أنهوا حياة 11 شخصا..الإعدام لـ 4 متهمين في مذبحة أبو حزام بنجع حمادي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
قضت محكمة جنايات نجع حمادي شمال قنا ، بمعاقبة 4 متهمين بالإعدام شنقًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “مذبحة أبو حزام”، مع براءة المتهم الخامس من التهمة الموجهة إليهم بإنهاء حياة 11 شخصا من بينهم سيدات.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد الرفاعي، وعضوية المستشارين مصطفى محمود وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي ومحمد كحلاوي وأسامة الأمير.
ترجع وقائع القضية إلى 2 يونيو 2021، حينما تلقت أجهزة الأمن بقنا، إخطاراً بوقوع هجوم مسلح على سيارة ميكروباص بقرية أبو حزام التابعة لمركز نجع حمادي، نتج عنه مقتل 11 شخصًا هم:
سامي عبد الشكور، ويوسف مسعود نور الدين، وهدى سعد الدين، وحنان حامد شاكر، ومحمد السيد محمد عابد، وإعدال حسين أحمد، وسعدات عبد الواحد محمود، ونجمية إسماعيل أحمد، وفتحي عمر محمد حسين، ونور الدين عبد الشافي، وعلاء عبد الصبور فكري، فضلاً عن إصابة عدد من الأشخاص الآخرين.
وتبين من تحريات المباحث، أن الواقعة ورائها كل من: سيف. ا. ع، موظف بإدارة تموين نجع حمادي، وإسماعيل. إ. م. إ، ومحمد. س. ع. م، وعاطف. ع. أ. م، وصلاح الدين. أ. م، حيث تبين أن المتهم الأول استدرج المجني عليه سامي عبد الشكور إلى مسكنه بحجة شراء بندقية آلية، ثم أطلق عليه النار وأرداه قتيلاً عمدًا مع سبق الإصرار.
كما تبين من التحقيقات أن المتهمين من الثاني حتى الخامس، ومعهم آخر مجهول، أعدّوا كمينًا لسيارة يستقلها أفراد عائلة المجني عليه، وأطلقوا النار وابل من الأعيرة النارية نتج عنه مصرع 11 شخص ما بين رجال وسيدات وأطفال.
وأحيلت القضية برقم 20366 جنايات نجع حمادي وقيدت برقم 3237 كلي قنا إلى محكمة الجنايات، التي أصدرت حكمها اليوم بإعدام المتهمين من الأول إلى الرابع شنقًا حتى الموت، وبراءة المتهم الخامس من التهم المنسوبة إليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا محكمة جنايات نجع حمادي مذبحة أبو حزام الإعدام شنق ا سيارة ميكروباص نجع حمادی أبو حزام
إقرأ أيضاً:
اليوم.. جنايات أسيوط تستأنف محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته
تستأنف الدائرة الحادية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأحد، جلسات محاكمة نقاشين متهمين بقتل مساعد وزير الداخلية الأسبق وزوجته داخل منزلهما بمدينة أسيوط، وسرقة مصوغاتهما الذهبية وأموال تخصهما.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد عبد التواب صالح رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين روميل شحاتة أمين وعلاء الدين سيد عبد المالك، وبحضور عمرو أبو سديرة وكيل النائب العام، وأمانة سر عادل أبو الريش وزكريا حافظ.
وخلال الجلسات السابقة، أنكر المتهمان ما نُسب إليهما من اتهامات، فيما طلب دفاع المتهمين من المحكمة استدعاء كبير الأطباء الشرعيين لمناقشته، والاطلاع على دفتر غرفة عمليات النجدة عن يوم الواقعة.
إحالة المتهمين للجناياتكان المستشار تامر القاضي، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية، قد أحال المتهمين ناصر عثمان جابر (41 عامًا) وعبد العال محمود عبد العال، وشهرته “سيد العفريت” (37 عامًا)، وهما يعملان نقاشين، إلى محكمة الجنايات، بعد أن وجهت إليهما النيابة العامة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار لمساعد وزير الداخلية الأسبق لمكافحة المخدرات اللواء محمد محسن علي طه بداري وزوجته هدى بداري علي حسين، وسرقة مصوغاتهما وأموالهما، وإضرام النيران في منزلهما لإخفاء معالم الجريمة.
تفاصيل الواقعةبحسب أمر الإحالة، تعود تفاصيل الجريمة إلى يوم 26 أكتوبر 2024، حين أودع المجني عليه ثقته في المتهم الأول، الذي كان يعمل لديه داخل المنزل، إلا أن الأخير خان الأمانة وشارك المتهم الثاني في التخطيط للسطو على منزل اللواء وزوجته وقتلهما.
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين ترددا على منزل المجني عليهما مرات عدة لترتيب جريمتهما، حتى سنحت لهما الفرصة، فاستدرج المتهم الأول اللواء إلى خارج المنزل لتمكين شريكه من دخوله، حيث بدأ المتهم الثاني تنفيذ خطته بسرقة الأموال والمصوغات.
وعند عودة المجني عليه، انهال عليه المتهمان ضربًا بآلة حادة حتى فقد وعيه، ثم أجهز عليه المتهم الثاني بسكين، ناحرًا عنقه.
وفي ذات الوقت، انفرد المتهم الثاني بزوجة اللواء داخل غرفتها، وذبحها دون رحمة، ثم سكب المتهمان البنزين داخل المنزل وأضرما النيران لإخفاء آثار الجريمة، قبل أن يلوذا بالفرار محملين بالمسروقات والهواتف المحمولة الخاصة بالمجني عليهما.
أسلحة الجريمةوجهت النيابة العامة إلى المتهمين أيضًا تهمة حيازة سلاح ناري غير مششخن (فرد محلي الصنع) وسلاح أبيض (سكين) ويد هون معدّة للاعتداء دون ترخيص، واستخدامها في تنفيذ جريمتهما.