مشاركة 110 طلاب في معسكر المشاريع الناشئة للتعليم الجامعي بجنوب الباطنة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
المصنعة- خالد بن سالم السيابي
اختُتمت بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية المصنعة فعاليات معسكر المشاريع الناشئة للتعليم الجامعي، الذي نظمته إدارة ريادة بمحافظة جنوب الباطنة بمشاركة (110) طلاب وطالبات من مختلف مؤسسات التعليم الجامعي بالمحافظة.
وهدف المعسكر إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال والابتكار لدى طلبة الجامعات والخريجين، وتمكينهم من تطوير أفكارهم الريادية وتحويلها إلى مشاريع ناشئة قابلة للتنفيذ، في إطار بيئة تعليمية تجمع بين التطبيق العملي والتدريب النظري.
وتضمّن البرنامج اليومي للمعسكر، الذي امتد من الساعة الثامنة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، مجموعة من ورش العمل والجلسات التدريبية والأنشطة التطبيقية التي قدّمها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات متعددة شملت: القطاع المالي، الصحي، الغذائي، السياحي، التقني، الطاقة، واللوجستي.
وأُقيم حفل الختام تحت رعاية الدكتور ناصر بن سالم البيماني مساعد الرئيس لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، والأستاذ طاهر بن سليمان الناعبي المدير المساعد لإدارة ريادة بمحافظة جنوب الباطنة، حيث تم الإعلان عن المشاريع الفائزة بعد منافسة بين (15) مجموعة طلابية قدّمت حلولًا ابتكارية لتحديات مجتمعية واقتصادية.
وحصلت الشركة الناشئة (Safe Dose) من كلية عُمان للعلوم الصحية على المركز الأول في القطاع الصحي، نظرًا لابتكارها حلولًا تقنية تسهم في تعزيز سلامة المرضى ودقة صرف الأدوية. فيما جاء المركز الثاني من نصيب الشركة الناشئة (فلوس) في القطاع المالي، التي شارك في تأسيسها عدد من طلبة التخرج بالتعاون مع طلبة جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، إذ قدّمت حلولًا رقمية مبتكرة في مجال الإدارة المالية للأفراد. أما المركز الثالث فحصلت عليه الشركة الناشئة (INFITEXS) في قطاع الطاقة من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالمصنعة، التي ركزت فكرتها على تطوير حلول ذكية لترشيد استهلاك الطاقة ودعم التحول نحو الطاقة النظيفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التقنیة والعلوم التطبیقیة
إقرأ أيضاً:
صندوق الطاقة المتجددة يحقق وفرًا كبيرًا لفنادق البترا والعقبة
صراحة نيوز- تحدث المدير التنفيذي لصندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة، رسمي حمزة، الخميس، عن إنجاز الصندوق لإجراءات في 12 فندقاً بمدينة البترا، بالإضافة إلى 5 فنادق في العقبة، أسهمت في خفض فاتورة الطاقة لديها.
وأوضح حمزة في تصريحات أن الإجراءات تشمل جميع الأنشطة التي تقوم بها المنشأة الصناعية أو الفندقية وتعتمد في مصدرها على الطاقة، وتتعلق بتغيير أنظمة التدفئة والتبريد، أو خطوط الإنتاج، أو النوافذ غير المعزولة، أو الجدران غير المعزولة، وغيرها من الإجراءات، حيث تتم دراسة كل ما يستهلك الطاقة بهدف خفض كلفتها.
وفي حديثه عن مشروع مدينة البترا الخاص بالفنادق ونسبة الوفر السنوي في فاتورة الطاقة، قال حمزة إن النسبة تراوحت بين 40% -60%.
ويرى حمزة أن قيمة الاستثمار في هذه الإجراءات يمكن استردادها خلال مدة لا تتجاوز خمس سنوات.
وحول إسهام الصندوق في دعم الفنادق وغيرها من القطاعات، قال إن الصندوق يقدم منحاً تشمل منحة كاملة للتدقيق الطاقي (وهو مراجعة منهجية شاملة لاستهلاك الطاقة في مبنى أو مؤسسة لتحديد مواطن الهدر وكفاءة الأجهزة وتحديد فرص توفير الطاقة وخفض التكاليف)، إضافة إلى تسهيل الإجراءات ودفع منحة كاملة للفوائد على قرض بقيمة 350 ألف دينار، إلى جانب ضمان هذه القروض لدى الشركة الأردنية لضمان القروض.
وشدد حمزة على أن القطاع الفندقي هو أحد القطاعات المستهدفة ببرامج الصندوق يضاف له قطاعات أخرى مثل القطاع الصناعي والمنزلي الذي يستهلك 46% من كلف الكهرباء المنتجة.
“يوجد تعاون مع القطاع الصناعي حول برامج صندوق الطاقة، حيث أنجزنا 180 دراسة تدقيق طاقي عبر انضمام 180 مصنع لهذا البرنامج” وفق حمزة
وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية/ رئيس مجلس إدارة صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة صالح الخرابشة ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية الفنادق الأردنية أسامة مدانات، الخميس، اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج شامل لترشيد وكفاءة الطاقة.
وتهدف الاتفاقية إلى زيادة القدرة التنافسية للفنادق والقطاع السياحي من خلال خفض كلف التشغيل ومنها كلف الطاقة ويشتمل البرنامج على تنفيذ دراسات التدقيق الطاقي للمنشآت الفندقية وتنفيذ مخرجات هذه الدراسات.
يشار إلى أن صندوق الطاقة المتجددة وترشيد الطاقة تأسس في عام 2012 بموجب قانون الطاقة الكهربائية والمصادر رقم 13 (المواد 12 و 13 و 14 و 15 و 16) وبدأ العمل به عام 2015 بعد إصدار النظام 49 لعام 2015، وقد تم تأسيسه في وزارة الطاقة والثروة المعدنية لتوفير التمويل اللازم لتدابير كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة بحيث يصمم ويدعم نوافذ وآليات تمويلية تسمح لمستخدمي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بالاستفادة منها مثل تمويل البنوك أو المؤسسات المالية المحلية والدولية، وهذا يشمل دعم أسعار الفائدة على القروض، وتخفيف المخاطر المالية، وضمانات الائتمان، ودعم الاستثمار في المشاريع المبتكرة والاستثمار الميسر.