الاتحاد الأوروبي يخصص 21.5 مليون يورو مساعدات لفنزويلا وهايتي
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
خصص الاتحاد الأوروبي، 21.5 مليون يورو من المساعدات الإنسانية لمواجهة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في فنزويلا وهايتي، وفي ظل معاناة منطقة البحر الكاريبي من الدمار الذي خلفه إعصار ميليسا.
وذكر الاتحاد ـ في بيان ـ أن هذا التمويل سيساعد الشركاء على تقديم المساعدة الأساسية، مثل الغذاء والرعاية الصحية والحماية والإغاثة الطارئة للأكثر احتياجًا،
كما سيتم تخصيص ما يصل إلى 14.
                
      
				
وبحسب البيان، سيتم تخصيص 5 ملايين يورو أخرى لدعم الاستجابة الطارئة لإعصار ميليسا في جامايكا وكوبا وهايتي، ومن المنتظر أن يقدم شركاء الاتحاد الأوروبي في المجال الإنساني، مياه الشرب ومستلزمات الصرف الصحي والمأوى الطارئ، بينما يستعد الاتحاد لتسيير رحلات جوية إنسانية ونشر مخزونات الإغاثة من خلال آلية الحماية المدنية التابعة له.
يأتي هذا الدعم إضافةً إلى إمدادات الإغاثة التي يتم توجيهها عبر آلية الحماية المدنية، والتي تبرعت بها فرنسا ولوكسمبورج وبلجيكا وألمانيا وتشمل الملاجئ والمياه والصرف الصحي ومعدات الحماية ودعم الطاقة، كما سترسل إسبانيا فريقًا طبيًا مزودًا بمستشفى ميداني.
ويخصص المبلغ المتبقي وقدره 2 مليون يورو لدعم المتضررين من الأزمة في هايتي، حيث لا تزال مستويات العنف غير المسبوقة التي تمارسها العصابات تُعرّض العديد من المجتمعات للخطر وتجبر الأشخاص على النزوح، وسيُستخدم هذا التمويل لتوفير المساعدة الغذائية والدعم للسكان النازحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فنزويلا هايتي الاتحاد الأوروبی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
ميسي يكلف أنغولا 12 مليون يورو
أثار إعلان الاتحاد الأنغولي لكرة القدم تخصيص 12 مليون يورو لتنظيم مباراة ودية تجمع منتخب بلاده بمنتخب الأرجنتين بطل العالم، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية، إذ اعتبر كثيرون أن المبلغ الضخم يطغى على الطابع الاحتفالي للمناسبة ويطرح تساؤلات حول أولويات الإنفاق الرياضي في البلاد.
وستقام المباراة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على ملعب "11 نوفمبر" في العاصمة لواندا، ضمن برنامج الاحتفالات بالذكرى الـ50 لاستقلال أنغولا.
وأكد الاتحاد الأنغولي أن استضافة نجوم عالميين مثل ليونيل ميسي ولاوتارو مارتينيز تمثل "حدثا تاريخيا" للكرة المحلية، ورسالة رمزية في مناسبة وطنية كبرى.
ورغم الحماس الشعبي المتوقع لرؤية أبطال العالم على أرض أنغولا، فإن حجم الإنفاق أثار انتقادات واسعة.
فقد رأى محللون أن الأموال كان يمكن أن تُوجّه لتطوير البنية التحتية الرياضية أو دعم الأندية المحلية، في بلد ما زال يعاني من تحديات اقتصادية واجتماعية.
وبحسب موقع "سبورت نيو أفريكا"، بلغت التكلفة الإجمالية نحو 12 مليون يورو.
وبينما ترى السلطات الأنغولية أن المباراة فرصة لإبراز صورة البلاد على الساحة الدولية، يصر منتقدون على أن "كرة القدم لا ينبغي أن تُموَّل على حساب أولويات تنموية أكثر إلحاحا"، لتبقى المواجهة المرتقبة بين الأرجنتين وأنغولا حدثا رياضيا بقدر ما هي قضية نقاش وطني.