تفعيل برامج التشجير وحملات النظافة بمحافظة جنوب الباطنة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
العُمانية: تواصل بلدية جنوب الباطنة تنفيذ مجموعة من المبادرات البيئية المتكاملة، تزامنًا مع يوم الزراعة العُماني الذي يوافق 31 أكتوبر من كل عام، ومع فعاليات شهر النظافة الذي تنفّذه الجهات البلدية بمختلف ولايات المحافظة خلال شهر نوفمبر من كل عام، بهدف تعزيز الوعي البيئي، والحفاظ على المظهر الحضري، وتوسيع الرقعة الخضراء في المدن والقرى.
وبدأت حملة التشجير تحت شعار "شجِّر بيتك"، تشمل ولايات المحافظة المختلفة، حيث تنفذ بلدية بركاء ستة أنشطة منها توزيع 210 شتلات، بينما نفذت بلدية المصنعة خمسة أنشطة بمناسبة يوم الشجرة العماني، شملت توزيع 100 شتلة.
وشملت حملة بلدية العوابي خمسة أنشطة توعوية وحلقات تشجير، وتم توزيع 100 شتلة، في حين شمل برنامج بلدية نخل نحو بيئة مستدامة ومجتمع واعٍ ويوم الشجرة ثمانية أنشطة، مع توزيع 20 شتلة على الأقل في التشجير المدرسي.
أما ولاية الرستاق، فقد شهدت حملة تشجير شملت 200 شتلة، فيما نفذت ولاية وادي المعاول فعاليات مبادرة يوم الزراعة العُماني الذي يصادف 31 أكتوبر من كل عام بالتعاون مع الجهات المختصة، وبذلك يبلغ إجمالي الحملات الرئيسة ست حملات، وإجمالي الشتلات الموزعة 630 شتلة.
وتتضمن هذه الحملات برامج توعوية وحلقات عمل ومرسمًا بيئيًا، إضافة إلى توزيع الشتلات على الموظفين والمؤسسات، وتنفيذ أعمال تشجير في المدارس والمساجد والفرق الرياضية والمرافق العامة، وذلك بالشراكة مع عدد من المؤسسات التعليمية والرياضية والمجتمعية.
وقال محمد بن ماسي الكندي مدير دائرة الشؤون الفنيّة ببلدية جنوب الباطنة إن مبادرة يوم الزراعة العُماني تأتي ضمن جهود البلدية الهادفة إلى تعزيز الاستدامة البيئية ونشر ثقافة الزراعة والتشجير بين مختلف فئات المجتمع، إيمانًا بأهمية المحافظة على الغطاء النباتي ودوره في تحسين جودة الحياة وتعزيز جمالية المدن والقرى.
وأضاف الكندي أن البلدية تسعى من خلال هذه البرامج إلى إشراك الأفراد والمؤسسات في العمل البيئي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المنسجمة مع "رؤية عُمان 2040".
وأشار إلى أن ما تشهده ولايات المحافظة من حملات تشجير ونظافة متزامنة يؤكد تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمعية لترسيخ قيم الانتماء والمسؤولية المشتركة تجاه البيئة.
وفي الوقت ذاته، تتزامن هذه المبادرات مع برنامج شهر النظافة الذي يستمر من 15 أكتوبر الجاري وإلى 15 نوفمبر المقبل، ويركّز على رفع الوعي بأهمية النظافة العامة والحفاظ على الصحة البيئية، ويشمل تنظيم محاضرات توعوية في المدارس، وحلقات تدريبية لعمال النظافة، وحملات لتنظيف الأحياء السكنية والمناطق الزراعية، ومعسكرات عمل ميدانية بمشاركة متطوعين وفرق أهلية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.