محمد يلحق بزوجته بعد 4 ساعات من وفاتها.. أهالي القرية: علمونا «المودة والرحمة»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
حزنا على زوجته، توفي محمد شعبان البيومي، ابن قرية ميت الكرماء بالدقهلية، بعد 4 ساعات فقط من وفاة زوجته، صباح شعبان البطاوي، حيث كان يستعد لتشييع جنازتها، صباح أمس الجمعة، لكنه لحق بها لتخرج جنازتهما سويا، كما عاشا سويا طوال (عاما)، في مشهد مهيب اهتزت له قرية ميت الكرماء.
رحيل زوج حزنا على زوجته بالدقهلية
وقال محمود المنجي، أحد أهالي القرية لـ«الوطن» إن الأهالي تفاجئوا بخبر وفاة الزوجة في البداية، ليعقبه خبر وفاة الزوج بعد 4 ساعات فقط، أثناء استعداده لتشييع جنازة زوجته في الصباح.
وكشف عن تفاصيل الواقعة قائلا، إن الزوج تلقى اتصالا بأن زوجته توفيت، فتحرك على المستشفى الموجودة به زوجته، وأنهى إجراءات تصريح الدفن بالمستشفى وعاد إلى منزله: «رجع البيت قالوا له استريح شويه علشان تقدر تقف في الجنازة، دخل ينام، بالليل، ولما صحوه الفجر لقوه ميت».
مودة ورحمةواكد محمود، أن القرية تشهد بأخلاق الراحل، وكيف كان محبا لزوجته، حتى أنه لم يستطع العيش بعدها أكثر من ساعات: «أستاذ محمد ساب المودة والرحمة والحب والعشرة الطيبة اللي المفروض تكون بين أي زوج وزوجته، وماقدرش يعيش بعدها غير 4 ساعات ومات من شدة الحزن ورحل معها».
وأضاف أن الزوجين كانا في العمرة منذ شهر وعادا، إلا أن الزوجة تعرضت لتعب مما أدى لدخولها المستشفى، حتى رحلت أمس عن عالمنا وتبعها زوجها رحمة الله عليهما: «الناس كلها كانت بتحبهم، سيرتهم طيبة، وليهم أولاد في إيطاليا وهيقيموا عزاء آخر في إيطاليا»، مؤكدا أن جميع أهالي القرية خرجوا لتشييع جنازتهما التي كانت «مهيبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رحيل محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
جهود إماراتية مكثفة لإغاثة أهالي غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإغاثية الحثيثة في قطاع غزة، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، لمساندة سكان القطاع الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة، بلغت حد المجاعة التي تنهش أمعاء آلاف المدنيين.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، قدمت الإمارات المساعدات الغذائية لـ 3659 عائلة في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء، مستهدفة أكبر عدد ممكن من التجمعات السكانية.
وقد قامت الفرق التطوعية الإماراتية بتوزيع كميات من الطحين والسكر على عدد من المخيمات في جنوب القطاع، في محاولة عاجلة لتخفيف معاناة الأهالي، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ضحايا الجوع الذي يفتك بالأبرياء.
وتسعى عملية «الفارس الشهم 3»، إلى الوصول إلى المخيمات كافة ضمن المبادرات الإغاثية التي تستهدف مراكز الإيواء.
وتهدف هذه الخطوات إلى دعم الأسر النازحة وتأمين احتياجاتها الأساسية، عبر توفير المواد اللازمة وتمكينها من إنتاج الخبز يومياً داخل المخيمات، بعد تصاعد الأزمة الإنسانية.