أوكسفام: مقتل 100 فلسطيني جريمة مروعة و”إسرائيل” تتحمل مسؤولية أي انتهاكات
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
وصفت منظمة أوكسفام، اليوم الأربعاء، التقارير التي تفيد بمقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الليلة الماضية في موجة من الغارات الجوية “الإسرائيلية” بـ”جريمة مروعة”.
وقالت المنظمة، في تدوينة على منصة “أكس “: “قوانين الحرب واضحة تمامًا بشأن أهمية حماية المدنيين، وعلى “إسرائيل” الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وحمّلت، “إسرائيل” مسؤولية أي انتهاكات، مشددة على ضرورة “ألا ندع فرصة السلام والطريق نحو مستقبل أكثر عدلًا وأمنًا تفلت من أيدينا”.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث أدت سلسلة غارات وقصف جوي ومدفعي على جميع أنحاء قطاع غزة منذ مساء أمس الثلاثاء، وحتى صباح اليوم إلى استشهاد 104 مدنيين، وإصابة عشرات آخرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
أكدت الدكتورة إيمان رجب، الخبيرة في الأمن الإقليمي والاستراتيجي ورئيس وحدة الدراسات الأمنية والعسكرية في مركز الأهرام، على ضرورة وجود قوة على الأرض لردع القوات الإسرائيلية في قطاع غزة ووقف الانتهاكات المستمرة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تحذيرات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الحكومة الإسرائيلية دون أي تحركات فعلية في الميدان.
انسحاب القوات الإسرائيليةوأوضحت إيمان رجب، خلال لقاءها مع الإعلامية كريمة عوض في برنامج حديث القاهرة، على شاشة "القاهرة والناس"، أن ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل التي تسعى لإضعاف خطته للسلام، وأضافت أن الأوروبيين لم يعلنوا مشاركتهم في القوة الدولية "قوة السلام" بقطاع غزة، موضحة أن أي قيادة للقوة الدولية تتطلب انسحاب القوات الإسرائيلية من نقاط قطاع غزة أولًا.
وأشارت إيمان رجب، إلى أن ترامب لن يدفع دولارًا واحدًا لصالح منطقة الشرق الأوسط، معتبرة أن اغتيال القيادي رائد سعد في كتائب القسام كان متوقعًا، نظرًا لأن مبادرة ترامب للسلام تشمل تصفية الجناح العسكري لحركة حماس وإضعاف قدراتها العسكرية، متوقعة استمرار سلسلة اغتيالات لقادة حماس العسكريين خلال الفترة المقبلة، مع وجود ضغوط من الوسطاء على الجانب الفلسطيني لمنع التصعيد.
الهدف الاستراتيجي لترامبوأوضحت إيمان رجب، أن الهدف الاستراتيجي لترامب في 2026 هو تحقيق السلام في مناطق الحرب وعلى رأسها غزة، وأن الإدارة الأمريكية تسعى لتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة استثمارية، مضيفة أن نتنياهو والاحتلال لا يلتزمان بخطة السلام الخاصة بقطاع غزة، وأن إسرائيل تحاول القيام بحملة سلبية ضد مصر رغم عدم الالتزام بالاتفاق، معتبرة أن القيادة الإسرائيلية ترى السماء المفتوحة أحد المكاسب التي حققتها من عملية 7 أكتوبر.
وتابعت: "محللون إسرائيليون يرون أن حرب 7 أكتوبر منحت إسرائيل سيطرة استراتيجية على عدد من المناطق في سوريا ولبنان، مع استمرار الهجمات ضد إيران، ما يعكس تحولات كبرى في الحسابات الاستراتيجية الإقليمية في المنطقة".