إطلاق النسخة الثانية من برنامج «نخبة مكة» لتأهيل الخريجين السعوديين
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أطلقت شركة كدانة للتنمية والتطوير -الذراع التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة- النسخة الثانية من برنامج تطوير الخريجين "نخبة مكة"، الذي يهدف إلى استقطاب الكفاءات الوطنية الشابة من خريجي الجامعات السعودية وتمكينهم عبر رحلة تطوير تمتد عامًا كاملًا تجمع التدريب النظري والتطبيقي على رأس العمل.
ودعت كدانة خريجي الجامعات الراغبين في الانضمام إلى البرنامج إلى زيارة موقعها الإلكتروني والتسجيل عبر المنصة المخصصة، مؤكدةً أن البرنامج يمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل مهني واعد للشباب السعودي في خدمة المشاعر المقدسة وتطويرها.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كدانة للتنمية والتطوير المهندس محمد بن ناصر المجماج، إن برنامج "نخبة مكة" يجسد التزام كدانة بدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال تنمية القدرات البشرية، من خلال تمكين الكوادر الوطنية وتزويدها بخبرات نوعية تواكب احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى أن البرنامج يتيح للمشاركين فرصًا تدريبية ومميزات مهنية ضمن بيئة عمل احترافية تمكّنهم من التعرف على مختلف الإدارات، والمشاركة في مشاريع نوعية تطبّق ما تعلموه تحت إشراف نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات التطوير والتنمية وإدارة المشاريع.
ويأتي إطلاق النسخة الثانية من البرنامج امتدادًا لنجاح النسخة الأولى التي أطلقتها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وسعيًا من كدانة إلى استثمار طاقات الشباب السعودي وتأهيلهم بالمعارف والمهارات العملية اللازمة للانخراط في بيئة العمل الاحترافية، بما يسهم في إعداد جيل واعد من الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام في تطوير قطاع إدارة وتطوير المشاعر المقدسة.
أخبار السعوديةبرنامج تطوير الخريجينشركة كدانة للتنمية والتطويرملكية المدينة مكة المكرمةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية برنامج تطوير الخريجين
إقرأ أيضاً:
وزير العمل: مهارات الخريجين يجب أن تتماشى مع متطلبات سوق العمل
صراحة نيوز- أكد وزير العمل، خالد البكار، أن النماذج التعليمية التي تنتجها الجامعة الألمانية الأردنية تواكب احتياجات سوق العمل، من خلال دمج المعرفة النظرية بالمهارات العملية المطلوبة محليًا وعالميًا.
وجاء ذلك خلال إطلاق فعاليات “أسبوع التنقل من أجل العمل: البوابة الدولية للوظائف”، الذي نظمه مركز التنقل من أجل العمل بالجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ووزارة العمل الأردنية، ضمن مشروع مراكز الهجرة والتنمية الممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.
وأشار البكار إلى أن من أبرز تحديات سوق العمل اليوم هو التغير السريع في أنماط العمل نحو أشكال مرنة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، معالجة البيانات، تكنولوجيا المعلومات، والأمن السيبراني. وأضاف أن عدم التكيف مع هذه التغيرات قد يؤدي إلى عزلة القوى العاملة عن متطلبات السوق العالمية.
كما أشار إلى تحدٍ آخر يتمثل في الفجوة بين الدول ذات النمو الاقتصادي المرتفع والمعدل السكاني المنخفض والدول ذات النمو السكاني المرتفع، مؤكدًا أن التعاون بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تعزيز التوازن بسوق العمل العالمي.
وتطرق البكار إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز على محورين أساسيين: تحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل للشباب على مدى 10 سنوات، موضحًا أن ذلك يتطلب استثمار الكفاءات الأردنية محليًا وتسويقها إقليميًا وعالميًا. وشدد على تقديره لدعم الحكومة الألمانية في استقطاب العمالة الأردنية الماهرة للعمل في سوق العمل الألماني.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الألمانية الأردنية، علاء الدين الحلحولي، أن البرنامج يأتي في صلب رسالة الجامعة بإعداد جيل قادر على المنافسة في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى تركيز الجامعة على “قوة الشراكات” والتوجه نحو العالمية، مع الاستمرار في تطوير منظومتها التعليمية لتكون نموذجًا يدعم الطلاب للوصول إلى فرص عمل دولية.
وأشاد الحلحولي بشراكة الجامعة مع المؤسسات الألمانية لتوفير فرص متنوعة للشباب الأردني، مستشهدًا بخريجي الجامعة الذين يمتلكون خبرات ومؤهلات تتيح لهم المنافسة عالميًا.
وأوضح مدير المشروع، الدكتور زياد أبو الرب، أن الفعالية تمثل جسراً للتشبيك المهني والثقافي، وتمكن الشباب الأردني من التعرف على متطلبات أسواق العمل الدولية واكتساب المهارات اللازمة للانخراط في بيئات عمل متعددة الثقافات، عبر ورش تعليمية وجلسات تبادل خبرات.
وأضاف أن أكثر من 300 متقدم سيخضعون لتقييم شامل، ليُختار منهم 80 مرشحًا للانضمام إلى برنامج تدريبي متخصص يرفع من جاهزيتهم المهنية العالمية، من خلال اختبارات تجمع بين المعرفة التقنية والمهارات الشخصية والقدرة على التكيف.
كما أشارت رابعة الحاج حسن، مستشارة التعاون وبناء الشراكات الاستراتيجية في المركز الأردني الألماني لتسهيل حركة العمالة، إلى أن المركز يقدم خدمات استشارية وتوعوية حول الهجرة النظامية والآمنة، بما يحمي حقوق العاملين ويحد من مخاطر الهجرة غير القانونية.
ويهدف أسبوع التنقل من أجل العمل إلى تعزيز فرص تشغيل الكفاءات الأردنية في الأسواق الدولية، عبر التوعية المهنية، التقييم، التدريب في مجالات الهندسة الصناعية وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب ورش تفاعلية وجلسات إرشاد مهني واستعراض قصص نجاح أردنية وفرص للتشبيك مع خبراء وأصحاب عمل.