اتحاد جدة يثبت قدرته على تحقيق النتائج رغم غياب القائد بنزيما
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
كشفت أرقام مباريات نادي الاتحاد هذا الموسم عن قدرة الفريق على الحفاظ على مستواه وتحقيق نتائج إيجابية رغم غياب قائده الفرنسي كريم بنزيما عن ست مواجهات في مختلف البطولات، حيث لم يتأثر الفريق بشكل كبير من ناحية الحصيلة النقطية، وتمكن من تحقيق أربع انتصارات وتعادل مرة واحدة مقابل خسارة وحيدة.
ويطرح هذا الملف تساؤلات داخل الوسط الجماهيري حول مدى اعتماد الاتحاد على بنزيما داخل الملعب، وكونه النجم الأبرز في المشروع الهجومي للفريق، إلا أن الأرقام تؤكد أن الفريق لم يتوقف على مستوى النتائج عند غياب اللاعب، بل نجح في أغلب المباريات في فرض إيقاعه وتسجيل أهداف وحصد نقاط مهمة.
وخاض الاتحاد ست مباريات بدون نجمه الفرنسي في الموسم الجاري جاءت كالتالي: أمام الفيحاء في الدوري السعودي وانتهت بالتعادل بنتيجة 4-4 في مباراة مثيرة شهدت غزارة تهديفية، ثم مواجهة الفتح في الدوري أيضاً التي تمكن العميد خلالها من تحقيق انتصار بنتيجة 3-2، قبل أن يتغلب على النجمة في الدوري السعودي بهدف دون مقابل، ثم الفوز على الوحدة في بطولة كأس الملك بنتيجة 1-0.
وفي البطولة القارية، خسر الاتحاد أمام الوحدة الإماراتي بهدفين مقابل هدف في دوري أبطال آسيا، بينما عاد الفريق وحقق انتصاراً عريضاً أمام الشرطه العراقي بنتيجة 4-1 في البطولة ذاتها.
وتشير هذه النتائج إلى أن الاتحاد استطاع تقديم أداء متوازن نسبياً في غياب بنزيما، مع المحافظة على معدل انتصارات جيد، ما يمنح المدرب مرونة في اختيار الحلول الهجومية وعدم الاعتماد الكامل على اللاعب الفرنسي في التسجيل وصناعة الخطورة، وهو ما يعد نقطة فنية إيجابية داخل الفريق.
ويعد غياب بنزيما واحداً من التحديات التي واجهها الجهاز الفني واللاعبون في المرحلة الماضية خصوصاً مع ازدحام جدول المباريات وتعدد البطولات، في وقت يطمح فيه النادي لاستعادة كامل جاهزية عناصره الأجنبية قبل الدخول في الأدوار الأكثر حساسية في البطولات المحلية والقارية.
كما تشكل هذه الأرقام رسالة لجماهير العميد بأن الفريق قادر على الاستمرارية دون الوقوف على لاعب واحد، لكن في الوقت نفسه يظل وجود بنزيما في التشكيلة الأساسية قيمة كبيرة من الناحية الهجومية والخبرة داخل الملعب، خاصة في المباريات الكبيرة التي تحتاج لاعب بقيمة وثقل النجم الفرنسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنزيما آسيا الفتح الفيحاء الاتحاد كريم بنزيما الفرنسي كريم بنزيما نادي الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يستدعي فابينيو من اتحاد جدة لقائمة البرازيل في نوفمبر.. عودة بعد غياب منذ مونديال قطر
أعلن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لمنتخب البرازيل، قائمة “السيليساو” التي ستخوض معسكر شهر نوفمبر الحالي، والذي يشمل مباراتين وديتين أمام السنغال وتونس، ضمن تحضيرات المنتخب لنهائيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وشهدت القائمة مفاجأة سعيدة لجماهير اتحاد جدة السعودي، بعد استدعاء متوسط الميدان فابينيو للعودة إلى صفوف المنتخب الوطني، في أول ظهور له على الصعيد الدولي منذ مشاركته الأخيرة في مونديال قطر 2022، وتحديدًا في مواجهة الكاميرون بدور المجموعات التي انتهت بخسارة البرازيل بهدف دون رد.
عودة فابينيو بعد غياب دام قرابة عامين
يمثل هذا الاستدعاء عودة فابينيو إلى المشهد الدولي بعد غياب طويل دام ما يقارب عامين، حيث كان آخر ظهور له بقميص المنتخب في 2 ديسمبر 2022. ومنذ انتقاله إلى اتحاد جدة صيف عام 2023 قادمًا من ليفربول الإنجليزي، قدم فابينيو أداءً مميزًا في الدوري السعودي، ما لفت أنظار الجهاز الفني للبرازيل بقيادة أنشيلوتي.
ويأمل فابينيو، الذي يمتلك في رصيده 29 مباراة دولية وصناعة هدف واحد فقط أمام الولايات المتحدة في سبتمبر 2018، أن يستعيد مكانته الأساسية في تشكيلة “السامبا”، خصوصًا مع دخول المنتخب مرحلة الإعداد الجاد لمونديال 2026.
ملامح قائمة البرازيل: عودة إيدرسون وغياب رافينيا
تضمنت قائمة أنشيلوتي عودة الحارس المخضرم إيدرسون مورايس، حارس فنربخشة التركي، بعد غيابه في المعسكر السابق، بينما واصل الجناح رافينيا الغياب للمرة الثانية على التوالي بسبب عدم الجاهزية، في حين قرر المدرب الإيطالي استدعاء المهاجم الشاب فيتور روكي ليخوض تجربته الدولية الجديدة.
وجاءت قائمة البرازيل على النحو التالي:
أنشيلوتي يواصل عملية البناء قبل 2026
وأكد أنشيلوتي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام برازيلية، أن معسكر نوفمبر يمثل “فرصة جديدة لتقييم بعض العناصر الجديدة واستعادة الانسجام بين اللاعبين الأساسيين قبل المرحلة المقبلة من التصفيات والمباريات التحضيرية لكأس العالم”.
وأضاف المدرب الإيطالي أن عودة فابينيو تأتي تقديرًا لأدائه المستقر في الدوري السعودي، مشيرًا إلى أن “خبرته الكبيرة في خط الوسط ستمنح الفريق توازنًا إضافيًا في المباريات المقبلة”.
استعدادات “السيليساو” للمستقبل
وتخوض البرازيل مواجهتيها الوديتين أمام السنغال وتونس بهدف تجربة توليفة فنية جديدة تجمع بين اللاعبين المخضرمين والوجوه الصاعدة، في إطار خطة أنشيلوتي لإعداد منتخب قوي قادر على استعادة بريق “السامبا” في المحافل العالمية.
ويُعد استدعاء فابينيو خطوة مهمة للاعب نفسه وللكرة السعودية كذلك، إذ يعكس التطور الملحوظ في مستوى لاعبي دوري روشن، وقدرتهم على العودة إلى المنتخبات الكبرى رغم انتقالهم خارج أوروبا.
وبذلك، يعود فابينيو رسميًا إلى صفوف المنتخب البرازيلي بعد فترة غياب طويلة، آملاً في فتح صفحة جديدة من مسيرته الدولية تحت قيادة أنشيلوتي، الذي يبدو عازمًا على بناء جيل برازيلي جديد يستعيد أمجاد الماضي في مونديال 2026.