الحرس الثوري الإيراني: مقتل عنصرين من قوات "الباسيج"
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلن مقر القدس التابع للقوات البرية لحرس الثورة الإسلامية "الحرس الثوري الإيراني"، اليوم السبت، مقتل عنصرين من قوات التعبئة الشعبية (البسيج) في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي البلاد.
ووفقا لبيان صادر عن إدارة العلاقات العامة للمقر، فقد تعرضت السيارة التي كان يستقلها زعيم العشيرة "محمد رضا شاهوزهي" لهجوم مسلح أمس الجمعة من قبل عناصر وصفتها بالتنظيمات الإرهابية، أثناء قيامه بجولة ميدانية في نطاق منطقته الأمنية على طريق خاش - زاهدان قرب منطقة أسكل آباد.
وأضاف البيان أن اثنين من مرافقيه من أفراد التعبئة المحليين من أهل السنة، والمشاركين في خطة الأمن، أصيبا بجروح بالغة خلال الهجوم.
وأشار إلى أن "إسماعيل شاورزي" و"مختار شاهوزهي" قد استشهدا اليوم السبت متأثرين بجراحهما البالغة.
يذكر أن الحادث وقع في منطقة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين القوات الإيرانية وجماعات مسلحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني قوات الباسيج البسيج سيستان
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يأمر بتشكيل قوات تدخل سريع لقمع الاضطرابات المدنية
أمر البنتاجون قوات التدخل السريع المكونة من أفراد الحرس الوطني الأمريكي أن تكون مستعدة بحلول 1 يناير 2026 لقمع الاضطرابات المدنية.
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن وثائق إلى أنه في نهاية أغسطس الماضي، كلف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير الحرب بيت هيغسيث بضمان استعداد الحرس الوطني في كل ولاية أمريكية للاستجابة للاضطرابات المدنية، وإنشاء قوات تدخل سريع دائمة يمكن إرسالها إلى أي مكان في البلاد حين الطلب.
وجاء في التقرير أن "البنتاغون أمر الآلاف من أفراد الحرس الوطني بإخضاعهم في الأشهر القليلة المقبلة لتدريب شامل على قمع الاضطرابات المدنية الجماعية"، مؤكدا أن "قوات التدخل السريع التي أنشأتها وزارة الدفاع حديثا ضمن الحرس الوطني يجب أن تكون مدربة، ومجهزة بوسائل قمع الاضطرابات، ومستعدة للنشر بحلول 1 يناير".
وبحسب الوثائق، سيصل العدد الإجمالي للقوات إلى 23.5 ألف فرد في جميع الولايات الأمريكية الخمسين والأقاليم الثلاثة، باستثناء مقاطعة كولومبيا.
يأتي ذلك في سياق قيام الرئيس ترامب منذ يونيو بتطبيق ممارسة إدخال هيئات إنفاذ القانون الفيدرالية إلى المدن الكبرى في البلاد لمكافحة الجريمة، حيث تم إدخال قوات الحرس الوطني وهيئات أخرى إلى لوس أنجلوس، وواشنطن، وشيكاغو، وممفيس، وبورتلاند، وغالبا ما تواجه هذه الممارسة معارضة من قضاة المقاطعات الذين يعترفون بأن إجراءات إدارة ترامب غير قانونية.
بالإضافة إلى ذلك، أرسل الحرس الوطني إلى واشنطن وهدد بإرسال القوات المسلحة إلى العاصمة إذا دعت الحاجة إلى ذلك