«الخريجي» يستعرض العلاقات الثنائية مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الألمانية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
استقبل نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم في ديوان الوزارة بالرياض، المبعوث الخاص لوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية لشؤون القرن الأفريقي هايكو نيتشكه.
وجرى خلال الاستقبال، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال، مدير عام الإدارة الأفريقية بوزارة الخارجية صقر القرشي، وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى المملكة ميشائيل كيند سغراب.
#الرياض | معالي نائب وزير الخارجية #وليد_الخريجي @W_Elkhereiji يستقبل المبعوث الخاص لوزارة خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية لشؤون القرن الأفريقي السيد هايكو نيتشكه. pic.twitter.com/2lRHH3DcrO
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) November 4, 2025 أخبار السعوديةالعلاقات السعودية الألمانيةالمهندس وليد الخريجيقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية المهندس وليد الخريجي
إقرأ أيضاً:
رئيس إريتريا: القرن الأفريقي منطقة استراتيجية وتعقيداتها محلية قبل أن تكون دولية
قال الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، إن القرن الأفريقي يضم الصومال وإثيوبيا والسودان وجنوب السودان وإريتريا وجيبوتي، مؤكدًا أن الأهمية الجيوسياسية لهذه المنطقة معروفة تاريخيًا.
وأشار خلال لقاء خاص مع الإعلامي تامر حنفي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الصومال يمتلك شاطئًا بطول 3300 كيلومتر في موقع استراتيجي وحيوي، إلا أن حالة عدم الاستقرار فيها تجعلها مسألة ليست محلية فقط، بل إقليمية ودولية.
وبالنسبة لإثيوبيا، لفت أفورقي إلى الانقسامات العرقية، موضحًا أن التداعيات المحلية تتحول إلى مشاكل إقليمية ودولية نتيجة هذه الانقسامات وعدم الاستقرار، أما جنوب السودان، فأشار إلى استمرار الحروب الأهلية والمشكلات بعد انفصاله عن السودان، مؤكداً أن التدخلات الخارجية تلعب دورًا كبيرًا في تعقيد الأوضاع.
وأضاف أن المسؤوليات تقع بالدرجة الأولى على الدول المعنية، وأن التدخلات الخارجية، سواء من دول إقليمية أو منظمات دولية، تزيد الوضع تعقيدًا، خاصة مع تداخل القضايا العرقية والقبلية والدينية المحلية، مؤكدًا أن دول المنطقة تسعى لتقليص أي تدخلات خارجية والعمل على حلول قائمة على الجهود المحلية.
وتحدث عن العلاقات التاريخية بين مصر وإريتريا، مؤكدًا أنها تمتد لجذور عميقة تقوم على التعاون والتفاهم المتبادل، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تفرض مسؤوليات كبيرة على البلدين في إطار المنطقة التي تضم حوض النيل والقرن الإفريقي والبحر الأحمر والخليج العربي.
وقال إن التعاون الثنائي والجماعي بين دول هذه المنطقة أمر حتمي لتحقيق النمو والازدهار والاستقرار، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وإريتريا هي علاقات استراتيجية خاصة تهدف إلى التكامل والتعاون الشامل من أجل تغيير واقع الأزمات والاضطرابات التي تشهدها المنطقة.
وختم أفورقي تصريحاته بالتأكيد على أن حساسية الموقع الجيوسياسي لمنطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر تفرض على قادة الدول المعنية مسؤوليات جسيمة تتجاوز التصورات التقليدية، مضيفًا: "مهمتنا أكبر مما يتصوره الإنسان".
اقرأ المزيد..