هيئة مكافحة الفساد تحيل 725 متهماً في (9) قضايا فساد إلى النيابة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
الثورة نت/..
أقر مجلس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، في اجتماعه الدوري اليوم برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ ريدان محمد عبدالملك المتوكل، إحالة (725) متهماً في (9) قضايا فساد إلى مكتب النائب العام لاحالتها الى النيابة المختصة لاستكمال إجراءات ورفع الدعوى الجزائية ضدهم أمام محكمة الأموال العامة ومكافحة الفساد.
                
      
				
بلغ حجم الضرر في تلك القضايا (4) مليار و (880) مليوناً و (388) الف ريال. اضافة الى استيلاء وتسهيل الاستيلاء على مساحات أرض تابعة لإحدى المنشآت المهمة والاستراتيجية للدولة، حيث بلغ اجمالي المساحات المستولى عليها (7.001.441) مترا مربعا (سبعة مليون وواحد الف واربعمائة وواحد واربعون مترا مربعا)، بما يعادل (157.548) لبنة (مائة وسبع وخمسون ألف وخمسمائة وثمانية واربعون لبنة)، استعادت الهيئة منها (2.030.000) مترا مربعا (اثنين مليون وثلاثين الف مترا مربعا)، بما يعادل (45.679) لبنة (خمسة واربعون الف وستمائة وتسع وسبعون لبنة).
تمثلت وقائع الفساد بتلك القضايا في
 استغلال النفوذ والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على مال عام والإضرار بمصلحة اادولة، وأضرار مادية ومعنوية وتعريض حياة المواطن للخطر.
وناقش المجلس عدداً من المواضيع المدرجة في جدول أعماله واتخذ إزاءها القرارات اللازمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فضيحة كبرى تهزّ الاحتلال.. اعتقالات وتحقيقات في شبكة فساد ممنهجة داخل “الهستدروت”
#سواليف
اقتحمت #شرطة_الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، مكاتب #الهستدروت وهو أكبر النقابات العمالية في دولة #الاحتلال، في إطار تحقيقات تتعلق بفضيحة #فساد كبرى، أسفرت عن اعتقال عدد من كبار المسؤولين في المنظمة، من بينهم رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد وزوجته، إضافة إلى مسؤولين محليين بينهم رئيس بلدية.
وبحسب وسائل إعلام عبرية؛ نفذت وحدة التحقيقات الخاصة “لاهف 433” المداهمة عند نحو الساعة السادسة صباحا، حيث جرى توقيف مسؤولين رفيعي المستوى يخضعون مع عشرات آخرين للتحقيق في شبهات تتعلق بتلقي امتيازات مالية غير مشروعة وتبادل مصالح ووظائف مقابل خدمات.
ويتسع نطاق التحقيق في قضية الفساد داخل الهستدروت، إذ من المتوقع أن يخضع نحو 350 شخصا للتحقيق، بينهم رؤساء بلديات ومسؤولون كبار في السلطات المحلية والمنظمات العامة.
مقالات ذات صلةوتشير التحقيقات إلى أن رجل أعمال في مجال التأمينات أدار شبكة فساد ممنهجة داخل الهستدروت، اعتمدت على نظام “العطاء والأخذ”، حيث كان يقدم خدماته مقابل تعيينات في السلطات المحلية والشركات العامة، في حين تلقى كبار مسؤولي الهستدروت منه منافع مالية وشخصية.
ويعتقد أنه قام بتوزيع وظائف وتعيين مساعدين مقربين منه كرؤساء لجان في مجالات مختلفة، تشمل السلطات المحلية والشركات العامة والحكومية.
كما تفيد التحقيقات بأنه حرص على تعيين هؤلاء الأشخاص كأعضاء في مجالس إدارة شركات متعددة، في إطار ما يبدو أنه منظومة نفوذ متشابكة هدفت إلى تعزيز مصالحه الشخصية وتوسيع دائرة نفوذه داخل مؤسسات الدولة.
وكشفت شرطة الاحتلال تفاصيل تحقيق سري استمر لعامين في قضية الفساد المرتبطة بالهستدروت، والذي تحول إلى تحقيق علني في موجة اعتقالات مفاجئة شملت مسؤولين كبار وشخصيات معروفة.
وخلال العملية، نفذت شرطة الاحتلال عمليات تفتيش في 55 منزلا بمناطق مختلفة، بحثا عن أدلة ووثائق تدعم شبهات الفساد واستغلال النفوذ.
وأوقفت شرطة الاحتلال من أجل التحقيق موظفين في بلديات، بينها ريشون لتسيون وكريات بيالك وكريات غات وروش هعاين وأشدود، وموظفين في “كيرن كييمت ليسرائيل” وشركة القطارات وشركة الطيران “إل عال”.
ومن المقرر أن يحال المشتبه بهم لاحقا اليوم إلى محكمة الصلح في ريشون لتسيون للنظر في طلب تمديد احتجازهم، بينما تواصل وحدة لاهف 433 تحقيقاتها في واحدة من أوسع قضايا الفساد التي تهز المؤسسات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة.