تقرير أوروبي يحدد أسباب تجميد عملية انضمام تركيا للاتحاد وأنقرة ترفض
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
شدد الاتحاد الأوروبي على أن تركيا دولة مرشحة للعضوية، وشريك أساسي يتقاسم معه الاتحاد مصالح إستراتيجية في منطقة البحر الأسود، وشرق البحر المتوسط، لكنه وجّه انتقادات للسياسات التركية في عدة مجالات.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن تركيا شريك مهم، لكن تدهور معايير الديمقراطية واستقلال القضاء جمدا عملية انضمامها للاتحاد، مشيرة إلى "نتائج مختلطة لتركيا وصربيا وشمال مقدونيا وكوسوفو والبوسنة والهرسك في الانضمام للاتحاد".
وقالت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع مارتا كوس إن تركيا دولة مرشحة وشريك أساسي نتقاسم معه مصالح إستراتيجية في منطقة البحر الأسود، كما هو الحال في شرق البحر المتوسط، حيث نعمل معا في هاتين المنطقتين على أجندة الترابط الإقليمي.
وتطرقت كوس إلى توقف مفاوضات الانضمام مع تركيا منذ عام 2018، ووجهت انتقادات بشأن المعايير الديمقراطية وسيادة القانون واستقلال القضاء واحترام الحقوق الأساسية في تركيا.
ومن جهتها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الثلاثاء، إن حصول بعض الدول الطامحة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030 هو هدف واقعي.
وفي التقرير السنوي المتعلق بتوسيع الاتحاد الأوروبي، قال التكتل إن الجبل الأسود وألبانيا ومولدوفا وأوكرانيا حققت جميعها تقدما كبيرا هذا العام في الطريق نحو العضوية.
وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل إن "توسيع الاتحاد يصب في مصلحتنا".
رفض تركي
بالمقابل، أعلنت الخارجية التركية رفضها تقرير المفوضية الأوروبية بشأن انضمامها للاتحاد، وأن ما ورد فيه ادعاءات وصفتها بالمتحيزة والمتحاملة.
وأكد مقرر تركيا في البرلمان الأوروبي ناتشو سانشيز أمور ضرورة أن يزيل الاتحاد الأوروبي كل العقبات التي تجعل عملية التوسع صعبة، في حين يحاول العالم أجمع تشكيل تحالفات جديدة.
إعلانوقال إذا كنا نسعى حقا إلى التوسع، وكانت الدول المرشحة قد استوفت الشروط المنتظرة منها، فلا ينبغي لمساراتنا الداخلية أن تعيق ذلك، وأن تصبح عقبة أمام هدف ضروري وسياسي كالتوسع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
تقرير: 24 عملية نوعية للمقاومة أبرزها إطلاق نار وعبوات ناسفة خلال أكتوبر في الضفة والقدس
الثورة نت /..
أفاد مركز معلومات فلسطين (مُعطى)، اليوم الثلاثاء، بأن شهر أكتوبر المنصرم شهد تصاعدًا في العمليات النوعية للمقاومة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث تم تنفيذ 24 عملية نوعية.
وأوضح المركز في تقرير إحصائي ، أنه هذه العمليات النوعية شملت 6 عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، ومحاولة دهس واحدة، إضافة إلى 16 عملية زرع أو إلقاء عبوات ناسفة، وعملية واحدة لإعطاب آليات عسكرية تابعة لقوات العدو الإسرائيلي.
وذكر أن مجمل أعمال المقاومة خلال شهر أكتوبر بلغت 356 عملاً مقاوماً نوعياً وشعبياً، أسفرت عن إصابة 8 “إسرائيليين” بجراح مختلفة.
كما أحصى التقرير 332 عملاً من أعمال المقاومة الشعبية، تضمنت 5 عمليات إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، و57 عملية تصدٍّ لاعتداءات المستوطنين، و13 حادثة تضرر لمركباتهم، إلى جانب 237 مواجهة بأشكال متعددة، و20 مسيرة ومظاهرة مناهضة للعدو الصهيوني.
وأشار “مُعطى” إلى أن استمرار تصاعد المقاومة في الضفة والقدس يعكس إصرار الشعب الفلسطيني على مواجهة العدو الإسرائيلي ومستوطنيه رغم تصاعد حملات القمع والملاحقة.