قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، إنه لن يسمح لأي طالب فرنسي بدخول المدارس في حال ارتدائهم ملابس طويلة "العباءة".

إقرأ المزيد فرنسا تعتزم حظر ارتداء "العباية" الإسلامية في المدارس

 

وأكد ماكرون أن السلطات ستتعامل بحزم شديد مع جزئية تطبيق القانون الجديد عند استئناف الدراسة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن القانون الجديد لا ينطبق على طلاب الجامعات.

ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" فقد تحدث ماكرون عن قواعد اللباس الجدي لأول مرة علنا بعد زيارته لمدرسة مهنية في منطقة فوكلوز في جنوب فرنسا.

وقال خلال الزيارة: "نعلم أنه ستكون هناك حالات لطلاب يختبرون مدى الالتزام بالقاعدة، بما في ذلك حالات ستحاول تحدي نظام الجمهورية"، مؤكدا أنهم لن يتمكنوا من التسلل إلى الفصول، وأنه سيتم التعامل معهم بحزم.

وفي حديثه عن كيفية تطبيق الإجراء الجديد، قال ماكرون إنه سيتم إرسال موظفين محددين إلى المدارس "الحساسة" لمساعدة مدراء المدارس والمعلمين على إجراء حوار "بناء" مع الطلاب والأسر، إذا لزم الأمر.

وأعلن وزير التربية الفرنسي، غابريال أتال، الأحد الماضي، أنه "سيحظر ارتداء العباءة في المدارس" في فرنسا، مشددا على سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس.

ووصف أتال ارتداء الفتيات والفتيان للعباءة في المدارس الإعدادية والثانوية بأنه "انتهاك للعلمانية"، لافتا إلى أن العلمانية مبدأ أساسي في فرنسا، واتهم بعض الطلاب باستخدام الزي التقليدي في محاولة لزعزعة استقرار المدارس.

وقال أتال في وقت سابق إنه سيتم تدريب 14 ألف موظف في مجال التعليم في مناصب قيادية بحلول نهاية هذا العام للتعامل مع هذه القضية بغية دعم العلمانية، وسيتم تدريب 300 ألف موظف بحلول عام 2025.

ولاقت القواعد الجديدة انتقادات واسعة في الأوساط الفرنسية، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمنتقدين الذين يقولون إن الملابس الفضفاضة المحتشمة "العباءات" ليست تفاخرا بالدين ولا ينبغي حظرها في الفصول الدراسية.

 

المصدر: أ ب

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون الإسلام السلطة القضائية باريس

إقرأ أيضاً:

ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة

(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".

وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • تكريم طلبة المدارس المُطبقة لتدريس اللغتين الألمانية والفرنسية
  • تكريم الطلبة الأوائل بمدارس سناو
  • حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
  • ماكرون: فرنسا تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني