أمير المدينة المنورة يُدشِّن فعاليات موسم التشجير الوطني 2025
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، موسم التشجير الوطني 2025 في المنطقة، الذي يستهدف التركيز على زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، ورفع الوعي بأثر الممارسات البيئية الخاطئة، وتشجيع العمل التطوعي البيئي، وتعزيز الشراكات مع مختلف القطاعات، بما يُسهم في توحيد الجهود الوطنية لتحقيق الاستدامة البيئية.
وخلال رعاية سموّه حفل انطلاق فعاليات الموسم، تحت شعار “يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر”، ألقى مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة، عبدالعزيز بن محمد دعبس، كلمة قدّم من خلالها شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه المستمر وحرصه على تنمية الغطاء النباتي وحماية البيئة وتعزيز استدامتها.
وأوضح أن موسم التشجير الوطني يأتي امتدادًا للمبادرات الوطنية الرائدة ضمن مبادرتَي السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر؛ لترسيخ مكانة المملكة عالميًا في مجال حماية البيئة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية.
وبيَّن أن منطقة المدينة المنورة شهدت –بفضل الله– ثم بدعم سمو أمير المنطقة، وتكاتف الجهات ذات العلاقة، غرس “12,700,000” شجرة منذ انطلاق مبادرة السعودية الخضراء، في إنجاز يعكس وعيًا بيئيًا متناميًا، بمشاركة مختلف القطاعات الحكومية والعسكرية والخاصة وغير الربحية.
وفي ختام كلمته، أكّد مدير عام فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة عزم المركز على مواصلة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المبادرات والمشروعات والفرص الاستثمارية والتطوعية، دعمًا لمسيرة التنمية الوطنية، ورفعًا لجودة الحياة في منطقة المدينة المنورة.
اقرأ أيضاًالمجتمعالسعودية للكهرباء شريك استراتيجي في منتدى مستقبل الاستثمار (FII9)
كما شاهد الحضور عرضًا مرئيًا، تناول أبرز أعمال ومشروعات المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالمنطقة، التي تأتي ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية، وتشجيع مشاركة المجتمع في مبادرات التشجير، والمحافظة على البيئة واستدامتها.
وتزامنًا مع إطلاق الموسم، أعلن البرنامج الوطني للتشجير عن الهوية الرسمية لـموسم التشجير الوطني 2025، التي تُجسّد مضامين تعزّز ثقافة التشجير، وتؤكّد أن التشجير ليس مُجرّد حملة بيئية، بل التزامٌ وطني، يعكس وعي المجتمع، ومسؤوليته تجاه الأجيال القادمة.
ويُعدّ موسم التشجير الوطني في نسخته الثانية امتدادًا للجهود الوطنية الداعمة لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، من خلال تنمية الغطاء النباتي، والحدّ من تدهور الأراضي، وتشجيع زراعة النباتات المحلية، ورفع الوعي بالممارسات البيئية السليمة، إلى جانب تعزيز ثقافة التطوع وتجسيد التكامل بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية موسم التشجیر الوطنی المدینة المنورة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق موسم التشجير الوطني 2025 في مختلف مناطق المملكة
تنطلق اليوم الأحد، في جميع مناطق المملكة، فعاليات موسم التشجير الوطني 2025، الذي ينظمه البرنامج الوطني للتشجير، تحت شعار "يدٌ تغرس وأرضٌ تزدهر"؛ وذلك للإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتنمية الغطاء النباتي، والحد من تدهور الأراضي، وتعزيز نشر ثقافة التشجير في مختلف مناطق المملكة.
وأوضح البرنامج، أن موسم التشجير الوطني يأتي هذا العام لترسيخ أهمية زراعة النباتات المحلية الملائمة للبيئة السعودية، ورفع الوعي بأثر الممارسات البيئية الخاطئة، إلى جانب تشجيع العمل التطوعي في مجال البيئة، وتعزيز الشراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية.
وأشار البرنامج إلى أن موسم التشجير الوطني الأول الذي أقيم العام الماضي، حقق إنجازات كبيرة في مختلف مناطق المملكة، تمثلت في زيادة عدد الأشجار المزروعة وتأهيل الأراضي المتدهورة، وتوسيع نطاق المشاركات المجتمعية، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى فئات المجتمع كافة، مما أسهم في دعم جهود المملكة لتعزيز الاستدامة البيئية.
ويمثل موسم التشجير الوطني حراكًا بيئيًّا ومجتمعيًّا يرسّخ مفهوم الاستدامة، ويجسّد دور جميع القطاعات وأفراد المجتمع في الحفاظ على الغطاء النباتي وتنميته؛ لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
التشجيرموسم التشجير الوطنيقد يعجبك أيضاًNo stories found.