التلفاز والأجهزة الذكية حلفاء ضد الأطفال.. هذه اضرارها على صحتهم!
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
5 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: أظهرت دراسة حديثة الأضرار التي يخلفها الجلوس وراء شاشات التلفاز والأجهزة الذكية على صحة الأطفال.
خلال الدراسة حلل باحثون من جامعة كوبنهاغن بيانات أكثر من ألف طفل، إذ شملت المجموعة الأولى أطفالا كان عمرهم 10 أعوام في عام 2010، بينما شملت المجموعة الثانية مراهقين بلغوا 18 عاما في عام 2000، وقام العلماء بقياس الوقت الذي قضاه المشاركون في مشاهدة التلفاز وممارسة ألعاب الفيديو واستخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية يوميا، وربطو هذه البيانات بمؤشرات الصحة عند الأطفال مثل: ضغط الدم، ومستوى الكوليسترول، وسكر الدم، ومؤشرات أخرى.
وكشفت الدراسة عن نتائج مقلقة للعلماء، إذ تبين أن الأطفال بعمر 10 سنوات يقضون في المتوسط 3.2 ساعة يوميا أمام الشاشات، بينما يقضي المراهقون بعمر 18 سنة في المتوسط ساعة، وأن وكل ساعة إضافية من الجلوس أمام الشاشات زادت من خطر الإصابة بمشاكل القلب والتمثيل الغذائي بمقدار 0.08 انحراف معياري للمشاركين الأصغر سنا، و 0.13 للمراهقين.
وقال رئيس فريق البحث الدكتور ديفيد هورنر:”هذا التغير في ازدياد خطر الإصابة بالمشكلات القلبية يكون بسيطا إذا كان الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشة ساعة واحدة فقط يوميا، ولكن عندما يتراكم وقت الشاشة ليصل إلى ثلاث أو خمس أو حتى ست ساعات في اليوم، كما رأينا لدى العديد من المراهقين، فإن التأثير يتضاعف”.
وأضاف:”تحديد وقت الجلوس أمام الشاشات خلال الطفولة والمراهقة يمكن أن يحمي صحة القلب والتمثيل الغذائي على المدى الطويل. تظهر دراستنا أن هناك صلة قوية بين الوقت الذي يقضيه الشخص أمام الشاشات وأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يؤكد أهمية اتباع روتين يومي متوازن”.
كما أشار العالم إلى أن التأثير السلبي لقضاء الوقت أمام الشاشات يظهر بشكل أكبر عند الأطفال الذين يعانون من مشكلات في النوم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أمام الشاشات
إقرأ أيضاً:
هل المشي نصف ساعة يوميًا يقلل مخاطر أمراض القلب؟
المشي من أبسط وأقوى التمارين البدنية التي تحمي القلب والأوعية الدموية، حيث أكدت الدراسات الحديثة أن نصف ساعة يوميًا من المشي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%.
وتعمل هذه العادة اليومية على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية عن طريق تعزيز ضخ الدم وتقوية عضلة القلب، كما تساعد على خفض ضغط الدم وتنظيم مستويات الكوليسترول.
كما أن المشي يساعد على التحكم في الوزن، إذ يزيد من حرق السعرات الحرارية، ويقلل من الدهون الزائدة في الجسم، خاصة حول منطقة البطن، مما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
بالإضافة إلى الفوائد البدنية، فإن المشي له تأثير كبير على الصحة النفسية، فهو يقلل التوتر ويحفز إفراز هرمونات السعادة مثل السيروتونين والدوبامين، ما يحمي الجسم من الإجهاد المزمن الذي يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب.
وينصح الخبراء بمراعاة بعض التفاصيل للحصول على أقصى استفادة، مثل اختيار أحذية مريحة ومناسبة، والحفاظ على وضعية مشي صحيحة، والمشي في أماكن آمنة ومفتوحة للحصول على الهواء النقي وأشعة الشمس، التي تساهم في إنتاج فيتامين D الضروري لصحة العظام والقلب.
كما أن المشي الجماعي أو مع شريك يُعزز الالتزام بالعادة ويضيف بُعدًا اجتماعيًا ممتعًا، ما يحفز على الاستمرار اليومي.
وتختتم الدراسات بالتأكيد أن الاستمرارية أهم من السرعة أو المسافة، فالمشي نصف ساعة يوميًا كافٍ لتحقيق فوائد صحية كبيرة وحماية القلب على المدى الطويل.