بسبب أخطاء طبية .. السجن لطبيبين بعد وفاة مريض / تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
#سواليف
أصدرت #المحكمة #الأردنية #المتخصصة_بالأخطاء_الطبية قراراً يقضي بسجن #طبيبين 6 أشهر في أحد المستشفيات الخاصة، بعد #وفاة #مريض نتيجة #أخطاء_طبية ارتكبها الفريق الطبي.
و دخل المريض المستشفى لإجراء استصال لحميّة، وقام الطبيبان بالعملية بعد #تخدير #المتوفي، واستمرت العملية لساعتين، وسارت على ما يرام.
وعند الانتهاء من العملية، وخلال الافاقة من التخدير، أصيب المتوفي بصعوبة في التنفس ونوبات توقف للقلب، ما أدى في النهاية إلى #وفاة_المريض، ليتم نتيجة ذلك الملاحقة القانونية.
مقالات ذات صلةوأوضحت اللجنة الطبية العليا الخماسية المتخصصة في الأخطاء الطبية أن ما ارتكبه الطبيبان كان نتيجة قلة الاحتراز، وعدم أخذ السيرة المرضية الكاملة للحالة، وعدم إجراء الفحص السريري الشامل، وعدم استشارة طبيب متخصص في أمراض القلب.
وبعد التقرير الطبي، رأت المحكمة أن هناك إهمالاً طبياً تسبب بالوفاة، وأصدرت الحكم بسجن الطبيبين لمدة 6 أشهر قابلة للاستئناف والتمييز.
ويشير القانون إلى أن عقوبة #الخطأ_الطبي المتسبب بالوفاة تتراوح بين ستة أشهر إلى ثلاث سنوات، وقد تتضاعف إذا كان الطبيب تحت تأثير مخدر أو مؤثر عقلي، بينما يتم النظر في الفصل التأديبي للطبيب من قبل النقابة إذا تعلق الحكم بأمور تتعلق بالشرف أو الكفاءة المهنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة الأردنية طبيبين وفاة مريض أخطاء طبية تخدير المتوفي وفاة المريض الخطأ الطبي
إقرأ أيضاً:
عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في القطاع، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.