقفت عن ركوب المترو بعد أحداث سبتمبر لأنها لم تعد تشعر بالأمان وهي ترتدي الحجاب.
بينما رد مهدي حسن على لومر قائلًا:"تخيّلي أن تكوني متزوجة من رجل أسمر ولديكِ أبناء من أعراق مختلطة، ثم تسخرين علنًا من أصحاب البشرة السمراء وهم يتحدثون عن معاناتهم مع العنصرية."
انعكاسات على المسلمين في أمريكا
تُظهر هذه الواقعة أن التمييز ضد المسلمين لا يزال قائمًا في المجتمعات الغربية، وإنْ اتخذ أشكالًا جديدة تتخفّى خلف الخطاب السياسي والإعلامي.
ويشير مراقبون إلى أن هذه التصريحات تُعمّق الشعور بالعزلة لدى المسلمين في المهجر، وتكشف عن ازدواجية المعايير في ما يُسمى بحرية المعتقد والتنوع الثقافي داخل الولايات المتحدة.
الأزمة التي فجّرتها تصريحات لورا لومر تمس قضايا جوهرية تتعلق بعلاقة الدين بالسياسة في الغرب، وبصورة الإسلام في المجتمعات الأمريكية.
فبينما يُرفع شعار التسامح والحرية، لا تزال الإسلاموفوبيا تتسلل إلى المشهد العام، لتذكّر بأن معركة الوعي لم تنتهِ بعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكية لورا لومر نائب الرئيس الأمريكي ج دي فانس زوجة ج دي فانس لومر
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب متحمس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
اعلن البيت الأبيض، منذ قليل، بإن الرئيس دونالد ترامب متحمس لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بعد نجاح اتفاق السلام بالشرق الأوسط، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما رحب الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لمجلة التايم الأميركية، بتاريخ 23 أكتوبر 2025، الرافضة لضم الضفة، ومواقفه الحازمة مع إسرائيل بهذا الخصوص، خاصة أنها تأتي بعد إجباره إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا مطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس منذ اليوم الأول للحرب.
وأضاف أبو ردينة، نعبر عن تقديرنا الكبير للعلاقة التي تربط الرئيس محمود عباس بالرئيس ترمب، والتي عبر عنها في مقابلته مع مجلة التايم، حيث قال "إن الرئيس عباس يحظى باحترام الفلسطينيين، وهو رجل حكيم ورمز، ولطالما كانت علاقتي معه جيدة. وكنت أستطيع التفاهم معه، وأجده عقلانيا".
وتابع الناطق باسم الرئاسة: نطالب الرئيس ترامب بالاستمرار ببذل المزيد من الجهود المهمة التي يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، خاصة وأننا ملتزمون بالشرعية الدولية والشرعية العربية، وبالمواقف السياسية التي أعلنها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وعلى صعيد آخر، قال أوفير كاتس، رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إن هناك توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة الغربية حتى إشعار آخر.