المتحف المصري الكبير… فخر مصر ورسالتها الخالدة إلى العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
بقلم: محمد أحمد فؤاد أمين – دبي، الإمارات العربية المتحدة
في يومٍ سيبقى محفورًا في ذاكرة المصريين والعالم، عاشت مصر لحظة من الفخر الوطني والإنساني مع الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، أضخم وأعظم صرح أثري في تاريخ البشرية. هذا المتحف، القابع عند أقدام الأهرامات، لا يمثل مجرد مبنى يضم آثارًا، بل رمزًا لعظمة مصر وقدرتها على وصل الماضي بالحاضر والمستقبل.
رؤية القيادة وإرادة الوطن
برعاية ومتابعة مباشرة من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحوّل الحلم إلى واقع مهيب يليق بتاريخ مصر العريق. لقد أكد الرئيس السيسي أن التراث المصري ليس فقط ماضيًا نفخر به، بل هو قوة حاضرة تصنع مستقبل الأمة، وتجسد هوية “الجمهورية الجديدة” القائمة على البناء والنهضة والتطور.
إن هذا الإنجاز العظيم يعكس رؤية القيادة المصرية في تقديم صورة مشرقة للعالم عن مصر الحديثة — مصر التي تجمع بين الحضارة والتقدم، بين التاريخ والمستقبل.
دور أمني وطني بحجم الحدث
وجاء تأمين هذا الحدث العالمي ليعكس احترافية وكفاءة الأجهزة الأمنية المصرية.
فقد قادت وزارة الداخلية المصرية، بقيادة معالي اللواء محمود توفيق – وزير الداخلية، منظومة أمنية متكاملة وفريدة، ضمنت نجاح الاحتفال في أجواء من الانضباط والهيبة والتنظيم الرفيع.
وفي هذا السياق، برز السيد اللواء محمد زين العابدين، مدير الإدارة العامة لمباحث السياحة والآثار ومساعد وزير الداخلية، بدور ميداني متميز في تأمين الفعاليات ومتابعة أدق التفاصيل لضمان الصورة المشرفة التي ظهرت بها مصر أمام ضيوفها من مختلف أنحاء العالم.
لقد أثبت رجال الشرطة المصرية مجددًا أنهم درع الوطن وسياجه الأمين، وأن الحفاظ على أمن مصر وتراثها مسؤولية مقدسة في أعينهم.
فخر المصريين بالخارج
ومن دبي، كنا مجموعة من رجال الأعمال المصريين بالخارج — الأستاذ محمد ربيع والباشمهندس أسامة نصار وشخصي — نتابع حفل الافتتاح عبر شاشات التلفاز، وقلوبنا تغمرها مشاعر الفخر والعزة.
شعرنا جميعًا أن مصر لا تزال تصنع التاريخ وتدهش العالم بقدرتها على الإنجاز.
لقد كان المشهد مهيبًا، يعيد إلى كل مصري إحساس الانتماء والاعتزاز، ويؤكد أن المصري أينما كان، سيبقى جزءًا من قصة الوطن التي لا تنتهي.
ختامًا
إن افتتاح المتحف المصري الكبير هو أكثر من حدث أثري؛ إنه رسالة حضارية وإنسانية من مصر إلى العالم، تقول فيها:
“هنا تُصنع الحضارة… وهنا يُكتب المجد.”
كل التقدير والاحترام لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي،
ولرجال وزارة الداخلية المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق،
وللجهود المخلصة التي قدّمها اللواء محمد زين العابدين في تأمين هذا الحدث التاريخي.
فمصر — برؤيتها، ورجالها، وشعبها — ستبقى دائمًا قبلة الحضارة وموطن الفخر لكل مصري في الداخل والخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمتحف المصري الكبير العالم مصر الافتتاح الرسمي البشرية الأهرامات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مصر تُطل على العالم من بوابة حضارتها الخالدة بافتتاح المتحف الكبير
أعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، عن بالغ اعتزازه بافتتاح المتحف المصري الكبير ، ذلك الصرح الحضاري الفريد الذي يقف شاهدًا خالدًا على عبقرية الإنسان المصري عبر العصور، ويُجسّد إرادة الدولة المصرية في صون هويتها الوطنية وبناء حاضر يليق بتاريخها الممتد لآلاف السنين.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن افتتاح هذا المتحف لا يُعدّ مجرد حدث ثقافي أو معماري، بل هو إعلان جديد للعالم بأن مصر ماضية بثبات في مسيرة نهضتها الشاملة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أيقن أن حماية الهوية الوطنية وتعظيم القوة الحضارية ركيزة لا تقل أهمية عن قوة الاقتصاد والتنمية والتحديث.
كما أوضح أن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول كبرى في الصناعة الثقافية والسياحية، ويضع مصر في مكانتها المستحقة كمركز عالمي لحفظ التراث الإنساني وعرضه بأحدث الأساليب والتقنيات، على نحو يليق بروح العصر ويعكس عمق الحضارة المصرية وفرادتها.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن هذا الإنجاز يبعث برسالة فخر واعتزاز لكل مصري، ويؤكد أن مسيرة الدولة نحو بناء الجمهورية الجديدة تستند إلى جذور حضارية راسخة ورؤية مستقبلية لا تعرف الحدود.
واختتم المستشار الدكتور حنفي جبالي تصريحه مؤكداً أن افتتاح المتحف المصري الكبير اليوم يفتح نافذة مشرقة تُطل منها مصر على العالم، ويُطل منها العالم على مصر… حضارةً وإرادةً ومستقبلًا يصنعه أبناء هذا الوطن بعزم لا يلين.