افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي في العوابي نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
العوابي- خالد بن سالم السيابي
تحتفل بولاية العوابي بمحافظة جنوب الباطنة في شهر نوفمبر القادم افتتاح المبنى الجديد المدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي للتعليم الأساسي وذلك برعاية سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى.
وقال محمد بن هلال الخروصي رئيس مجلس أولياء الأمور بالمدرسة، إن الاستعدادات تسير بشكل جيد حيث يشهد فريق العمل في المدرسة ومجلس أولياء الأمور تعاونا مثمرا وتنسيقا عاليا لضمان نجاح الحفل بما يليق بالمناسبة ومكانة المدرسة في المجتمع المحلي.
وأكد أن الحفل سيتضمن فقرات طلابية، وكلمة ترحيبية بالإضافة الى عرض للرسم التخطيطي للمدرسة وقصيدة شعرية معبرة ومن ثم جولة في بعض الفصول الدراسية ومرافقها، مشيداً بدعم المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة لإنجاح هذا الحدث المهم.
واختتم رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي (9-12) بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة حديثه بالتعبير عن تطلعه لأن يكون الافتتاح محطة انطلاقة جديدة نحو مزيد من التميز والعطاء في المسيرة التعليمية.
وأكّد يعقوب بن سالم المقبالي مدير مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بولاية العوابي أن الاستعدادات لتنظيم حفل افتتاح المدرسة، والمزمع إقامته الشهر المقبل ضمن احتفالات سلطنة عمان باليوم الوطني، وأن هذا الافتتاح لا يمثل فقط تدشيناً لمبنى جديد، بل هو بداية مرحلة تعليمية نوعية ترتكز على بيئة تعليمية محفزة، ومعلمين أكفاء، ورؤية واضحة لتحقيق التميز التربوي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القضاء الإداري ينظر دعوى سحب تراخيص مدرسة سيدز للغات ومنعها من النشاط غدا
تنظر الدائرة السابعة تعليم بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة غدًا الأحد، أولى جلسات الدعوى المقامة للمطالبة بسحب تراخيص مدرسة «سيدز للغات» ومنعها من مزاولة النشاط التعليمي.
وقال المحامي عبد العزيز عز الدين فخري، وكيل ودفاع المجني عليهم من ضحايا مدرسة سيدز، إنه أقام دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، طالب فيها بسحب تراخيص المدرسة لافتقادها اشتراطات الترخيص القانونية، وذلك على خلفية ثبوت وقوع جرائم جسيمة داخلها، وصفها بأنها «جرائم ضد الإنسانية»، على حد قوله.
وأضاف فخري، أن الوقائع محل التحقيق كشفت – بحسب الدعوى – عن تحويل المدرسة إلى مسرح لوقائع إجرامية جسيمة، بما يُفقدها مقومات الأمان التربوي والتعليمي، ويستوجب تدخل الجهات المختصة لسحب الترخيص ومنعها من الاستمرار في النشاط، حمايةً للطلاب وذويهم.