سبب عدم انخفاض أسعار السيارات المستعملة رغم تراجع الزيرو.. خبير يكشف
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
رغم الموجة الأخيرة من تراجع أسعار السيارات الزيرو في السوق المصري، فإن أسعار السيارات المستعملة ما زالت ثابتة نسبيًا، بل وتسجل في بعض الأحيان ارتفاعات طفيفة.
وفي تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، كشف صانع المحتوى المتخصص في سوق السيارات “محمد سلامة” الأسباب الحقيقية وراء هذا التناقض في حركة الأسعار بين السوقين.
قال سلامة إن "خلال الثلاث سنوات الماضية، العميل المصري اشترى السيارة عند نقطة تسعير مرتفعة جدًا، وهذه السيارات اليوم تمثل النسبة الأكبر من المعروض في سوق المستعمل منذ أواخر عام 2022".
وأضاف أن الزيادات الكبيرة التي شهدها السوق في تلك الفترة ما زالت تنعكس على أسعار السيارات المستعملة حاليًا، لأن أغلب الملاك يحاولون الحفاظ على قيمة سياراتهم المرتفعة وقت الشراء، مما يمنع حدوث انخفاضات كبيرة في الأسعار.
السيارات ما زالت تعامل كاستثمار لا كوسيلة نقلوأوضح سلامة أن المستهلك المصري لا يزال ينظر إلى السيارة كسلعة استثمارية وليست استهلاكية، مؤكدًا أن هذه الفكرة هي "السبب الرئيسي وراء تمسك كثير من الملاك بأسعار سياراتهم، وعدم التنازل عنها بسهولة حتى مع انخفاض الزيرو".
وأشار إلى أن العرض الحالي في سوق المستعمل يعتمد بدرجة كبيرة على هذه الفئة من السيارات، ما يجعل تراجع أسعار السيارات الم بطيئًا ومحدودًا جدًا.
أسعار المستعمل ما بين 10 إلى 20% فوق القيمة المنطقيةوحول الفارق بين الأسعار الحالية والقيمة الحقيقية، أوضح سلامة أن "أسعار السيارات المستعملة ما زالت مرتفعة بنسبة تتراوح بين 10% و20% فوق الأسعار المنطقية".
لكنه أكد أن "البيع والشراء في هذه المرحلة يتركز بشكل أكبر في فئة العملاء الذين يقومون بتحديث سياراتهم، ويستغلون وصول بعض الموديلات لنقطة تسعير مناسبة"، مما يبقي على حركة تداول محدودة ولكن مستمرة داخل السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار السيارات السيارات المستعملة أسعار السيارات المستعملة انخفاض الزيرو سوق المستعمل أسعار السیارات المستعملة ما زالت
إقرأ أيضاً:
يوسف الحسيني: انخفاض أسعار الذهب مؤقت وهذا هو السبب.. فيديو
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن ملف الذهب شديد الحساسية، منوها أن الانخفاض في الذهب هو انخفاض عالمي وله أسبابه المتعلقة بأن البنوك المركزية والشركات العملاقة في العالم لديها اتجاه واضح بشراء المعدن النفيس وهو الذهب.
وأضاف يوسف الحسيني، في برنامج "مساء جديد" على قناة "المحور"، أن هذا الأمر خطير للغاية لأن الذهب سوف يواصل الارتفاع مرة أخرى، منوها أن الانخفاض مؤقت يسمى بجني الأرباح، ومعناه أشخاض اشترت الذهب بسعر منحفض وباعوه مع ارتفاع الأسعار لتحقيق الأرباح، فيتحول الأمر إلى كثرة المعروض فتزيد الأسعار مرة أخرى، وفقا لتصريحات الدكتور محمد العريان، الخبير الاقتصادي.
وذكر أن البنوك المركزية والشركات العملاقة حول تشتري كميات كبيرة من الذهب، معنى ذلك انها قلقة من احتياطاتها الدولارية فتؤمن نفسها بشراء الذهب.