رويترز: النتائج الأولية تظهر فوز "الحسن واتارا" بالانتخابات الرئاسية في كوت ديفوار
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
ذكرت وكالة رويترز، منذ قليل، بإن النتائج الأولية تظهر فوز رئيس كوت ديفوار الحسن واتارا بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية، وفقا للقاهرة الإخبارية.
فيما أعلنت قيادة الأمن الداخلي في سوريا، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، عن إلقاء القبض على نائف صالح درغام، الذي شغل سابقا منصب النائب العام العسكري خلال فترة حكم النظام السابق.
وذكرت وزارة الداخلية السورية عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تلجرام"، أن عملية الاعتقال جاءت بعد "متابعة دقيقة ورصد متواصل"، مشيرة إلى أن درغام ينحدر من قرية الشامية بريف اللاذقية الشمالي، ويتهم بـ"ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين" خلال فترة توليه مناصب أمنية وقضائية عليا.
وقال قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، إن درغام يعد من الشخصيات التي كانت تشغل مواقع حساسة في مؤسسات الدولة، موضحا أنه تولى في تلك الفترة "الإشراف على المحاكم العسكرية والميدانية" التي كانت تنظر في قضايا أمن الدولة.
وأضاف الأحمد أن الموقوف أُحيل إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات، تمهيدا لعرضه على القضاء المختص واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وفق الأصول المعمول بها.
ولم تصدر السلطات السورية مزيدا من التفاصيل حول ظروف الاعتقال أو طبيعة الاتهامات الموجهة إلى درغام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النتائج الأولية الحسن واتارا الانتخابات الرئاسية كوت ديفوار کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
تقرير: كوت ديفوار ترغب بنشر طائرات تجسس أميركية ضد الإرهاب
كشف مسؤولان رفيعا المستوى في الأمن الإيفواري لوكالة "رويترز" أن كوت ديفوار ترغب في أن تقوم إدارة ترامب بنشر طائرات تجسس أميركية في شمال البلاد لتنفيذ عمليات عبر الحدود تستهدف المتحالفين مع القاعدة الذين يسببون الفوضى في منطقة الساحل.
وقال أحد المصادر الإيفوارية، وهو مسؤول كبير في مكافحة الإرهاب، إن أبيدجان وواشنطن اتفقتا على الاحتياجات الأمنية الإقليمية، وأن التوقيت هو القضية الوحيدة التي لم تحسم بعد.
فقدت واشنطن الوصول إلى قاعدتها الرئيسية في غرب إفريقيا العام الماضي، عندما لجأت النيجر إلى روسيا للحصول على المساعدة الأمنية وطردت القوات الأميركية من قاعدة طائرات مسيرة تبلغ تكلفتها 100 مليون دولار.
وكانت القاعدة توفر معلومات استخباراتية مهمة حول الجماعات المتحالفة مع القاعدة وداعش عبر منطقة الساحل، حيث نسبت 3,885 حالة وفاة العام الماضي إلى الإرهاب، ما يمثل نصف الإجمالي العالمي، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمي.
غرب إفريقيا تحت مجهر ترامب
في أكتوبر الماضي، أبرز اختطاف طيار أميركي يعمل لدى وكالة تبشيرية مسيحية في عاصمة النيجر على يد جهاديين مشتبه بهم نقص الاستخبارات الأميركية في المنطقة.
وقال المسؤول السابق في وكالة المخابرات المركزية ووزارة الخارجية كاميرون هدسون: "ليس لدينا أي أصول للمساعدة في عملية الاسترداد. كيف يمكننا تنفيذ عملية استرداد إذا لم تكن لدينا معلومات استخباراتية تساعدنا على معرفة مكانه أو الظروف التي يحتجز فيها؟".
واعتبر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري جيم ريش، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها تجاهل الخطر المتزايد – داعش، جماعة نصرة الإسلام والمسلمين وفروعهم التي تشدد قبضتها على الساحل وغرب إفريقيا".
كما أن الرئيس دونالد ترامب وجه اهتمامه إلى غرب إفريقيا، مهددا بالتحرك العسكري في نيجيريا بسبب ما وصفه بالفشل في منع الهجمات الجهادية على المسيحيين.
وقال المبعوث الأميركي الأعلى إلى إفريقيا، جوناثان برات، إن واشنطن تدرس خيارات لدفع نيجيريا إلى حماية المجتمعات المسيحية بشكل أفضل.
وذكرت نيجيريا أنها تعمل على حماية الحرية الدينية، وأن البلاد تواجه إرهابا، وليس اضطهادا للمسيحيين، وأن الوضع الأمني معقد.
الولايات المتحدة مقابل روسيا
بعد طرد الولايات المتحدة من النيجر، أعادت إدارة جو بايدن لفترة قصيرة نشر طائرتين للمراقبة من طراز BE-350 إلى قاعدة في ساحل العاج، التي تشترك في حدود مع مالي وبوركينا فاسو، لتوفير معلومات استخباراتية جوية في المنطقة، وفقا للمسؤولين الإيفواريين ومسؤول أميركي سابق على معرفة مباشرة بالموضوع.
وفي يناير تم سحب الطائرات بعد أن غادر بايدن منصبه، حسبما قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين سابقين.
وأضاف مسؤولان أن هذا كان جزئيا بسبب رفض مالي والنيجر وبوركينا فاسو السماح للولايات المتحدة بالطيران فوق أراضيها لجمع المعلومات الاستخباراتية، مما ترك الطائرات غير نشطة إلى حد كبير.
لكن هناك مؤشرات على أن العلاقات الأميركية مع بعض هذه الدول قد تتحسن، حيث يبدو أن استراتيجية هذه الدول في الابتعاد عن الحلفاء الغربيين واللجوء إلى روسيا للحصول على الدعم العسكري لم تنجح.