إعصار "كالمايجي" يضرب الفلبين مخلفًا 3 قتلى و 100 ألف نازح
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية ووكالة إدارة الكوارث الوطنية في الفلبين، اليوم الثلاثاء، أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم فيما أُجبر أكثر من 100 ألف شخص على النزوح نتيجة الفيضانات والحوادث الناجمة عن إعصار "كالمايجي" الذي يضرب البلاد.
وذكر مكتب الأرصاد الفلبيني في أحدث نشراته أن الإعصار يحمل رياحًا تصل سرعتها إلى 140 كيلومترًا في الساعة، فيما تبلغ سرعة الزوابع المصاحبة له نحو 195 كيلومترًا في الساعة.
وبحسب وكالة إدارة الكوارث الوطنية، فإن الضحايا شملوا رجلًا مسنًا غرق في الفيضانات بإقليم ليتي جنوب البلاد، ورضيعًا عُثر على جثته في مياه الفيضانات بمدينة سيبو، إضافة إلى رجل يبلغ من العمر 62 عامًا توفي إثر سقوط شجرة جوز هند عليه في إقليم بوهول.
كما أُبلغ عن فقدان شخص آخر جرفته مياه الفيضانات في إقليم ليتي، وفقًا لما صرّح به دانيلو أتينزا، المسؤول في وكالة إدارة مخاطر الكوارث الإقليمية.
وأدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء وخطوط الاتصال في مناطق وسط وشرق الفلبين، فيما اضطر العديد من السكان إلى اللجوء لأسطح منازلهم بعد ارتفاع منسوب المياه بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت طوال الليل.
من جهة أخرى، حذّرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) من كارثة إنسانية وزراعية غير مسبوقة تشهدها قطاع غزة نتيجة الدمار الواسع الذي خلفته الحرب المستمرة.
وأوضحت المنظمة في تقريرها السنوي أن أقل من 5% فقط من الأراضي الزراعية في القطاع ما تزال صالحة للزراعة، بعد أن تعرّض أكثر من 80% من المساحات المزروعة للتدمير الكامل أو الجزئي.
وأضاف التقرير أن نحو 70% من البيوت البلاستيكية الزراعية دُمّرت بالكامل، فيما تضررت معظم الآبار بشكل كبير، مما جعل الوصول إلى مصادر المياه شبه مستحيل، وأدى إلى انهيار شبه كامل في منظومة الإنتاج المحلي داخل القطاع.
فيما أفاد مصدر في السلطة الفلسطينية بأن القيادة الفلسطينية ترحب من حيث المبدأ بفكرة نشر قوات متعددة الجنسيات في قطاع غزة، لكنها تتحفظ على بعض البنود الواردة في مسودة المشروع الأميركي المطروح بشأن مستقبل القطاع.
وأوضح المصدر في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن السلطة الفلسطينية تعتزم، من خلال المجموعة العربية، تقديم مقترحات لتعديل مسودة القرار الأميركي، بما يضمن دوراً جوهرياً لها في ترتيبات ما بعد الحرب في غزة.
وكان موقع "أكسيوس" الأميركي قد كشف، الإثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة لا تقل عن عامين، تمنح واشنطن والدول المشاركة تفويضاً واسعاً لإدارة القطاع وتوفير الأمن حتى نهاية عام 2027، مع إمكانية التمديد لاحقاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوارث الفلبين نزوح إعصار إعصار كالمايجي
إقرأ أيضاً:
إجلاء أكثر من 150 ألف شخص.. رعب في الفلبين من إعصار كالماغي
أجلت السلطات الفلبينية أكثر من 150 ألف الأشخاص الاثنين من مناطق ساحلية يُتوقع أن تتأثر بالإعصار "كالماغي" الذي يقترب من أرخبيل فيساياس ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 140 كيلومترا في الساعة، بحسب الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية.
وحتى الساعة الثامنة مساء الاثنين، أُجلي قرابة 156 ألف شخص على سبيل الاحتراز، وفق ما صرح نائب مدير مكتب الدفاع المدني رافايليتو أليخاندرو في مؤتمر صحافي، مضيفا أنه من المتوقع أن تصل العاصفة إلى اليابسة بعد منتصف الليل.الكوارث الطبيعيةوقبل ذلك قال المسؤول عن إدارة الكوارث الطبيعية رويل مونيسا إن "عمليات إجلاء تجري في بالو وتاناوان" اللتين يقطنهما نحو 140 ألف شخص بحسب إحصاء سكاني أجري العام الماضي.
أخبار متعلقة بمجموع 19,2%.. دراسة توضح مناطق سيطرة روسيا في أوكرانياانهيار جزئي لبرج تارخي في روما.. ومحاصرة عامل تحت الأنقاضوسبق لهاتين المنطقتين أن تعرضتا لأضرار بالغة جراء الإعصار هايان الذي ضرب البلاد في العام 2013 وأودى بحياة ستة آلاف شخص على الأقل.
وبدأت عمليات الإجلاء الأحد في جزيرة سامار المجاورة، حيث أكد المسؤول في الدفاع المدني راندي نيكارت نقل عدد كبير من السكان الى مناطق آمنة "خصوصا في غيوان (نحو 50 ألف نسمة) حيث يرجح أن تضرب العاصفة اليابسة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إجلاء أكثر من 150 ألف شخص.. رعب في الفلبين من إعصار كالماغي - وكالات الإعصار كالماغيكما نُقل ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص إلى مناطق آمنة في جزر دينغات في اليومين الماضيين، بحسب ما أكد الحاكم المحلي نيلو ديميري لوكالة فرانس برس.
ويضرب الفيليبين أو يقترب منها نحو 20 إعصارا وعاصفة سنويا، وغالبا ما تُلحق الأضرار الأكبر في أفقر مناطق البلاد، وتوقعت عالمة الأرصاد الجوية شارماين فاريلا أن تضرب الأرخبيل الآسيوي ما بين "ثلاث الى خمس" عواصف أخرى هذه السنة.
ويرى الخبراء أن التغير المناخي يجعل الظواهر المناخية المتطرفة أكثر تواترا وحدة.
10 أندية تتأهل إلى المرحلة الثانية بدوري الشباب