قافلة طبية علاجية شاملة من قصر العيني إلى الإسماعيلية (صور)
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
أطلقت كلية طب قصر العيني قافلة طبية علاجية شاملة إلى قرية أبو صوير (الكيلو 107) بمحافظة الإسماعيلية، احتفاءً بذكرى نصر أكتوبر المجيد، في مبادرة تجسد روح العطاء والانتماء التي يحملها قصر العيني عبر تاريخه الطويل في خدمة أبناء الوطن.
وانطلقت القافلة بإشراف وحضور الدكتور عمر عزام، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أكد أن هذه القافلة تأتي ضمن خطة متكاملة وضعتها الكلية لتفعيل دورها المجتمعي على امتداد محافظات مصر، انطلاقًا من إيمانها بأن رسالة الطب لا تكتمل إلا بالوصول إلى كل محتاج للرعاية والعلاج.
وجاءت القافلة امتدادا للتوجهات المستمرة من جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، الداعية إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية للجامعة في مختلف المحافظات، ودعم مبادرات الدولة في تحقيق العدالة الصحية والوصول بالخدمات الطبية المتخصصة إلى المناطق الأكثر احتياجًا.
وانطلقت القافلة تحت رعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، وبالتعاون مع قطاع القوافل العلاجية بوزارة الصحة والسكان ومديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسماعيلية، لتؤكد من جديد الدور الرائد لقصر العيني في تحويل العلم والخبرة إلى عمل ميداني ملموس يخدم الإنسان المصري في مختلف ربوع البلاد.
شارك في القافلة نخبة من أعضاء هيئة التدريس من سبعة تخصصات طبية هي: جراحة العظام، وأمراض الباطنة، والرمد، والجلدية، والأطفال، والنساء والتوليد، والأنف والأذن.
وقدّم الفريق الطبي خدماته لمئات المواطنين من أبناء القرية والمناطق المجاورة، وبلغ عدد من تم توقيع الكشف الطبي عليهم 662 مريضًا، فيما بلغ إجمالي المستفيدين من خدمات القافلة على مدار يومي تنفيذها 1660 مواطنًا، إضافةً إلى 17 حالة تم تحويلها إلى مستشفيات جامعة القاهرة لاستكمال الفحوصات والتدخلات الجراحية اللازمة.
واختُتمت أعمال القافلة بتأكيد أن روح أكتوبر التي صنعت النصر ما زالت تُلهِم أبناء قصر العيني في ميادين الطب والعمل الإنساني، لتظل الكلية رمزًا للريادة والعطاء، وجسرًا متجددًا بين العلم والواجب الوطني في خدمة الوطن والمواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر العيني طب قصر العيني قافلة طبية الاسماعيليه جامعة القاهرة عمر عزام حسام صلاح جامعة القاهرة قصر العینی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تطلق قافلة تنموية وطبية بالمدرسة الفكرية
في إطار احتفال جامعة قناة السويس باليوم العالمي لذوي الإعاقة، وحرصها على تنفيذ القوافل التنموية الشاملة لخدمة المجتمع المحلي، نظمت الجامعة قافلة متكاملة بالمدرسة الفكرية بالإسماعيلية، تضمنت خدمات طبية وتعليمية وإنسانية موجهة لفئات المجتمع المختلفة، تجسيدًا لدور الجامعة في دعم ذوي الهمم وتحقيق مبدأ الدمج المجتمعي
جاءت القافلة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونُظمت تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن تنظيم هذه القافلة يأتي تجسيدًا لدور الجامعة التنموي والمجتمعي، وحرصها على تقديم خدمات متكاملة لأبناء المحافظة، وخاصة ذوي الهمم، دعمًا لمبدأ الدمج والمساواة، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة في الاهتمام بالفئات الأكثر احتياجًا
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القوافل التنموية والطبية التي تنفذها الجامعة تمثل نموذجًا للتكامل بين مختلف كلياتها وقطاعاتها لخدمة المجتمع، مؤكدة أن الجامعة مستمرة في تنظيم المزيد من القوافل التي تغطي قرى ومراكز محافظة الإسماعيلية بهدف رفع الوعي الصحي والتعليمي ودعم جهود التنمية المستدامة
وشهدت فعاليات القافلة تنفيذ حملة لمحو الأمية داخل المدرسة الفكرية، حيث تم إجراء امتحانات لمجموعة من المواطنين لتقييم مستواهم التعليمي، وتوجيههم إلى أماكن استكمال إجراءات الحصول على شهادات محو الأمية. كما تم إجراء اختبارات استكتاب للذين اجتازوا المرحلة الأولى، وتم توجيه أكثر من 20 مواطنًا لاستكمال إجراءات الحصول على الشهادات بفرع الهيئة العامة لتعليم الكبار
كما تضمنت القافلة تقديم خدمات طبية مجانية متنوعة، استفاد منها 528 شخصًا في مختلف التخصصات، حيث تم توقيع الكشف وتقديم العلاج لـ 56 حالة باطنة، و10 حالات مسالك بولية، و61 حالة طب أسرة، و100 حالة رمد، و7 حالات جراحة، و38 حالة عظام، و77 حالة أطفال، و65 حالة أنف وأذن وحنجرة، و32 حالة نِساء، و50 حالة جلدية، و32 حالة أسنان
تأتي هذه القافلة في إطار الدور الريادي الذي تؤديه جامعة قناة السويس في خدمة وتنمية المجتمع، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، وتأكيدًا على التزامها المستمر بالمشاركة الفاعلة في المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في محافظة الإسماعيلية والمناطق المحيطة.