إصابتان إحداها خطيرة بشجار في بلدة طرعان بالداخل
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
حيفا - صفا
أصيب شابان أحدهما بجراح وصفت بالخطيرة مساء يوم السبت، جراء شجار تخلله إطلاق نار وحرق مركبات في بلدة طرعان بالداخل المحتل.
وحسب ما نقله موقع "عرب 48" فقد أصيب شابان بإصابات في أنحاء مختلفة من جسديهما خلال شجار بين عائلتين إذ وصفت حالة أحدهما (17 عامًا) بالخطيرة والاستقرار، بينما الآخر (27 عامًا) وصفت جراحه بالطفيفة.
ووصلت طواقم من "سلطة الإطفاء والإنقاذ" الإسرائيلية إلى المكان، وأخمدت ألسنة النار التي التهمت عدة مركبات، بالإضافة إلى حريق أتى على منزل قبل امتداده إلى منازل أخرى بجواره.
وقالت شرطة الاحتلال في بيان لها، إن شجارًا كبيرًا تخلله إطلاق نار وقع بين عائلتين في البلدة، من دون أن تعلن عن اعتقال أي مشتبه به.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في بلدة بليدا اللبنانية بعد اتفاق وقف إطلاق النار يثير توترًا بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن توغلاً بريًا وصفه بالمقلق وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث دخلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة بليدا الحدودية في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، مسافة تقارب الكيلومتر الواحد، ووصلت إلى مقر البلدية الرسمي.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القوة الإسرائيلية أطلقت النار على شخص داخل المبنى أثناء مرحلة المبيت، مما أدى إلى مقتله، وفق ما تم تداوله، قبل أن تنسحب القوة الإسرائيلية في نحو الساعة الرابعة فجراً، عائدة إلى مناطق سيطرتها، فيما لم تشهد البلدة أي تواجد دائم للقوات الإسرائيلية بعد الانسحاب.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني حضر إلى موقع الحادث وطوق المكان، لكن لم يحدث أي اشتباك مع القوات الإسرائيلية، كما أن قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة لم تصل في هذا التوقيت.
وأوضح المراسل أن بلدة بليدا كانت تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، وهو ما دفع الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى توجيه الجيش اللبناني بالتصدي لأي محاولة تسلل إسرائيلي بري إلى الأراضي اللبنانية.