استمرار دخول المساعدات إلى غزة رغم الخروقات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الإعلامي همام مجاهد، موفد قناة القاهرة الإخبارية من أمام معبر رفح، إن المفارقة في هذا اليوم، تتمثل في أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فإن المساعدات الإنسانية ما زالت تدخل بشكل منتظم منذ فجر اليوم وحتى هذه اللحظة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى داخل القطاع.
وأوضح مجاهد، خلال مداخلة مع الإعلامي محمد رضا، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مئات الشاحنات دخلت منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إلى المعبرين المذكورين، حيث تخضع لإجراءات التفتيش المعتادة قبل السماح بمرورها إلى غزة، في حين تنتظر مئات الشاحنات الأخرى دورها للعبور مجددًا إلى داخل القطاع عبر المعبرين نفسيهما.
وأضاف موفد القاهرة الإخبارية أن الشاحنات — كما تظهر في المشهد خلفه — تحمل مئات الأطنان من المواد الغذائية والطبية والإغاثية والخيام وغيرها من المستلزمات الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا المشهد بات متكررًا منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في شرم الشيخ، إذ تصطف كل صباح أعداد كبيرة من الشاحنات أمام معبر رفح من الجانب المصري استعدادًا لإدخال المساعدات إلى غزة.
وأشار مجاهد إلى أنه يشاهد حاليًا التحضيرات لدخول دفعة جديدة من المساعدات عبر البوابة المجاورة لمعبر رفح، كما لفت إلى وجود المركز اللوجستي في رفح بالساحة الترابية الملاصقة للبوابة المصرية، حيث تتواجد مئات الشاحنات الأخرى بانتظار استكمال الإجراءات اللازمة.
السلال الغذائية والمواد الطبيةوبيّن أن مراكز لوجستية أخرى في مدينة الشيخ زويد والعريش تضم أيضًا مئات الأطنان من السلال الغذائية والمواد الطبية والإغاثية المخصصة لأهالي قطاع غزة، وتنتظر دورها للدخول بعد الانتهاء من الإجراءات، مؤكدًا أن آليات إدخال المساعدات شهدت خلال الآونة الأخيرة بعض التيسيرات التي ساهمت في تسريع وتيرة دخولها إلى القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المساعدات قطاع غزة كرم أبو سالم مئات الشاحنات
إقرأ أيضاً:
هل تؤمن بالله؟.. إيلون ماسك يفجر مفاجأة ويتراجع عن أمنية دخول النار (شاهد)
في مقتطف من مقابلة أجريت مؤخرا مع إيلون ماسك، كشف رجل الأعمال عن موقفه الحالي من الإيمان بالله، حيث أثار رده اهتماماً واسعاً بين المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعندما سُئل ماسك عن موقفه من الله، أجاب بوضوح: "الله هو الخالق".
وعندما واجهته المذيعة بتساؤل حول عدم إيمانه بالله، أوضح ماسك موقفه بالقول: "حسنًا، أنا أؤمن بأن هذا الكون جاء لشيء ما، الناس لديها تسميات مختلفة".
وعلّق مقدم برنامج "روبن ريبورت"، ديف روبن، على إجابة ماسك بأنها تشبه إلى حد كبير منهج المفكر جوردان بيترسون في مقاربة الإيمان والصدق.
وأشار روبن إلى أن استخدام ماسك لمصطلح "الخالق" يعكس إيمانه بأن البشرية لم تأتِ من "مرق بدائي عشوائي"، بل "جاءت من مكان ما، وتم خلقنا من شيء ما".
كما ربط روبن بين إجابة ماسك وفكرة أن الإنسان خُلق بأمر من الله، ما يعني أن دور الإنسان الأساسي هو "الخلق والبناء".
وبحسب روسيا اليوم، تُعد هذه التصريحات من مؤسس شركتي "تسلا" و"سبيس إكس" أحدث تطور في آرائه التي تتغير علناً بشأن الله والإيمان.
ماسك، الذي مازح ذات مرة في عام 2022 بأنه لا يمانع الذهاب إلى الجحيم، شجع ملايين متابعيه على منصة "إكس" على حضور الكنيسة في أعقاب اغتيال تشارلي كيرك في وقت سابق من هذا العام.
كما حضر ماسك تأبين كيرك في غلينديل، أريزونا، في سبتمبر، حيث التُقطت له صور وهو يتحدث مع الرئيس دونالد ترامب على الرغم من خلافهما المرير الذي وقع في الربيع.
وفي رده على تغريدة من مستخدم على منصة إكس يحثه على الاعتراف بوجود خالق في مايو 2022، كتب ماسك: "شكراً على المباركة، لكني لا أمانع الذهاب إلى الجحيم، إذا كان هذا هو مصيري فعلا، بما أن الغالبية العظمى من البشر الذين وُلدوا على الإطلاق سيكونون هناك".
في حين أنه لم يصل إلى حد اعتناق المسيحية بشكل كامل، عرّف ماسك نفسه منذ ذلك الحين بأنه "مسيحي ثقافي" على غرار الملحد ريتشارد دوكينز، الذي أعرب في عام 2024 عن أسفه لخسارة الثقافة المسيحية في المملكة المتحدة وسط تزايد نفوذ الإسلام.
وقال ماسك لعالم النفس والمؤلف جوردان بيترسون في ذلك العام: "يمكنني القول إنني على الأرجح مسيحي ثقافي". وأضاف: "لقد نشأت كأنغليكاني، وتم تعميدي".
كما تحدث ماسك بإشادة كبيرة عن الأثر الثقافي للمسيحية، محذرا العام الماضي من أن الحضارة الغربية ستكون "في ورطة حقيقية إذا فقدت المسيحية".
ويبدو أن ماسك قد تأثر بشدة أيضا بصراع ابنه إكزافييه مع هويته الجندرية. أخبر ماسك بيترسون أن ابنه البالغ من العمر 21 عاما، الذي يعرف نفسه الآن كأنثى باسم فيفيان جينا ويلسون، هو عمليا "ميت"، بعد أن "خدعه" الأطباء للتصريح بالتحول الكيميائي لابنه من خلال التهديد بالانتحار.
ونقل ماسك شركتيه "إكس" (X) و "سبيس إكس" (SpaceX) من كاليفورنيا في ذلك العام احتجاجاً على مواقف كاليفورنيا بشأن موضوع المتحولين جنسياً القُصّر، مستشهدا بقانون الولاية الذي يحظر على المناطق التعليمية مطالبة المعلمين بإخبار الآباء إذا كان أطفالهم يعرّفون عن أنفسهم بالجنس المعاكس.
اقرأ المزيد..