ترامب: كلمة واحدة عن إسرائيل تغيّر مسارك السياسي (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه نشأ في عالم تدور فيه السياسة حول إسرائيل، كلمةٌ واحدةٌ سيئةٌ عن إسرائيل تبعدك عن السياسة، لكن الآن، كلمةٌ واحدةٌ جيدةٌ عن إسرائيل تُبعدك عن السياسة.
وكانت شبكة "سي إن إن"، قد كشفت فحوى رسالة نصية الأسبوع الماضي للمناقشة التي دارت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن الاتفاق في قطاع غزة، والذي تضمن وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وذكرت الشبكة الإعلامية أن رسالة نصية وصلت إلى عائلات الأسرى من المنسق الإسرائيلي لشؤون الأسرى، غال هيرش، أكدت خلالها انتهاء نقاش طويل حول عمليات إعادة الأسرى، شارك فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار مسؤولي الجيش وأعضاء فريق التفاوض.
View this post on Instagram A post shared by شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
وجاء في الرسالة أن "من المواضيع الرئيسية التي نوقشت كانت إعادة الأسرى القتلى"، مشيرةً إلى أن الاجتماع شهد استراحة تخللها محادثة بين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قضية الأسرى القتلى.
وأبلغ هيرش عائلات الأسرى أن الاتصالات الإسرائيلية مع الولايات المتحدة والوسطاء "مستمرة ومتواصلة"، مؤكداً أن الضغط على حركة حماس في هذا الإطار "مستمر وسيزداد".
وفي سياق متصل أكد ترامب خلال للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه إلى اليابان، خلال جولته في شرق آسيا أنه قد يوقع اتفاقا نهائيا بشأن عمليات تطبيق "تيك توك" في الولايات المتحدة الخميس المقبل، موضحًا أنه حصل على "موافقة مبدئية" من نظيره الصيني تمهيدًا لاجتماعهما المرتقب هذا الأسبوع.
وجاءت تصريحات ترامب في ختام سلسلة لقاءات عقدها مسؤولون من الجانبين الأمريكي والصيني على هامش قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الماليزية كوالالمبور، والتي تناولت الملفات التجارية العالقة بين البلدين.
من جانبه، أوضح وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت أن المحادثات الأخيرة أسفرت عن تهدئة التوتر بين واشنطن وبكين، وأزالت تهديد الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100 في المئة على الواردات الصينية اعتبارًا من مطلع تشرين الثاني / نوفمبر المقبل، وأضاف أن الصين أبدت استعدادًا لتأجيل تنفيذ نظام تراخيص المعادن الإستراتيجية لمدة عام، بهدف مراجعة سياستها في هذا القطاع.
في المقابل، أشار تقرير لوكالة "بلومبرغ" إلى أن أحد المجالات المحتملة لتحقيق تقدم سريع يتمثل في الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 20 في المئة المفروضة على بعض المنتجات الصينية، والتي استخدمتها واشنطن للضغط على بكين لوقف تصدير المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع مخدر الفنتانيل.
يُذكر أن جولة ترامب الآسيوية التي تستمر أسبوعًا شملت ماليزيا وكمبوديا وتايلاند، حيث وُقّعت اتفاقيات تجارية ثنائية لم تغيّر جذريًا من طبيعة العلاقات الاقتصادية، لكنها أكدت التزام تلك الدول بالتعاون مع واشنطن في جهودها للحد من النفوذ الصيني المتصاعد في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب إسرائيل نتنياهو إسرائيل نتنياهو ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تنتهي هذا المساء - إسرائيل تلوح بالتصعيد بعد مهلة ترامب لتسليم جثث الأسرى
تبحث إسرائيل في "خيارات الردّ" على حركة حماس ، في ظلّ ادعاءات تل أبيب بأنّ الحركة تماطل في تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين المحتجزة في قطاع غزة ، وتمتنع عن ذلك منذ يوم الثلاثاء الماضي.
يأتي ذلك في ظلّ المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحركة، مساء السبت، مطالبًا إياها بتسليم الجثث خلال 48 ساعة، قائلاً إنّ "حماس يمكنها أن تعيد جزءًا منها فورًا".
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: إسرائيل تعرف مواقع 9 من 13 جثة لرهائنها في غـزة
وفي إسرائيل، يسود ترقّب مع اقتراب موعد انتهاء المهلة التي حدّدها ترامب، في وقت سمحت فيه سلطات الاحتلال للفريق المصري بالوصول إلى مناطق خاضعة لسيطرتها داخل القطاع، للعمل على تحديد مواقع الجثث.
ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمّه) قوله إنّه "إذا لم تُبدِ حماس حتى المساء أيّ تقدّم في عملية تسليم الجثث، فسيتم بحث سبل الردّ"، مضيفًا أنّ "الوقت يمرّ ونحن نفقد صبرنا"، على حدّ تعبيره.
إقرأ أيضاً: فتـح تؤكد ضرورة تعيين شخصية مرتبطة بالحكومة لرئاسة اللجنة الإدارية في غزة
وتزعم إسرائيل أنّ حماس "تملك معلومات عن مواقع معظم الجثث وعددها 13"، لكنها "تمتنع عن تسليمها لكسب الوقت"، فيما تتواصل عمليات البحث داخل القطاع بمشاركة حماس وآليات هندسية مصرية، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر.
وأشارت القناة إلى أنّ الموافقة على تنفيذ هذه العمليات صدرت من المستوى السياسي الإسرائيلي، رغم "الشكوك في نيات حماس"، بهدف "إثبات استنفاد جميع المحاولات ومنع الحركة من التذرّع بعقبات ميدانية أمام الوسطاء".
إقرأ أيضاً: تفاصيل جديدة بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة
وأضافت أنّ نقاشات جارية في إسرائيل بشأن "الخطوات التالية"، في حال لم تُحرز فرق البحث أيّ تقدّم ملموس حتى مساء اليوم.
ونظّمت حركة حماس جولة ميدانية في حي الشجاعية الواقع ضمن المنطقة التي يسيطر عليها الاحتلال على الجانب الآخر من "الخط الأصفر"، بهدف البحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين تمهيدًا لإعادتها إلى إسرائيل.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، صباح اليوم، أن إسرائيل وافقت على تنفيذ الحركة عمليات مشابهة في منطقة خانيونس أيضًا، جنوبي القطاع، غير أنّ هذه الخطوة لم تُنسّق بعد.
ويمثّل هذا التطوّر تغييرًا في الموقف الإسرائيلي، إذ كانت الحكومة في تل أبيب ترفض منذ بداية وقف إطلاق النار السماح بدخول أيّ أطراف أجنبية إلى القطاع قبل اكتمال المرحلة الأولى من اتفاق غزة.
لكن، وبحسب التقرير، فإنّ الضغوط الأميركية دفعت المستوى السياسي في إسرائيل إلى السماح بدخول فرق هندسية مصرية.
وخلال نهاية الأسبوع، جرت اتصالات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، حيث تبادل الجانبان المعلومات حول مواقع يُعتقد أنّها تضم جثث الأسرى، وأُجريت "عمليات تقاطع" بين هذه المعطيات لتسهيل وصول الطواقم المصرية إلى أماكن البحث.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإعلام العبري: إسرائيل تعرف مواقع 9 من 13 جثة لرهائنها في غزة تفاصيل جديدة بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة الجيش الإسرائيلي ينسحب من مناطق تبحث فيها حماس عن جثث أسرى الأكثر قراءة الاحتلال يصيب شابا بالرصاص قرب جدار الفصل العنصري في بلدة الرام تمهيدا للاستيلاء عليها: مستوطنون يسيجون أراضي في الأغوار الشمالية الإحصاء: قطاع غزة يغرق في البطالة والقطاع الإنتاجي يتآكل طوباس: مستوطنون يقتحمون مدرسة التحدي ويطالبون طواقمها بالرحيل عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025