أدانت الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، جرائم الإبادة الجماعة التي تنفذها "قوات الدعم السريع" المدعومة من الإمارات على مدينة الفاشر السودانية، وسط دعوات لهدنة إنسانية فورية.

 

وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن ما تتعرّض له مدينة الفاشر من إبادة جماعية ليس إلا فصلًا جديدًا من الجرائم التي ترتكبها دويلة الإمارات بحق الشعب السوداني.

 

وأكدت أن "مرتكبي هذه المجازر لن يفلتوا من الملاحقة والعقاب". كما أعلنت تضامنها الكامل مع الشعب السوداني المناضل في وجه العدوان والمؤامرات.

 

وتأتي هذه التصريحات في ظل المجازر البشعة التي تمارسها قوات الدعم السريع بعد دخولها مدينة الفاشر بإقليم دارفور، مدعومة من قبل الإمارات بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط مئات الضحايا وتشريد آلاف المدنيين.

 

وأدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، بشدة، "الانتهاكات" التي وقعت خلال هجمات "قوات الدعم السريع" المدعومة من الإمارات على مدينة الفاشر السودانية، وسط دعوات لهدنة إنسانية فورية.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مدینة الفاشر

إقرأ أيضاً:

الفاشر تحت سيطرة «الدعم السريع».. الجيش السوداني ينسحب

أقر قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الإثنين، بانسحاب القوات المسلحة من مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، غربي السودان، وذلك بعد إعلان قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على المدينة بالكامل عقب معارك مستمرة منذ أبريل 2023.

وفي خطاب متلفز عبر التلفزيون الوطني، قال البرهان: “وافقنا على انسحاب الجيش من الفاشر لمكان آمن”، مؤكدًا أن قواته “ستقتص لما حدث لأهل الفاشر”.

وأضاف أن القوات المسلحة والمقاومة الشعبية ملتزمة بتحقيق “النصر تلو النصر”، معربًا عن ثقته في قدرتهم على “تطهير الأرض من كل دنس ورجس”.

كما وجه البرهان تحية إلى “المقاتلين والمناصرين للقوات المسلحة والشعب السوداني”، مستنكرًا من يقف إلى جانب “المليشيا”، ومؤكدًا تصميم الشعب السوداني على محاسبة “المجرمين”.

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت، الأحد، السيطرة على الفرقة السادسة في الفاشر، واصفة المعارك بـ”الحاسمة” ضد الجيش السوداني، ومشيرة إلى أنها ألحقّت بالقوات المسلحة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري.

وأكد بيانها أن السيطرة على الفرقة السادسة تمثل “محطة مفصلية في مسار المعارك، وترسم ملامح الدولة الجديدة التي يتشارك جميع السودانيين في بنائها”.

وتعد الفاشر آخر مركز إداري رئيسي في دارفور لا يزال تحت سيطرة الجيش قبل الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع لعدة أشهر، وأسفر عن سقوط العديد من الضحايا وتفاقم الأزمة الإنسانية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد المدنيين المحاصرين في المدينة يبلغ نحو 260 ألف شخص، نصفهم تقريبًا من الأطفال، وانقطعت عنهم معظم المساعدات الإنسانية.

ويأتي ذلك وسط استمرار النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين، وزاد من عمق الأزمة الإنسانية في البلاد.

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تصاعد المعارك في الفاشر بأنه “تصعيد مروّع للنزاع”، داعيًا إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • في مجلس الأمن.. أمريكا تتهم الدعم السريع وحلفاءها بارتكاب إبادة جماعية
  • مجلس الأمن يندد بهجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • الأمم المتحدة تتهم “الدعم السريع” بتجويع الفاشر ونقابة الأطباء تتحدث عن إبادة
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية بعد سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر
  • الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في الفاشر أكثر من ألفي قتيل واختطاف أطباء
  • الفاشر تحت سيطرة «الدعم السريع».. الجيش السوداني ينسحب
  • الفاشر تواجه كارثة إنسانية بعد سيطرة الدعم السريع
  • حكومة السودان تدين الجرائم الإرهابية التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • الخارجية السودانية: الدعم السريع ترتكب إبادة جماعية بالفاشر