"عُمان شل" تُطلق برنامج "شل إنكسبلوررز" للمحترفين بجامعة السلطان قابوس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقتْ شركة "عُمان شل" نسخة جديدة من برنامجها الريادي "شل إنكسبلوررز" للمحترفين، وذلك بجامعة السلطان قابوس؛ في تأكيدٍ على التزامِها المُتجدِّد بتدريب الشباب العُماني على مهارات التفكيرِ التحليليِّ القائم على الإبداع، وتحفيزهم على الابتكار، وتوظيف الأساليب الإبداعية لمعالجة التحديات؛ من أجل إعداد أجيال تقُود مسيرة التنمية في سلطنة عُمان نحو غدٍ أكثر استدامة وازدهارًا.
وفي توقيتٍ يُواجه فيه العالم مجموعةً من التحديات المتنامية، والمرتبطة تحديدًا بالأمن الغذائي والمائي والطاقة، يأتي برنامج "شل إنكسبلوررز" هادفًا لمنح الطلبة المشاركين فرصة الانتقال من التفكير إلى صناعة التأثير؛ من خلال تعزيز قُدرتهم على تحليل المشكلات المعقدة، واستنطاق الفَرَضِيات بعقول واعية، وتصميم حلول واقعية مبتكرة. ففلسفة البرنامج تقوم على قناعة جوهرية مفادها أنَّ إنجازات المستقبل تولد من عقولٍ شابة قادرة على التفكير المنهجيِّ والإبداعي، والعمل الهادف من أجل غدٍ أفضل.
وقال الأحنف الزبيدي مدير الاستثمار الاجتماعي والعلاقات المجتمعية في عُمان شل: "ننظر لتمكين الشباب على أنه استثمار في مستقبل الوطن وليس فقط مجرد استثمار في القدرات، ومن ثمَّ يمنح برنامج "شل إنكسبلوررز" للمحترفين طلبتنا الأدوات والعقلية اللازمة لفهم تحديات عصرهم بثقة، واستكشاف آفاق جديدة للحلول الممكنة، وبلا أدنى شك فإن حماسهم وقدرتهم على التفكير الخلاق يؤكدان أن مستقبل عُمان في أيدٍ مبدعة".
ومع انطلاق النسخة الحالية من البرنامج في جامعة السلطان قابوس، عبَّر عدد من الطلبة المشاركين عن حماسهم لخوض هذه التجربة المعرفية المُلهمة؛ حيث قالت الطالبة نهى بنت سعود التوبية: "أتطلع لاكتشاف كيف يُمكن للتفكير المنهجي الإبداعي أن يغيِّر طريقة تعاملي مع المشكلات، وكيف يمهد المسار أمام التوصل لحلول أكثر ذكاءً للمستقبل".
فيما قال الطالب اليزن بن يحيى البوسعيدي: "أتوق لتعلُّم كيفية تحويل الأفكار الكبيرة إلى أثر ملموس؛ فبرنامج "شل إنكسبلوررز" للمحترفين يبدو كبداية حقيقية لرحلةٍ مُلهمة نحو الإبداع والتأثير".
ويأتي البرنامج في انسجامٍ تام مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040"، معزِّزًا التزام "عُمان شل" بدعم المواهب الوطنية وطاقات الشباب لدعم مسيرة سلطنة عُمان نحو الاستدامة. كما يتكامَل البرنامج مع مبادرات "عُمان شل" الواسعة الموجَّهة للشباب؛ كبرنامج "شل إنكسبلوررز" لفئتي الشباب والمبتدئين، وبرنامج "شل نوافذ"، إلى جانب برامجها المجتمعية المعنية بمجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات، والتي تهدف جميعها لترسيخ ثقافة الابتكار والعمل الجماعي وصناعة الأثر.
واختتَم مدير الاستثمار الاجتماعي والعلاقات المجتمعية في عُمان شل بالقول: "سُعداء للغاية بطلبة جامعة السلطان قابوس، الذين يُثبتون مجددًا أنَّ التفكير الإبداعي يظل دائمًا هو الطريق لبناء المستقبل. فالمستقبل لا ننتظره، بل نصنعه معًا، بعقولٍ تؤمن بالإبداع، وأيادٍ تؤمن بالفعل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شل إنکسبلوررز السلطان قابوس
إقرأ أيضاً:
برنامج توعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني بظفار
انطلق بولاية صلالة البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة بمجال الإنتاج الحيواني بمحافظة ظفار، حيث يهدف البرنامج إلى رفع مستوى الوعي بالثروة الحيوانية، وأهمية استخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني ليقدم استثمارًا مهمًا لتحقيق إنتاجية أعلى، ويعزز الأمن الغذائي، مع تحسين جودة الحياة للمزارعين ومربي الحيوانات على حد سواء.
وقال المهندس أحمد بن سالم عوض النجار مدير دائرة الثروة الحيواني بالمديرية العامة بظفار :تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرة إدخال التقنيات الحديثة في مجال القيمة المضافة للألبان، التي تهدف إلى تمكين مربي الثروة الحيوانية والمرأة الريفية من الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين جودة منتجات الألبان وتقليل الفاقد في عملية التصنيع المنزلي. ويركز البرنامج على توزيع معدات فراز الزبدة (الخضاض) على مجموعة من المستفيدين، بما يُسهم في تعزيز القيمة المضافة لمنتجات الألبان المحلية وتحسين كفاءتها وجودتها. وفي هذا الإطار، تتقدم المديرية العامة بخالص الشكر والتقدير إلى شركة صلالة لخدمات الموانئ على دعمها الكريم لهذا البرنامج، والذي يعكس روح الشراكة والمسؤولية الاجتماعية التي تنتهجها الشركة في دعم جهود التنمية المحلية. كما تتوجه المديرية بالشكر إلى الشركة الوطنية للأعلاف، التي تعتزم تنفيذ مبادرة مستقبلية تُعد امتدادًا للبرنامج الحالي، بهدف دعم مربي الثروة الحيوانية وإدخال تقنيات إضافية تُسهم في تطوير وتحسين الإنتاج الحيواني في مراحله القادمة.
مضيفا: إن المديرية العامة ماضية في جهودها لتبني مبادرات عملية تُسهم في تطوير منظومة الإنتاج الحيواني بالمحافظة، من خلال تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتمكين المربين من الاستفادة من التقنيات المناسبة لظروفهم المحلية.
ويأتي البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني ليساهم في تحسين الإنتاجية، الاستدامة، والجودة.
تساعد البرامج التوعوية في تعريف المربين بأحدث التقنيات مثل أنظمة التغذية الآلية، والرعاية الصحية الذكية، وأجهزة مراقبة الحيوانات، كما أن تطبيق هذه التقنيات يزيد من إنتاجية الحيوانات من حيث إنتاج اللحوم، الحليب، والبيض، مع تقليل الهدر في موارد التقنيات الحديثة مثل تحسين الأعلاف ومراقبة جودة المياه تساعد في الحصول على منتجات حيوانية ذات جودة أعلى، والتعرف على طرق تحسين صحة الحيوانات يقلل من الأمراض وبالتالي يقلل من استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، كما أن استخدام التقنيات يقلل من التكاليف التشغيلية مثل العمالة والطاقة، وذلك من خلال تحسين إدارة الموارد.
كذلك تعمل التقنيات الحديثة في إدارة المخلفات الحيوانية وتحويلها إلى سماد أو طاقة حيوية، وتعزز الاستدامة البيئية، وتقلل الانبعاثات الناتجة عن الأنشطة الحيوانية مما يساهم في حماية البيئة والبرامج التوعوية، وتُعرّف المزارعين بأدوات مراقبة صحة الحيوانات مثل أجهزة قياس الحرارة والاستشعار عن بعد، والوقاية من الأمراض، ويقلل من معدل النفوق ويحسن صحة القطيع بشكل عام، كما أن البرامج التوعوية توفر المعلومات حول أحدث الابتكارات العالمية في مجال الإنتاج الحيواني، مما يساعد المزارعين على تبني تقنيات تنافسية مواكبة لهذه التطورات، وتفتح الأبواب أمام تصدير المنتجات الحيوانية للأسواق العالمية.
إن التقنيات الحديثة تساعد في التنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها، مثل مراقبة صحة القطيع واكتشاف الأمراض في مراحلها المبكرة والبرامج التوعوية تُركز على كيفية استخدام هذه التقنيات لتجنب الكوارث المرتبطة بالإنتاج الحيواني.
أقيم الحفل تحت رعاية سعادة الشيخ طارق بن خالد الهنائي والي طاقة، وتم خلالها توقيع اتفاقية لتمويل 100 جهاز لفرز وإنتاج الزبدة ضمن البرنامج التوعوي لاستخدام التقنيات الحديثة في الإنتاج الحيواني.