مرضى لم يتلقوا العلاج.. استشهاد 983 فلسطينيا في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
ذكرت وزارة الصحة في غزة، أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود حالات خطرة واستمرار عمليات البحث عن مفقودين.
وصل عدد الشهداء في غزة وفق آخر تجميع الى ٦٥ شهيدا، منه استشهاد عائلات بأكملها أو معظم أو بعض أفرادها.
كما أفادت الأنباء بارتقاء 7 شهداء ومصابين بقصف الاحتلال لعائلة نازحة في مبنى الجمعية الكويتية في حي تل الهوا بمدينة غزة.
كذلك استشهد الصحفي في صحيفة فلسطين محمد المنيراوي "أبو وحيد" وزوجته في قصف استهدف خيمته بمنطقة السعافين جنوب أبو صرار في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
فيما أكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 983 مريضا توفوا وهم ينتظرون الإذن لهم بالسفر للعلاج خارج القطاع.
فيما قال مجمع ناصر الطبي بارتقاء 20 شهيدا في العدوان الإسرائيلي على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة شهداء القطاع الفلسطيني فی غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو إلى تمكين فرق الإغاثة من الوصول الآمن لغزة
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تمكين فرق الإغاثة من الوصول الآمن لمختلف مناطق غزة، وذلك وسط دعوات أوروبية لإسرائيل باحترام التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني بموجب القانون الدولي الإنساني.
وقالت يونيسيف، إنها منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة تعمل على توسيع نطاق استجابتها للأطفال والأسر. وأضافت أنها تواصل دعوتها للحفاظ على وقف إطلاق النار وزيادة السلع وإتاحة الوصول الآمن للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
كما أكد المدير الإقليمي ليونيسيف بالشرق الأوسط إدوارد بيجبيدر، للجزيرة، أن أطفال غزة تعرضوا لإصابات وإعاقات ويحتاجون برامج للمساعدة، مضيفا أن 650 ألف طفل حرموا من التعليم منذ أكثر من سنتين، مؤكدا أن الوضع بقطاع غزة مأساوي حيث دمر الاحتلال أكثر من 80% من البنية التحتية فيه..
من جهته، جدد الاتحاد الأوروبي دعوته إسرائيل لاحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، خصوصا في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنور العنوني، إن إجراءات الاتحاد تجاه إسرائيل لا تزال على الطاولة ولم تُسحب، نظرا لهشاشة الوضع.
وأضاف أن ما يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى ملاحظته على الأرض يشمل عدة نقاط أساسية، منها: تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وصرف الإيرادات الفلسطينية لصالح فلسطين، وتمكين الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني من الوصول بحرية إلى القطاع، وكذلك السماح بتسجيل المنظمات غير الحكومية الدولية دون قيود.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تعتبر أساسية لملاحظة أي تغيير ملموس في تطور الوضع الإنساني والسياسي في غزة.
هوية الشهداء
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن افتتاح مكتب جديد في مجمع الشفاء الطبي للاستدلال على الشهداء الذين أفرج الاحتلال عن جثامينهم.
إعلانوحثت الوزارة "كل من تمكن من الاستدلال على الشهداء من مقتنياتهم أو العلامات الفارقة بضرورة التوجه إلى قسم الطوارئ القديم بمجمع الشفاء".
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و527 شهيدا و170 ألفا و395 مصابا جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار عامين.
وأفادت في بيان بأنه "نُقل إلى مستشفيات قطاع غزة 8 شهداء، و13 مصابا خلال الـ 48 ساعة الماضية"، وأكدت أنه "منذ وقف إطلاق النار، بلغ إجمالي الشهداء 93، وإجمالي المصابين 337، وإجمالي الانتشال 472".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم التعرف، حتى الآن، إلى 72 جثمانا لفلسطينيين من أصل 195 أفرج عنها الاحتلال الإسرائيلي.
مخاطر وصعوبات
من ناحية أخرى تسعى عائلات فلسطينية إلى العودة إلى بلدة المغرافة وسط قطاع غزة ونصب خيام للعيش فيها، لكنها تواجه صعوبات جمة نظرا لأن المنطقة منكوبة كليا، نتيجة حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع، وقد كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز فيها طَوال الحرب.
كما أن هناك خطرا يحدق بآلاف الفلسطينيين ممن يسكنون المخيمات، بسبب وجود مادة الأسبستوس، التي تعتبر العنصر الأساسي في صنع أسقف المنازل القديمة في المخيمات.
وبسبب تدمير المنازل فقد اختلطت هذه المادة بالركام مما يزيد من الأزمات الصحية والبيئية داخل القطاع، حيث تؤكد منظمة الصحة العالمية أن مادة الأسبستوس بجميع أشكالها تسبب السرطان للبشر.