بمشاركة قوات خاصة.. عملية أوكرانية "معقدة" لمواجهة جنود روس
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، السبت، تنفيذه عملية "معقدة" بمشاركة قوات خاصة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد والتي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها.
ومطلع هذا الأسبوع، أقرت كييف بتسلل 200 جندي روسي على الأقل إلى المدينة.
ويخشى مراقبون عسكريون أن تسيطر عليها موسكو بعدما شهدت قتالا طوال أشهر.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي، السبت: "تتواصل عملية معقدة لتدمير قوات العدو وطردها من بوكروفسك".
وأضاف: "بناء على أوامري، تعمل في المدينة مجموعات مشتركة من قوات العمليات الخاصة"، وتضم وحدات من جهاز الأمن الأوكراني والاستخبارات العسكرية.
وأكد أن هذه المنطقة على الجبهة هي "الأصعب" حاليا، وأن قوة روسية قوامها "عدة آلاف" من الجنود تحاول التسلل إلى منطقة بوكروفسك-ميرنوغراد وقطع "خطوط الإمداد" الأوكرانية.
وأكد سيرسكي أنه "مع ذلك، لا تطويق ولا حصار لهذه المدن".
وأضاف "نبذل قصارى جهدنا لضمان الدعم اللوجستي"، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال تعزيزات من الوحدات والمعدات بينها طائرات مُسيّرة، إلى المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية صباح السبت أنها "قضت" على مجموعة من 11 عنصرا من القوات الخاصة التابعة للاستخبارات العسكرية الأوكرانية انطلقت من مروحية على بُعد "حوالى كيلومتر واحد" شمال غرب بوكروفسك.
ونقلت وسائل إعلام محلية نفي مصادر عسكرية أوكرانية الإعلان الصادر عن موسكو.
ومع تعثر مفاوضات السلام بين كييف وموسكو، يواصل الجيش الروسي شن هجمات على خط الجبهة، ويتقدم ببطء على الرغم من تكبده خسائر فادحة.
وتستخدم روسيا في الأشهر الأخيرة تكتيك تسلل مجموعات صغيرة من الجنود خلف الدفاعات الأوكرانية، متجنبة تشكيل قوات هجومية كبيرة قد تستهدفها ضربات بمسيرات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوكروفسك خطوط الإمداد الدعم اللوجستي موسكو روسيا أوكرانيا روسيا كييف بوكروفسك خطوط الإمداد الدعم اللوجستي موسكو روسيا أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعاتها في منطقة بوكروفسك
قال رئيس أركان الجيش الأوكراني، اليوم الخميس، إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعاتها في منطقة بوكروفسك.
وأشارت السلطات الأوكرانية إلى أن روسيا شنّت هجوماً كبيراً على منشآت طاقة في مناطق عدة.
وقال الكرملين الروسي إن المعلومات عن استعداد فرنسا لإرسال قوات لأوكرانيا مثيرة للقلق، على حد تعبير البيان الروسي.
وقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنهم يأملون أن يظل ترامب ملتزما بتسوية الصراع في أوكرانيا استنادا لقمة ألاسكا.
واضاف :"توسع الناتو لم يتوقف لحظة رغم كل الالتزامات".
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكمل قائلاً :"الأوروبيون يحضرون لحرب كبيرة ويعملون على عزل روسيا في القطب الشمالي".
وأكد مجلس الأمن الروسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مقترح لتشكيل وحدات متطوعين لحماية المنشآت الخطرة.
وأكد المجلس أنه حذر من محاولة أجهزة استخبارات أجنبية التسلل لمنشآت روسية مهمة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الثلاثاء الماضي، إنهم بحاجة إلى الدعم الأوروبي لعامين أو 3 أعوام أخرى من القتال.
وأضاف :"نحو 200 جندي روسي موجودون حاليا في بوكروفسك شرق أوكرانيا".
وقال زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إن بريطانيا وفرنسا وافقتا على تزويد أوكرانيا بمقاتلات "ميراج 2000" إضافية.
وتابع :"بريطانيا ستواصل مساعدتنا لتعزيز الدفاعات الجوية".
وأضاف قائلاً :"بريطانيا ستساعد أوكرانيا بصواريخ وإنتاج طائرات مسيرة اعتراضية".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأحد الماضي، إنها استهدفت منشآت طاقة ومعدات عسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية.
وقال الكرملين الروسي، يوم الأحد الماضي، إن القوات المسلحة الروسية سترد بقوة كبيرة في حال استهداف العمق الروسي.
ويأتي ذلك في إطار الحرب المُستعرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات والقيود الجمركية الإضافية من شأنه أن يساهم في تحقيق السلام ووضع حد للهجمات المتواصلة على بلاده.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات يوم الأحد الماضي، أن روسيا كثّفت من هجماتها الجوية خلال الأسبوع الأخير، مشيراً إلى أن قواتها أطلقت أكثر من 1200 طائرة مسيّرة هجومية و1360 قنبلة جوية موجهة و50 صاروخاً على أنحاء مختلفة من أوكرانيا.
وشدد زيلينسكي على أن الرد الدولي الحازم وفرض عقوبات جديدة على موسكو هو السبيل الوحيد لـ"إجبار روسيا على وقف عدوانها وتحقيق سلام عادل ودائم".
وقال فلاديمير بوتين، رئيس روسيا، إن بلاده تمتلك أكثر القوات النووية تطورا في العالم.