3 منظمات عالمية تطلق حملة كبرى لتطعيم 44 ألف طفل في غزة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أطلقت منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية والأونروا، بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية وشركائها، حملة تداركية شاملة للتمنيع والتغذية ورصد النمو في قطاع غزة، تستهدف أكثر من 44 ألف طفل حُرموا من الخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة.
وتشمل الحملة، التي تُنفَّذ على ثلاث جولات بين نوفمبر 2025 ويناير 2026، إعطاء الأطفال سلسلة من اللقاحات الأساسية ضد الحصبة، والنكاف، والحصبة الألمانية، والدفتيريا، والتيتانوس، والسعال الديكي، والتهاب الكبد B، وشلل الأطفال، والفيروسة العجلية، والالتهاب الرئوي.
وقال جوناثان فيتش، ممثل اليونيسف في دولة فلسطين:
"بعد عامين من العنف الذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف طفل في غزة، لدينا أخيرًا فرصة لحماية الناجين. إن تطعيم كل طفل ودعم صحته وتغذيته ضرورة إنسانية وأخلاقية لحماية المستقبل".
وتنفَّذ الحملة في 149 مرفقًا صحيًا و10 فرق متنقلة، بمشاركة أكثر من 450 عاملًا صحيًا جرى تدريبهم خصيصًا لضمان جودة التنفيذ وسلامة الأطفال. وتواصل المنظمات الدولية العمل على إعادة تأهيل 35 مرفقًا صحيًا وتوفير اللقاحات والمستلزمات وسلسلة التبريد لضمان استمرارية الخدمات.
وأشار الدكتور ريتشارد بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إلى أن:
"هذه الحملة شريان حياة للأطفال في غزة، وخطوة أساسية نحو إعادة بناء النظام الصحي وتعزيز الخدمات الأساسية بعد فترة طويلة من الانقطاع."
يُذكر أن معدلات التغطية بالتطعيم في غزة كانت تبلغ نحو 98% قبل اندلاع النزاع، لكنها انخفضت اليوم إلى أقل من 70% بسبب تدمير 31 مرفقًا صحيًا. وتؤكد المنظمات المنفذة أن نجاح الحملة يعتمد على ضمان الوصول الآمن للعاملين الصحيين والأسر، واحترام وقف إطلاق النار لضمان استمرار تقديم الخدمات.
وتُنفَّذ هذه الحملة بدعم مالي من التحالف العالمي من أجل اللقاحات والتمنيع (غافي)، في خطوة تمثل بارقة أمل جديدة لأطفال غزة ومقدمة لإعادة بناء نظام صحي أكثر قدرة على حماية الأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة اليونيسف وزارة الصحة الفلسطينية منظمة الصحة العالمية الأونروا الخدمات الصحية ا صحی ا فی غزة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات حوثية جديدة تطال مقرات منظمات دولية في صنعاء وسط مخاوف من تصعيد جديد
ووفقاً لما نشره الصحفي فارس الحمير على منصة "إكس"، فقد اقتحم مسلحون حوثيون مقر منظمة أطباء بلا حدود (MSF) الكائن في الحي السياسي بصنعاء، حيث ما يزال المسلحون يتمركزون داخله ويحتجزون عدداً من الموظفين.
كما طالت الحملة مقرات أخرى، أبرزها:
منظمة الإغاثة الإسلامية (Islamic Relief Worldwide)، إحدى أكبر المؤسسات الإنسانية الإسلامية العالمية، والتي يقع مقرها في شارع حدة، حيث تمت مصادرة عدد من أصولها.
منظمة العمل ضد الجوع (Action Against Hunger) الفرنسية، التي تُعنى بمكافحة الجوع وسوء التغذية.
منظمة أكتد (ACTED) الفرنسية أيضاً، العاملة في مجالات التنمية والاستجابة الإنسانية، ويقع مقرها في شارع حدة.
منظمة هيومن أبيل (Human Appeal)، وهي منظمة بريطانية تعمل في تقديم المساعدات الإغاثية والتنموية، ويقع مقرها بالقرب من السفارة الألمانية في صنعاء.
وتأتي هذه الحملة، بحسب مراقبين، في إطار تصعيد جديد من قبل الجماعة ضد أنشطة المنظمات الدولية، ما يهدد مستقبل العمل الإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ويزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي يعانيها ملايين المدنيين في اليمن.