التكبالي: السلاح والإفلات من العقاب يغذّيان العنف الأسري… والانقسام عطّل توحيد الأمن ودراسة الظاهرة

ليبيا – أكد عضو مجلس النواب علي التكبالي أن جرائم العنف الأسري «موجودة في كل المجتمعات»، لكن عوامل محلية فاقمتها في ليبيا، وفي مقدمتها انتشار السلاح وغياب الردع، وذلك في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط».

سلاحٌ منفلت وإفلاتٌ متكرر من العقاب

نوّه التكبالي إلى أن ضعف تطبيق القوانين وتكرار الإفلات من العقاب—سواء بالهرب بين شرق البلاد وغربها أو إلى خارجها، أو بفعل نفوذ بعض الجناة—زاد الوضع سوءًا ورفع معدلات الجريمة داخل الأسر.

انقسامٌ يشلّ التوحيد الأمني ودراسة الأسباب

حذّر من أن تداعيات الانقسام السياسي لا تقف عند غياب مؤسسة أمنية موحّدة تعمل على تقنين السلاح، بل تمتد إلى غياب الاهتمام برصد تأثير الأزمات المعيشية والخدمية على الاستقرار النفسي للمواطن، متسائلًا عن غياب الدراسات الاجتماعية التي ترصد نسب الطلاق وأسباب السلوك العنيف داخل الأسر.

قصور مهني في الاستجابة الشرطية

أشار التكبالي إلى أن عناصر الأجهزة الأمنية في بعض المناطق تفتقر للخبرات اللازمة للتعامل مع جرائم العنف الأسري، وغالبًا لا تتحرك إلا بعد وقوع الجريمة، ما يفرّغ الوقاية والتدخل المبكر من محتواهما.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العنف الأسری

إقرأ أيضاً:

إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية

إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
كواليس صادمة| محمد موسى يكشف تفاصيل الاعتداء على معلم بالإسماعيلية
علق الإعلامي محمد موسى على واقعة الاعتداء الصادمة التي شهدتها مدرسة المجاورة الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية، بعد تعرض أحد المعلمين للاعتداء داخل المدرسة بسبب “موبايل” طالبة، في مشهد لا يليق بمكان من المفترض أن يُمثل الأمن والانضباط، مضيفا " إحنا في دولة مش غابة".
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن القصة بدأت حين منع المعلم ــ وهو رجل خمسيني مشهود له بالهدوء والاحترام ــ طالبة من دخول المدرسة بالهاتف المحمول، تطبيقًا للقواعد المعمول بها في جميع المدارس إلا أن الموقف تطور بشكل صادم عندما حضر شقيق الطالبة إلى المدرسة، متصرفًا كما لو كان فوق القانون، حيث اعتدى لفظيًا على الأخصائية والمشرفين قبل أن يغادر المكان.
تابع: "شقيق الطالبة عاد مرة أخرى بصحبة والده، واقتحم مكتب وكيلة المدرسة، وبدأ في توجيه السباب والتهديد، وحين حاول المدرسون احتواء الموقف، أقدم على الإمساك بـ“مقص” والاعتداء على المعلم، متسببًا في شرخ بالجمجمة وجرح قطعي في مقدمة الرأس.
وقال محمد موسى إن ما حدث ليس مجرد تجاوز، بل اعتداء على هيبة المدرسة والمعلم والدولة نفسها، مؤكدًا أن التدخل الأمني السريع من وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسماعيلية كان حاسمًا وتم القبض على الجاني فورًا.
وأضاف موسى أن المعلم ليس هدفًا لغضب الأهالي ولا مجرد شماعة لأزمات نفسية، وأن المدرسة ليست ساحة عنف أو فوضى، مشددًا على أن أي ولي أمر يتجاوز حدوده بهذه الهمجية سيواجه القانون بكل قوة، لأن حماية المعلمين جزء من حماية المجتمع كله.

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن سودانية دعما للجيش وتحذير من تفاقم أزمة المياه
  • بيتكوفتيش: “أتمنى غياب الإصابات في تحضيراتنا للـ “كان””
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
  • مصر تحت صدمة جرائم قتل ست الحبايب وسط فجوة حماية مخيفة
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • أموريم يعلن احتمالية غياب ثلاثي الفريق عن مباراة بورنموث بسبب أمم إفريقيا
  • الطاقة: نطلق المناقصات فور استلام الطلبات… وإلغاء 3 مناقصات بسبب غياب العارضين
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر للطلاب والمعلمين بسبب غياب الكتب… و”الوضع أصبح مملًّا”
  • جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري بمحافظة ظفار