واردات الوقود في موانئ الحكومة اليمنية ترتفع بأكثر من 10%
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
سجّلت واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، جنوب البلاد، زيادة بأكثر من 10% منذ مطلع العام الجاري، مُسجّلة أعلى مستوى لها في السنوات الثلاث الأخيرة.
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقريره الأخير بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن، إن إجمالي واردات الوقود والمواد الغذائية إلى موانئ عدن والمكلا الحكومية، بلغ 2.
ووفق بيانات التقرير، فإن واردات الوقود والغذاء إلى الموانئ الحكومية في التسعة الأشهر الفائتة من هذا العام، هي الأعلى على الإطلاق خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إذ تُمثّل زيادة بنسبة 11% مقارنة بنفس الفترة من العام 2024 التي دخل فيها 1.836 مليون طن متري، وبنسبة 3% مقارنة بذات الفترة من العام 2023 التي بلغ حجم الواردات فيها 1.980 مليون طن.
وأوضح "الغذاء العالمي" أن حجم الوقود المستورد عبر موانئ عدن والمكلا منذ بداية العام، بلغ 601 ألف طن متري، وهو أقل معدل في الثلاثة الأعوام الأخيرة، حيث انخفض بنحو 29% عن ذات الفترة من عام 2024 التي وصل فيها 937 ألف طن، وبنسبة 34% عن الفترة المقابلة من العام 2023 التي دخل فيها 1.006 مليون طن.
وأردف أن انخفاض واردات الوقود إلى الموانئ الحكومية "يرتبط بشكل كبير بالتحديات الاقتصادية، بما في ذلك محدودية احتياطيات الدولار الأمريكي، وإنهاء الحكومة عقودها مع موردي الطاقة العاملة بالديزل أواخر فبراير/شباط 2025، كما أن إنتاج النفط الخام المحلي من مأرب يساهم جزئياً في تغطية احتياجات الوقود المحلية في مناطق الحكومة".
وأشار التقرير إلى أن الموانئ الحكومية استقبلت نحو 1.4 مليون طن متري من المواد الغذائية في الأشهر التسعة المنقضية، وبزيادة قدرها 52% عن نفس الفترة من العام 2024 التي شهدت دخول 899 ألف طن، وبنسبة 40% مقارنة بالفترة المقابلة من العام 2023 التي وصل فيها 974 ألف طن.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن أسعار الوقود في مناطق الحكومة واصلت تراجعها في سبتمبر/أيلول الماضي، مُسجّلة انخفاضاً بنسبة 7% للبنزين و9% للديزل على أساس شهري، "مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع قيمة العملة المحلية، ومدعومة جزئياً بتراجع أسعار النفط الخام العالمية، وقد أدى ذلك إلى انخفاض تكاليف النقل، مما ساهم في انخفاض أسعار السلع الأساسية".
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: واردات الوقود الفترة من ملیون طن من العام طن متری ألف طن
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يرعى توقيع اتفاقيات شراكة مجتمعية بأكثر من 55 مليون ريال
رعى الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير البلديات والإسكان الأستاذ ماجد الحقيل، مراسم توقيع عددٍ من اتفاقيات الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية وتعزيز التنمية الحضرية في المنطقة، بقيمةٍ إجماليةٍ تتجاوز 55 مليون ريال.
وأكد سموه في كلمته بهذه المناسبة أن ما تشهده المنطقة من حراكٍ تنمويٍّ مستمرٍّ يأتي بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله-، مشيدًا بالجهود التي تبذلها وزارة البلديات والإسكان وأمانة المنطقة وبلدياتها في تنفيذ المشاريع التطويرية التي تسهم في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة.
وعبّر عن اعتزازه برجال الأعمال وما يقدمونه من مبادراتٍ نوعيةٍ في خدمة التنمية، مباركًا توقيع هذه الاتفاقيات التي تعكس تكامل الجهود بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
من جانبه أشار وزير البلديات والإسكان إلى أن القصيم تشهد نموًّا عمرانيًّا وازدهارًا متواصلًا بفضل تكامل الجهود بين مختلف الجهات, لافتًا النظر إلى أن منطقة القصيم تتميز بتكامل الأداء بين الجهات الحكومية، بفضل جهود سمو أمير منطقة القصيم وأمانة المنطقة وشركائها من القطاع الخاص، وما يُشهد اليوم من اتفاقياتٍ يمثل نموذجًا يُحتذى به لبقية المناطق.
وأفاد بأن الوزارة تعمل على تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية ودعم المشاريع التي تسهم في أنسنة المدن وتحسين المشهد الحضري ورفع جودة الخدمات البلدية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز مكانة القصيم بصفتها نموذجًا متكاملًا للتنمية الحضرية المستدامة.
وشملت الاتفاقيات الموقّعة توقيع أمانة منطقة القصيم اتفاقية مع شركة "زود العقارية" لتنفيذ وتطوير البنية التحتية لأحد المخططات بمدينة بريدة، واتفاقية مع مجموعة "محمد علي السويلم" لتنفيذ أجزاء من طريق الشيخ محمد العلي السويلم، واتفاقية مع شركة "رسن للاستثمار" لتنفيذ أعمال الأنسنة في جزء من طريق الملك عبدالعزيز بمحافظة البكيرية، إضافةً إلى اتفاقية مع شركة "المهيلب" لتنفيذ المرحلة الثانية من مشروع ضاحية عنيزة لمزاد الإبل.
وكرَّم سمو أمير منطقة القصيم الداعمين لبرامج المسؤولية المجتمعية بأمانة المنطقة، والمساهمين في حملة "جود القصيم"، تقديرًا لعطائهم ومبادراتهم في تعزيز التنمية المجتمعية، ومشاركتهم الفاعلة في تحقيق مستهدفات جودة الحياة، منوّهًا بما يجسده تعاونهم من روح التكافل والمواطنة الصادقة، وما يعكسه من وعيٍ تنمويٍّ رائدٍ يميز المجتمع في المنطقة.
القصيمالبنية التحتيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.