في الذكرى الـ 13 لظهور القرعة الهيكلية .. البابا يصلي قداس سيامة كهنة وقمامصة جدد بالإسكندرية
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وذلك في مناسبة الذكرى الثالثة عشر لظهور القرعة الهيكلية واختيار قداسة البابا تواضروس الثاني بابا للإسكندرية وبطريركًا للكرازة المرقسية الـ ١١٨.
تضمن القداس صلوات منح سر الكهنوت لتسعة من الشمامسة، سبعة منهم للخدمة في كنائس الإسكندرية واثنين للخدمة بكندا.
وفي عظة القداس تأمل قداسة البابا في إنجيل القداس في مثل وكيل الظلم موضحًا أهمية الأمانة وارتباطها بالحكمة، لافتًا إلى أن الأمانة لها صور عديدة:
١- الأمانة في الأفكار: أن يكون فكر الإنسان نقيًّا كل حين من خلال كلام الله في قلب الإنسان، فكلمة الله حين تُخبَّأ في قلب الإنسان تنقي فكره بأمانة "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (مت ٤: ٤).
٢- الأمانة في الكلام: الكلام أكثر نشاط للإنسان وبه نتبرر وبه ندان، "اجْعَلْ يَا رَبُّ حَارِسًا لِفَمِي. احْفَظْ بَابَ شَفَتَيَّ" (مز ١٤١: ٣) والاعتناء بالأفكار يجعل اللسان يخرج كلامًا جيدًا، كلامًا يبني ويفرح.
٣- الأمانة في السلوك: أعطى مثلاً عن الأمانة في السلوك وهو أهل مدينة إسنا في ضيافة الغرباء والذين استضافوا جنودًا لا يعرفونهم، وصار واحد منهم بسبب هذه الأمانة القديس الأنبا باخوميوس أب الشركة.
والكاهن يجب أن يكون أمينًا أمانة كاملة، مدبر بيته حسنًا ويؤتمن على الخدمة في كنيسته "اَلأَمِينُ فِي الْقَلِيلِ أَمِينٌ أَيْضًا فِي الْكَثِيرِ" (لو ١٦: ١٠).
شارك في صلوات القداس والسيامة الأبوان أسقفي العموم اللذان يخدمان بالإسكندرية صاحبا النيافة الأنبا باڤلي (قطاع المنتزة) والأنبا هرمينا (قطاع شرق الإسكندرية) والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، ومجمع كهنة الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي القرعة الهيكلية القرعة الهیکلیة البابا تواضروس قداسة البابا الأمانة فی
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يزور بازيليك القديسة مريم الكبرى ويصلي أمام ضريح البابا فرنسيس
زار مساء اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، بازيليك القديسة مريم الكبرى، بروما، حيث توقف للصلاة أمام ضريح قداسة البابا فرنسيس، في لحظة جمعت بين الحنين، والامتنان لذكرى سلفه الراحل.
وبعد الصلاة، توجه الحبر الأعظم إلى أيقونة العذراء مريم "خلاص الشعب الروماني" (Salus Populi Romani)، التي لطالما ارتبطت بتقليد روحي عريق في حياة الباباوات، حيث رفع أمامها صلاة من أجل الكنيسة، والعالم.
وعقب ذلك، توجه الحبر الأعظم إلى كاستل غاندولفو، في خطوة رمزية تعبر عن الاستمرارية بين الصلاة، والتأمل، والعمل الرعوي.