بودي سمير: ماييلي “مرعب”.. الشناوي الأفضل في مصر.. وتمثيل المنتخب هدفي القادم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أشاد عبد الرحمن سمير، الشهير بـ”بودي سمير” حارس مرمى نادي إنبي، بمستوى الحراس داخل ناديه، مؤكدًا أن الفريق يُعد من الأندية القليلة في الدوري المصري التي تملك تاريخًا طويلًا في صناعة وتطوير حراس المرمى المميزين، مشيرًا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى مدرب الحراس المخضرم خالد خليل، الذي وصفه بأنه “كلمة السر” في نجاح منظومة حراسة المرمى بالنادي البترولي.
وقال بودي سمير في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع الإعلامي أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم:“إنبي من الأندية المحظوظة بحراس مرماها عبر التاريخ، ودائمًا عندنا أجيال متعاقبة في هذا المركز، والفضل في ذلك بعد ربنا يرجع للكابتن خالد خليل. هو مدرب محترف بمعنى الكلمة، يمتلك خبرة كبيرة، ويطور نفسه باستمرار بشكل مرعب. انتظروا جيلًا جديدًا من الحراس قريبًا، أبرزهم يوسف بشير ومحمد طارق وآخرون سيكون لهم مستقبل كبير”.
ووجّه سمير التهنئة لمنتخب مصر بعد التأهل إلى كأس العالم، متمنيًا أن يكون ضمن صفوف الفراعنة خلال المرحلة المقبلة، قائلًا:“أبارك لمنتخب مصر التأهل للمونديال، وأتمنى لهم التوفيق في كأس الأمم الإفريقية أيضًا. اللعب للمنتخب الوطني هو حلمي الأكبر وهدفي الحالي، وأتمنى أن أحقق هذا الحلم في أقرب وقت. ارتداء قميص الفراعنة شرف لأي لاعب، وأنا أعمل على نفسي كل يوم عشان أكون في الصورة”.
وعن رأيه في أبرز اللاعبين داخل الكرة المصرية، اختار بودي سمير مجموعة من الأسماء التي يراها الأبرز حاليًا في مختلف المراكز، موضحًا:“أحمد الشناوي هو الحارس الأفضل في مصر حاليًا، ويستحق التواجد الأساسي مع المنتخب. بالنسبة للمهاجمين، فيستون ماييلي من بيراميدز هو الأخطر والمرعب لأي دفاع، عنده إمكانيات بدنية وفنية عالية جدًا”.
وأضاف:“من حيث التأثير، تريزيجيه هو اللاعب الأفضل حاليًا والأكثر حسمًا في المباريات، وبعده يأتي مروان عطية ومحمد علي بن رمضان وزيزو وبيزيرا، وكلهم يقدمون مستويات رائعة. أما في الدفاع، فأنا شايف أن محمد إسماعيل لاعب كبير جدًا، ومدافع من العيار الثقيل، وسنراه قريبًا في منتخب مصر بجانب محمد عبد المنعم”.
واختتم بودي سمير حديثه بالتأكيد على طموحه في الوصول إلى أحد أندية القمة مستقبلًا، قائلًا:“حلمي اللعب للثلاثي الكبار في مصر، الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز، لكن في الوقت الحالي تركيزي كله مع إنبي. أما لقطة مباراة مودرن سبورت فكانت على سبيل الهزار فقط، ومش أكتر من كده”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بودی سمیر
إقرأ أيضاً:
بودي سمير: التحكيم جامل الأهلي.. وكنا الأقرب للفوز في مباراة تاريخية
أكد عبد الرحمن سمير، الشهير بـ بودي سمير حارس مرمى نادي إنبي، أن فريقه تعرض لظلم تحكيمي واضح خلال مباراة الأهلي الأخيرة، مشيرًا إلى أن قرارات الحكم أثرت على سير اللقاء، خاصة بعد تراجعه عن قرار طرد حارس الأهلي محمد الشناوي، وهو ما اعتبره ميلًا واضحًا لمحاباة الفرق الكبرى.
وقال بودي سمير في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع الإعلامي أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم:“شعرنا بالظلم كلاعبين بعد تراجع الحكم عن قراره بطرد محمد الشناوي، التحكيم في مصر ما زال يميل لمحاباة الفرق الكبيرة مثل الأهلي والزمالك، والحكم راعى ظروف الأهلي الصعبة والأجواء المحيطة بالفريق مؤخرًا، لكن في النهاية نحن نؤمن بأن العدالة في كرة القدم قد تغيب داخل الملعب لكنها لا تغيب في الأداء والإصرار”.
وأضاف حارس مرمى إنبي أن لقطة الشناوي كانت نقطة تحول حقيقية في اللقاء، موضحًا أن الفريق اكتسب دفعة معنوية كبيرة بعدها:“رغم إحساسنا بالظلم، إلا أن لقطة الشناوي منحتنا الحافز للقتال أكثر. بين شوطي المباراة تعاهدنا على تقديم أقصى ما لدينا، لأن إنبي نادٍ كبير، ونحن كلاعبين نمتلك الخبرة والإمكانات التي تؤهلنا لمنافسة أي فريق في الدوري”.
وتحدث بودي سمير عن أبرز لحظات اللقاء، وخاصة تصديه لتسديدة قوية من مروان عطية في الدقائق الأخيرة، والتي اعتبرها لحظة مفصلية في الحفاظ على نتيجة التعادل:“تصدي مروان عطية في الوقت القاتل كان من أصعب اللحظات في المباراة. شعرت أن الكرة في طريقها إلى المرمى، لكن ربنا كرمني وتمكنت من صدها بتوفيق من الله. هذه اللقطة منحتنا دفعة قوية وثقة في النفس للحفاظ على النتيجة، وربما كانت بداية لأداء أكثر صلابة في المباريات المقبلة”.
ورغم النتيجة الإيجابية أمام حامل اللقب، أبدى بودي سمير حزنه الشديد على ضياع الفوز، مؤكدًا أن فريقه كان الأقرب لحسم اللقاء:“زعلت جدًا على التعادل مع الأهلي، لأننا كنا قادرين على الفوز بكل سهولة. قد يستغرب البعض من كلامي، لكننا كنا أمام فرصة تاريخية للفوز على نادٍ كبير بحجم الأهلي. لو استثمرنا الفرص التي أتيحت لنا، لخرجنا بثلاث نقاط مستحقة كانت ستُكتب في تاريخ النادي”.
واختتم حارس إنبي تصريحاته بالتأكيد على أن ما قدمه الفريق أمام الأهلي يعكس مدى التطور في الأداء والروح القتالية داخل المجموعة، مشيرًا إلى أن إنبي سيواصل العمل لتحقيق مركز متقدم في جدول الدوري المصري هذا الموسم، وأن التعادل أمام بطل إفريقيا لن يكون نهاية الطموح، بل دافعًا لمواصلة المسيرة بثقة أكبر.
ما المسافة المسموح بها بين الصفوف فى صلاة الجماعة؟.. الإفتاء توضح