صرح وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، اليوم الأربعاء، بأن المحادثات التي كانت تهدف إلى تأمين هدنة طويلة الأمد بين أفغانستان وباكستان اختتمت في إسطنبول دون التوصل إلى "حل عملي"، في ضربة موجعة للسلام في المنطقة بعد اشتباكات دامية هذا الشهر.

ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي العنيف على غزة إلى 20 شهيدًاالعثور على جثتي أسيرين إسرائيليين في غزة .

. والقسّام تؤجّل تسليمهما لـ «تل أبيب»

وكانت المحادثات تهدف إلى تحقيق سلام دائم بين الجارتين في جنوب آسيا بعد مقتل العشرات على طول حدودهما في أسوأ أعمال عنف من نوعها منذ تولي طالبان السلطة في كابول عام 2021.

وقال وزير الإعلام الباكستاني، في بيان صادر في وقت مبكر من صباح الأربعاء: "استمر الجانب الأفغاني في الانحراف عن القضية الجوهرية، متجنبًا النقطة الرئيسية التي انطلقت منها عملية الحوار".

وأضاف تارار: "بدلاً من تحمل أي مسؤولية، لجأت طالبان الأفغانية إلى لعبة إلقاء اللوم وتحريف الحقائق والحيل. وبالتالي، فشل الحوار في التوصل إلى أي حل عملي".

ولم تستجب وزارتا الخارجية والدفاع الأفغانيتان فورًا لطلبات رويترز للتعليق على بيان تارار.

بأوامر من نتنياهو .. قصف إسرائيلي عنيف على عدد من المناطق بقطاع غزةقبل زيارة ترامب لـ «سول».. كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باتجاه البحر

اتفقت الدولتان على وقف إطلاق نار بوساطة في الدوحة في 19 أكتوبر ، لكنهما لم تتوصلا إلى أرضية مشتركة في جولة ثانية من المحادثات بوساطة تركيا وقطر في إسطنبول، وفقًا لما ذكرته مصادر أفغانية وباكستانية مطلعة على القضية لرويترز يوم الثلاثاء، حيث ألقى كل طرف باللوم على الآخر في الفشل.

وقال مصدر أمني باكستاني إن طالبان لم تكن مستعدة للالتزام بكبح جماح طالبان الباكستانية، وهي جماعة مسلحة منفصلة معادية لباكستان تقول إسلام آباد إنها تعمل دون عقاب داخل أفغانستان.

وقال مصدر أفغاني مطلع على المحادثات إنها انتهت بعد "تبادلات متوترة" حول هذه القضية، مضيفًا أن الجانب الأفغاني قال إنه لا يملك السيطرة على طالبان الباكستانية، التي شنت هجمات ضد القوات الباكستانية في الأسابيع الأخيرة.

وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث علنًا.

واندلعت اشتباكات أكتوبر بعد غارات جوية باكستانية هذا الشهر على كابول، العاصمة الأفغانية، من بين مواقع أخرى، استهدفت زعيم طالبان الباكستانية.

وردّت طالبان بهجمات على مواقع عسكرية باكستانية على طول الحدود الممتدة لـ 2600 كيلومتر (1600 ميل).

الرئيس العراقي يؤكد دعم بلاده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلةالمغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تعزيز الشراكة الإستراتيجية

ويوم السبت، صرح وزير الدفاع الباكستاني بأنه يعتقد أن أفغانستان تريد السلام، لكن عدم التوصل إلى اتفاق في إسطنبول يعني "حربًا مفتوحة".

وعلى الرغم من وقف إطلاق النار بين باكستان وطالبان، أسفرت اشتباكات نهاية الأسبوع عن مقتل خمسة جنود باكستانيين و25 مسلحًا من طالبان الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان، وفقًا لما ذكره الجيش يوم الأحد.

طباعة شارك انهيار محادثات الهدنة أفغانستان وباكستان إسطنبول وزير الإعلام الباكستاني طالبان الأفغانية طالبان الباكستانية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انهيار محادثات الهدنة أفغانستان وباكستان إسطنبول وزير الإعلام الباكستاني طالبان الأفغانية طالبان الباكستانية طالبان الباکستانیة فی إسطنبول

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في تركمانستان

عشق آباد – التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، في عاصمة تركمانستان عشق آباد.

وجاء اللقاء بين أردوغان وشريف، على هامش المنتدى الدولي للسلام والثقة، المنعقد في عشق آباد.

والخميس، وصل الرئيس أردوغان عشق آباد في زيارة تستمر يومين، للمشاركة في المنتدى الدولي للسلام والثقة، الذي يعقد بمناسبة إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 2025 “العام الدولي للسلام والثقة”.

يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة منحت تركمانستان في 12 ديسمبر 1995، وضع “دولة حياد دائم”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تفاصيل انهيار عقار بولاق الدكرور يهز الجيزة وإصابات وخسائر
  • تفاصيل انهيار منزل بالأقصر يحصد أسرة كاملة
  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • أردوغان يلتقي رئيس الوزراء الباكستاني في تركمانستان
  • عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد امتناع وزير خارجية لبنان عن زيارة طهران
  • وزير الصناعة يجري محادثات ثنائية مع نظيرته التونسية 
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • وصول الشحنة السابعة من المساعدات الإنسانية الباكستانية لغزة إلى مطار العريش
  • طالبان: مقتل 10 أفغان بنيران حرس الحدود الإيراني