قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه لا يمكن لبلاده الصمت حيال المجازر في مدينة الفاشر السودانية، مؤكدا على ضرورة حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله.

جاء ذلك في كلمة له بمركز إسطنبول للمؤتمرات، خلال افتتاح الاجتماع الـ 41 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي “الكومسيك”.

وأضاف الرئيس أردوغان: “لا يمكن لأي شخص يملك قلبا غير متحجر أن يقبل المجازر بحق المدنيين في الفاشر ولا يمكننا أن نبقى صامتين إزاءها”.

وأردف: “لا شك أن المسؤولية الكبرى في وقف سفك الدماء في السودان تقع على عاتق العالم الإسلامي، وعلينا كمسلمين أن نكون قادرين على حل مشاكلنا بأنفسنا بدلا من الاعتماد على الآخرين”.

وشدد على ضرورة “حماية وحدة أراضي السودان وسيادته واستقلاله”، وتابع: “من المهم أن نقف إلى جانب الشعب السوداني في أيامه العصيبة، وأن نواصل مساعداتنا الإنسانية ودعمنا لجهود التنمية هناك”.

اقرأ أيضا

شركة “فرغاني” التركية تطلق ثاني قمر صناعي لها…

الإثنين 03 نوفمبر 2025

وأعرب عن ثقته بأن جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ستبذل ما بوسعها من أجل أن ينعم السودان مجددا بمناخ من السلام والطمأنينة والأمن.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: أردوغان

إقرأ أيضاً:

إدريس يدعو لملاحقة أعمال العنف بالفاشر

صراحة نيوز-دعا رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى ملاحقات قضائية دولية عقب أعمال العنف الدموية في مدينة الفاشر التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع قبل أسبوع، ولكنه عارض نشر قوات أجنبية، بحسب مقابلة نُشرت الأحد.

وقال إدريس لصحيفة “بليك” السويسرية “المجتمع الدولي لا يفعل الكثير”. وأضاف “نحتاج إلى أفعال، لا مجرد أقوال. يجب ملاحقة (مرتكبي) جميع الجرائم أمام القضاء، بما في ذلك على المستوى الدولي”.

وفي 26 تشرين الأول، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بعد حصار 18 شهرا، وكانت آخر مدينة رئيسية في دارفور خارج سيطرتها، مما دفع آلاف المدنيين إلى الفرار وسط تقارير متزايدة عن مجازر وانتهاكات.

ودعا رئيس الوزراء السوداني جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية ومكافحتها بناء على ذلك”.

لكنه اعتبر أن إرسال “بعثات لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، ضمن الإطار التاريخي لميثاق الأمم المتحدة، غير مرغوب فيه” في السودان.

وأوضح إدريس أن “وجود قوات دولية من شأنه أن ينتهك سيادة السودان ووحدة أراضيه. هذا غير قانوني، ولن يؤدي إلا إلى زيادة الاضطراب، وستكون له نتائج عكسية. إن الجيش والشعب السودانيين عازمان على إنقاذ الفاشر وتحريرها”.

واندلعت هذه الحرب في نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين حليفين سابقين هما قائد الجيش والزعيم الفعلي للسودان منذ انقلاب 2021 عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو الذي يقود قوات الدعم السريع.

وأسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف ونزوح الملايين، وتسببت في أسوأ أزمة إنسانية في الوقت الراهن، وفقا للأمم المتحدة.

ومن شأن سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر أن تمنحها تحكما كاملا في العواصم الخمس لإقليم دارفور، مما يعني تقسيم السودان فعليا إلى محور شرقي-غربي، مقابل سيطرة الجيش على شمال البلاد وشرقها ووسطها.

مقالات مشابهة

  • الفاشر.. عار إنساني جديد
  • الجنائية الدولية تحقق فى جرائم الدعم السريع بالفاشر
  • أردوغان: لن نصمت إزاء ما يحدث في الفاشر
  • أردوغان: لن نصمت إزاء مجازر الفاشر وعلينا حماية وحدة السودان
  • أردوغان ..لا يمكننا أن نبقى صامتين إزاءها المجازر بحق المدنيين في الفاشر
  • أردوغان: لا يمكننا الصمت حيال المجازر في الفاشر السودانية
  • الخارجية: قلقون إزاء تردي الأوضاع الإنسانية في الفاشر
  • بولس ومسؤول قطري يبحثان صراع السودان والعنف بالفاشر
  • إدريس يدعو لملاحقة أعمال العنف بالفاشر