إزالة فورية لبناء مخالف بدمنهور في البحيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2025 GMT
شنّت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور في محافظة البحيرة حملة مكبرة لإزالة مخالفة بناء بشارع عبد اللا المتفرع من شارع الروضة بالمدينة.
جاء ذلك في إطار الجهود المستمرة لمحافظة البحيرة بقيادة الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، لمواجهة ظاهرة البناء المخالف والتعديات على أراضي الدولة وخطوط التنظيم، وتنفيذًا لتعليماتها بضرورة التصدي الحاسم والفوري لأي أعمال مخالفة داخل نطاق المدن والمراكز.
                
      
				
حيث كلف محمد مسعود بهنسي رئيس مركز ومدينة دمنهور، نائبه أشرف خليل، برفقه  محمد أبو قمرة أحد قيادات المدينة، بسرعة تنفيذ إزالة أعمدة الدور السادس العلوي المقام على مساحة 150 مترًا مربعًا دون الحصول على التراخيص القانونية اللازمة، في تعدٍ واضح على الارتفاعات المسموح بها والحيز العمراني المعتمد.
وقد انتقلت الأجهزة التنفيذية على الفور إلى موقع المخالفة، وتمت الإزالة بالكامل في الحال باستخدام المعدات التابعة للوحدة المحلية، وسط متابعة ميدانية دقيقة لضمان التنفيذ الكامل دون أي تجاوزات، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالف طبقًا للقانون رقم 119 لسنة 2008 الخاص بالبناء الموحد، وذلك حفاظًا على هيبة الدولة وتطبيقًا لمبدأ سيادة القانون.
وأكد رئيس مركز ومدينة دمنهور أن تلك التحركات تأتي ضمن خطة شاملة لفرض الانضباط العمراني داخل المدينة، ومنع أي محاولات للبناء العشوائي أو التعدي على خطوط التنظيم أو الأراضي الزراعية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة ، التي شددت على ضرورة استمرار الحملات اليومية لرصد وإزالة أي مخالفات في مهدها قبل تفاقمها.
وأضاف رئيس مركز ومدينة دمنهور أن الأجهزة التنفيذية بدمنهور تعمل على تكثيف المتابعة الميدانية داخل جميع الأحياء، بالتنسيق مع الإدارات الهندسية والوحدات المحلية والجهات الأمنية، لضمان عدم عودة المخالفات مجددًا، مشيرًا إلى أن الدولة لن تتهاون مع أي مخالف يحاول الالتفاف على القانون أو البناء دون ترخيص.
كما وجه رئيس مركز ومدينة دمنهور الشكر إلى فريق العمل المشارك في الحملة على سرعة الاستجابة ودقة التنفيذ، مؤكدًا أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على الشكل الحضاري للمدينة وسلامة المواطنين، ومواصلة الجهود لتحقيق التنمية العمرانية المخططة التي تليق بمكانة دمنهور عاصمة محافظة البحيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إزالة فورية
إقرأ أيضاً:
أوقاف البحيرة تفتتح الدراسة بمعهد إعداد المحفظين بدمنهور
في أجواء روحانية وعلمية عامرة بذكر الله تعالى، شهد مسجد ناصر بمدينة دمنهور اليوم انطلاق الدراسة بمعهد إعداد المحفظين التابع لوزارة الأوقاف.
وذلك تحت رعاية الوزارة وبحضور، الدكتور سامي عوض العسالة وكيل مديرية أوقاف البحيرة، وعدد من العلماء والقيادات الدينية بالمحافظة.
جاء افتتاح الدراسة في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الثقافة القرآنية وتخريج جيلٍ من المحفظين الأكفاء القادرين على تعليم كتاب الله تلاوةً وفهمًا وتدبرًا، بما يسهم في ترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، ويعزز روح الانتماء الديني والوطني في نفوس الأجيال الجديدة.
وشارك في فعاليات الافتتاح كلٌّ من الدكتور محمد دغيم أستاذ التفسير، و الشيخ إبراهيم مهنا رئيس قسم شؤون القرآن الكريم بالمديرية، والشيخ أحمد رمضان خليل شيخ مقرأة مسجد ناصر، والشيخ عبدالله علوان شيخ مقرأة كوم حمادة، والشيخ سامي بدر مدير المركز.
وخلال كلمته في الافتتاح، أكد الدكتور سامي العسالة وكيل مديرية أوقاف البحيرة أن إنشاء هذا المعهد يأتي ضمن رؤية وزارة الأوقاف لتوسيع قاعدة المحفظين المتقنين لكتاب الله، وإعدادهم إعدادًا علميًا ومنهجيًا سليمًا، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي عناية خاصة بتأهيل المعلمين والمحفظين بما يتناسب مع رسالة الأزهر والأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير.
وأوضح وكيل مديرية أوقاف البحيرة أن الاهتمام بالقرآن الكريم هو اهتمام ببناء الإنسان المصري، مشددًا على أن المحفظ الحقيقي لا يقتصر دوره على تعليم الحفظ، بل يمتد إلى غرس القيم والأخلاق النبيلة المستمدة من القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ليكون قدوةً في القول والعمل، وسفيرًا لدعوة الحق والخير في مجتمعه.
وأشار وكيل مديرية أوقاف البحيرة إلى أن وزارة الأوقاف مستمرة في افتتاح المزيد من معاهد إعداد المحفظين على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، الذي يولي اهتمامًا كبيرًا بتأهيل الكوادر الدعوية والعلمية القادرة على أداء رسالتها بوعي وفهم صحيح لمقاصد الدين الحنيف.
واختتمت فعاليات الافتتاح بتلاوة آياتٍ عطرة من كتاب الله الكريم، وسط أجواء من السكينة والبهجة بين الدارسين، الذين عبّروا عن سعادتهم بهذه المبادرة المباركة التي تُعد خطوة رائدة في سبيل نشر وتعليم القرآن الكريم، وصقل قدرات المحفظين بما يليق بعظمة كلام الله تعالى.