مدبولي: الدولة تبني مدنًا ذكية وتربط المحافظات بشبكة طرق هي الأكبر في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
قال الدكتور مصطفى مدبولي إن الحكومة المصرية تعمل على إنشاء مدن ذكية متكاملة تُدار بأحدث النظم التكنولوجية لتواكب التطور العالمي وتوفر جودة حياة تليق بالمواطن المصري.
وأضاف خلال فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي الـ 25 للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة أن الدولة أعادت بناء شبكة ضخمة من الطرق والكباري تُعد من الأكبر في الشرق الأوسط، لربط المحافظات والمدن الجديدة وتعزيز التنمية في مختلف المناطق.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تمضي في تنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي تمثل مشروعًا قوميًا ضخمًا لتغيير واقع الحياة في الريف المصري، من خلال تطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
مبادرة "100 مليون صحة"كما أكد أن الحكومة مستمرة في مبادرة "100 مليون صحة" التي حققت نجاحًا كبيرًا في الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، في إطار بناء منظومة رعاية صحية متكاملة تضمن خدمات طبية لائقة لكل المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدن ذكية افتتاح المؤتمر الدولي الـ 25 للأجهزة العليا للرقابة
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: لا سلام فى الشرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
حيا شيخ الأزهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، مشيرا إلي أن شجاعة تلك الدول تجسد صحوة الضمير الإنساني.
وأضاف: “بئست حرية تصادر على الضعيف حقه المقدس فى الحياة على أرضه”.
وأضاف أنه لا سلام فى المنطقة وفى الشرق الأوسط بدون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي كلمته، أكَّد شيخ الأزهر أنَّ مفهوم العدل المطلق هو القاعدة الذهبيَّة التي قامت عليها السَّموات والأرض، وجعلها الله ضامنةً لحقوق الإنسان في المساواة والحرية والكرامة والأمان والسلام، والإخاء الإنساني بين البشر على ما بينهم من فوارق العرق والجنسِ واللون والدين واللُّغة.
وأوضح شيخ الأزهر، أنَّ إغفال الحضارة المعاصرة -وعن عمدٍ- لهذه القيم تسبَّب في الحروب العبثيَّة التي فرضت على شعوب فقيرة لا تملِك من العدة والعتاد ما ترد به أيدي المعتدينَ من قُساةِ القلوب ومتحجري الضَّمائر والسَّاخرين من كرامة الإنسان، ومن حرمته التي حذَّر الله من المساس بها في كتبه السماويَّة ووحيه المقدَّس.
وتابع شيخ الأزهر أن الأزمات الاقتصادية كالفقر والبطالة والمجاعة، وتقسيم العالم إلى شمال ثري مترف، وجنوب فقير مُثقَل بالحروب والمجاعات، وبالديون والأمراض والأوبئة، وأزمات بيئيَّة ناتجة عن استنزاف الموارد الطبيعية، وغير ذلك من منغصات العيش، ومكاره الحياة.