عاجل.. عبد العاطي يؤكد لمستشار الأمن القومي البريطاني ضمان نفاذ المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
جرى اتصال هاتفي بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وجوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، اليوم الثلاثاء، وذلك في إطار الاتصالات الدورية لتبادل الرؤى والتقديرات إزاء التطورات الإقليمية.
وتناول الاتصال عددًا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد الوزير عبد العاطي أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق إنهاء الحرب في غزة، وبدء خطوات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بكميات تتناسب مع احتياجاته، مستعرضًا الترتيبات الخاصة باستضافة مصر للمؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة خلال شهر نوفمبر، ومعربًا عن التطلع إلى المشاركة الفعالة للمملكة المتحدة والمجتمع الدولي في المؤتمر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر، تطرق الاتصال إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الجانبان الحرص المشترك لتعميق التعاون في شتى المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وأهمية الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب تصب في مصلحة الشعبين.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية: حريصون على تأكيد الدور الاستراتيجي لمصر في القرن الإفريقي
وزير الخارجية يلتقي قيادات وأعضاء القطاع الآسيوي وإدارة البحوث والتقديرات والتخطيط السياسي
«الخارجية»: نتابع عن كثب التطورات الجارية في تنزانيا.. ونهيب بالجالية المصرية توخي الحذر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنهاء الحرب في غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: الشرع سيبحث رفع العقوبات وإعادة الإعمار خلال زيارته إلى واشنطن
دمشق- قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الأحد إنّ الرئيس الإنتقالي أحمد الشرع سيبحث رفع ما تبقّى من عقوبات على بلده وإعادة الإعمار ومكافحة الإرهاب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، ليصبح أول رئيس سوري يجري زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة.
وأوضح الشيباني خلال مشاركته في منتدى "حوار المنامة" في البحرين أنّ الشرع "سيكون في البيت الأبيض في بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر"، معتبرا أن "هذه الزيارة بالتأكيد تاريخية".
وقال "هناك الكثير من المواضيع التي سيتم الحديث عنها: بدايةً رفع العقوبات". مضيفا "نحن اليوم لدينا مكافحة داعش (...) سوريا تعاني من هذا الموضوع (..) نحن بحاجة للدعم الدولي" في هذا المجال.
ولفت وزير الخارجية السوري إلى أن المحادثات ستتناول أيضا عملية الاستقرار وإعادة الاعمار في بلده.
وأكدت وزارة الخارجية السورية أنّ الزيارة ستكون الأولى على الإطلاق لرئيس سوري إلى البيت الأبيض.
وكان المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم براك قال السبت إن الشرع سيتوجّه إلى واشنطن، حيث سيوقع "على الأرجح" اتفاق الانضمام إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش".
وستكون هذه الزيارة الأولى للرئيس السوري الانتقالي إلى واشنطن، والثانية له إلى الولايات المتحدة بعد مشاركته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي أيار/مايو الماضي، التقى الشرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمرة الأولى في الرياض، خلال زيارة تاريخية تعهّد خلالها الرئيس الأميركي رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
ورغم أنّ سوريا وإسرائيل لا تزالان رسميا في حالة حرب، فقد بدأ البلدان مفاوضات مباشرة بعد إطاحة حكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي عقب هجوم مباغت من فصائل معارضة على رأسها هيئة تحرير الشام التي كان يقودها الشرع.
وأعرب ترامب عن أمله بأن تنضمّ سوريا إلى الدول العربية التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار "الاتفاقيات الإبراهيمية".
لكن الشيباني قال إنّ "هذا حديث غير مطروح ولم يطرح".
وكان مسؤول سوري قال لوكالة فرانس برس في وقت سابق من العام الحالي إنّ دمشق تتوقّع إبرام اتفاقات أمنية وعسكرية مع إسرائيل عام 2025.
وعقب إطاحة الأسد، تقدّمت القوات الإسرائيلية إلى مواقع في المنطقة العازلة في الجولان والقائمة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974. وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات على مواقع عسكرية سورية، وأعلنت مرارا تنفيذ عمليات برية وتوقيف أشخاص تشتبه بقيامهم بأنشطة "إرهابية" في الجنوب السوري.
واحتلّت إسرائيل هضبة الجولان السورية في حرب 1967، ثم ضمّتها إليها عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتطالب إسرائيل بأن يكون الجنوب السوري منطقة منزوعة السلاح.
وقال الشيباني "نحن قلنا إننا ملتزمون باتفاقية 1974 وأننا ملتزمون أيضا ببناء اتفاقية تضمن السلام والتهدئة بيننا وبين إسرائيل. لا نريد لسوريا أن تدخل حربا جديدة وليست سوريا أيضا اليوم بمكانة تهديد أي جهة بما فيها إسرائيل".
وأضاف "أعتقد أن اليوم هناك مفاوضات أو مسارات تسير باتجاه الوصول إلى اتفاق أمني لا يهز اتفاقية 1974 ولا يقر واقعا جديدا قد تفرضه إسرائيل في الجنوب".