أحزاب الأغلبية تشيد بإصلاحات الرئيس تبون وجهوده لتعزيز الاستقرار الوطني
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
احتضن مقر حزب جبهة التحرير الوطني -الستة الأحرار- اليوم الأربعاء، لقاء تنسيقيا تشاوريا، ضم قيادات ائتلاف أحزاب الأغلبية من أجل الجزائر. حيث تم التطرق إلى مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية الراهنة.
وحضر هذا اللقاء كلٌّ من: عبد الكريم بن مبارك، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ومنذر بودن، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وتبادل الأطراف الرؤى حول المستجدات الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي.
واستُهل اللقاء، الذي يتزامن مع إحياء الذكرى الـ71 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار والمجاهدين الأخيار، الذين بفضلهم تَنْعم الجزائر اليوم في كنف الحرية والاستقلال.
هذا اللقاء اتسم بالوضوح والصراحة بين الشركاء السياسيين. إذ نوَّه رؤساء الأحزاب المجتمعين بالإصلاحات الهامة التي جسدها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. مثمنين الجهود الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار والطمأنينة في بلدنا الجزائر.
كما عدَّد رؤساء الأحزاب، في هذا اللقاء، الإنجازات الملموسة المحققة في الميدان بفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. ما يعكس الإرادة السياسية الصادقة التي تحذو السلطات العليا للبلاد، لتجسيد الالتزامات التي قطعها السيد الرئيس أمام الشعب الجزائري. معتبرين أن الجزائر في الطريق الصحيح من أجل بناء اقتصاد قوي كي تكون دولة ناشئة.
وشدَّد رؤساء الأحزاب على ضرورة العمل جميعًا من أجل تمتين اللُّحمة الوطنية وتعزيز جبهتنا الداخلية. والعمل ككتلة واحدة موحّدة من أجل الدفاع عن كل شبر من هذا الوطن الحبيب الذي ضحى من أجله ملايين الشهداء.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
الموفدة الأميركية تزور بيروت لتعزيز الاستقرار وسط تصعيد إسرائيلي
صراحة نيوز -في وقت تتصاعد فيه الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، زارت الموفدة الأميركية إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، بيروت قادمة من تل أبيب، والتقت الرؤساء الثلاثة وشاركت في اجتماعات لجنة مراقبة وقف إطلاق النار (الميكانيزم) في الناقورة جنوب لبنان.
وتميزت زيارة أورتاغوس هذا الأسبوع بلقاء خاص مع وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيّد، في خطوة تهدف إلى ربط الأمن الاجتماعي في الجنوب بالاستقرار العسكري. وأكدت الوزيرة أن دعم واشنطن يركز على توفير وظائف وبنى تحتية اجتماعية لسكان الجنوب المتضررين من النزاع، معتبرة أن إعادة إعمار المنطقة مرتبطة بشكل مباشر بوقف إطلاق النار وتثبيت الاستقرار الدائم.
وقالت السيّد: “استقرار الجنوب يعكس استقرار لبنان ككل، وتمكين السكان من إعادة بناء حياتهم أمر أساسي لتثبيت الأمن والاستقرار”. كما شددت على أن تمويل إعادة الإعمار مرتبط بوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن أورتاغوس أكدت استمرار دعم واشنطن للجيش اللبناني للقيام بدوره.
في المقابل، أعربت الموفدة الأميركية عن مخاوف إسرائيلية من إعادة حزب الله بناء قدراته العسكرية، مؤكدة أن واشنطن تولي الملف اللبناني اهتماماً كبيراً، مشابهًا لملف غزة، وتلعب دورًا محورياً في تعزيز الاستقرار في البلاد.
زيارة أورتاغوس تأتي بعد تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق الجنوب والبقاع، وسط مخاوف من أن تكون هذه الهجمات مقدمة لحملة جوية موسعة، رغم اتفاق وقف إطلاق النار العام الماضي، في ظل رفض حزب الله نزع سلاحه بالكامل حتى الآن.