أسباب تحصيل البركة في الرزق
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
في مقابل ما قد يجلبه المرء على نفسه من محقٍ للرّزق ونزع لبركته؛ فقد شرع المولى -تعالى- لعباده كثيراً من الأسباب التي تهبهم بركةً ونماءً في أرزاقهم، وتفضّل -سبحانه- على عباده بأنّ جعل كثيراً من القربات والطاعات سبباً للبركة في الرّزق، وأهمّ هذه الأسباب الكثيرة:
1. الاستغفار والتوبة. 
2. الإنفاق في وجوه الخير.
                
      
				
3. الحرص على صلة الأرحام.
4. تقوى الله -تعالى-، واستحضار مراقبته في الأوامر والنّواهي.
5. أداء مناسك الحجّ والعمرة، والمتابعة بينهما.
6. حسن التّوكّل على الله، واعتماد القلب على ما عنده -سبحانه-.
7. الانشغال بعبادة الله -تعالى-، وعدم بذل الأوقات في تحصيل ملذّات الدنيا.
8. الإحسان إلى الفقراء والمساكين، والعطف على الضعفاء وجبر خواطرهم.
9. تحكيم شرع الله -عزّ وجلّ- في حياة المسلم وواقع حياة النّاس.
10. الالتزام بأداء الصلاة، والإكثار من ذكر الله -سبحانه-، ودوام شكره على نعمه وفضله.
11. التبكير في طلب الرزق والأخذ بأسباب تحصيل المعاش.
12. الزواج لمن يريد العفاف، وتحصين نفسه من الوقوع في الفاحشة.
13. تحرّي الصدق في البيع والشّراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طلب الرزق أداء مناسك الحج والعمرة أداء مناسك الحج الفقراء والمساكين مناسك الحج البيع مناسك الحج والعمرة البركة في الرزق
إقرأ أيضاً:
فعل بسيط يجعلك من أفضل عباد الله يوم القيامة.. احرص على المداومة عليه
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن فعل بسيط على العبد وعظيم عند الله، عند المداومة على فعله يكون من أفضل عباد الله يوم القيامة.
وقال إن هذا الفعل هو حمد الله ،مستشهدا بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إِنَّ أَفْضَلَ عِبَادِ اللهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحَمَّادُونَ». [أخرجه الطبراني]
فاحرص على ترديد اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سُلطانك بشكل دائم.
فضل قول الحمد والشكر لله
شكر الله وحمده على نعمه صفةٌ من صفات عباد الله المؤمنين الذين قال عنهم سبحانه: «وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِي الشَّكُورُ» فالشُّكر هو دليل معرفة عظيم النِّعمة أو النِّعم التي وُهبتها من الله، وقد سمّى الله نفسه بالشَّكور أي كثير الشُّكر.
والشُّكر هو مفتاح الزِّيادة من الخيرات وهو وعدٌ ربانيٌّ جاء بصريح اللفظ في الكتاب العزيز: «وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ».
ومعنى الشكر في الاصطلاح: هو ظهور أثر نعم الله - سبحانه وتعالى- على عبده في قلبه من خلال الإيمان به، وفي لسانه، من خلال حمده والثناء عليه، وفي جوارحه من خلال عبادته وطاعته.
والحمد لله تعني الثناء على الله لكمال صفاته وعلو شأنه سبحانه وتعالى، وهي تعبر عن شكر الله على نعمته، وتعبر كذلك عن الثناء على الله لغير نعمة، بل لجميل صفاته، فيحمد الله على عظمته وجلاله كما يحمد على إحسانه وإكرامه قال تعالى: وَلَهُ الحَمْدُ فِى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ.
فكلمتي الحمد لله والشكر لله هي اعتراف تام ومطلق من الإنسان بفضل ربه عليه، وبأنه لولاه لما أتته هذه النعم، فالحمد واجب في كل وقت وفي كل حين من الأحيان، وكذلك شكر الله تعالى.
كيف أحمد الله وأشكره ؟
«اللهم إني أسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك لسانًا صادقًا، وقلبًا سليمًا، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأسألك من خير ما تعلم، وأستغفرك ممّا تعلم، إنك أنت علام الغيوب، اللهم زدنا ولا تَنقصنا، وأكرمنا ولا تهنا، وأعطنا ولا تحرمنا، وآثرنا ولا تؤثر علينا، وأرضِنا وارض عنا، اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك».