عرض أميركي للعمل على محاربة حماس في رفح
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاربعاء 5 نوفمبر 2025 ، إن واشنطن قدمت مقترحًا جديدًا لإنهاء ملف مقاتلي حركة حماس المتواجدين في أنفاق تحت الأرض بمنطقة رفح، يقوم على نزع سلاحهم ضمن نموذج تفاوضي تشرف عليه أطراف إقليمية، من بينها تركيا، مقابل ضمانات بعدم استهدافهم عسكريًا.
ويأتي العرض في إطار المساعي الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتنفيذ مراحله التالية.
ونقلت القناة عن مسؤول أميركي قوله إن "الموقف الإسرائيلي المتصلّب لا يسمح بأي تقدم، لكننا نواصل العمل مع شركائنا في مصر وقطر وتركيا للوصول إلى حل واقعي وسلمي". وبحسب التقرير، فإن واشنطن ترعى مفاوضات بين إسرائيل وحماس بهذا الشأن بوساطة تركية.
أبرز بنود العرض الأميركي لإنهاء "ملف مقاتلي رفح":
مقاتلو حماس يُسلّمون أسلحتهم لطرف ثالث (دول وسيطة مثل مصر، قطر، أو تركيا).
إسرائيل ستمنحهم "عفوًا مؤقتًا"، أي لن تستهدفهم "ما لم يعودوا إلى النشاط المسلح".
المقاتلون الذين يسلمون أنفسهم سيُنقلون إلى مناطق داخل القطاع انسحب منها الجيش الإسرائيلية.
الأنفاق التي استخدمها المقاتلون سيتم تدميرها بالكامل بعد خروجهم وتسليم أسلحتهم.
ويتضمن المقترح، وفق التقرير، سماح إسرائيل بخروج المقاتلين وتسليم أسلحتهم لطرف ثالث، مصر أو قطر أو تركيا، على أن يُمنح الرافضون الاستسلام خيار الاحتجاز أو المحاكمة. وأوضح المصدر الأميركي أن واشنطن "ترغب في أن يشكّل هذا الإجراء تجربة يمكن توسيعها لاحقًا لتشمل مناطق أخرى في القطاع".
في المقابل، شدد مسؤول إسرائيلي على أن "بعض المقاتلين داخل الأنفاق في رفح هم من القتلة (على حد تعبيره)، ولن يُسمح لهم بالخروج إلا بالموت أو بالاستسلام للجيش الإسرائيلي"، مضيفة أن "أي عفو أو صفقة خروج آمن غير واردة".
ويشير التقرير إلى أن أنقرة تلعب دورًا مباشرًا في تنسيق الاتصالات بين حماس والوسطاء الإقليميين، في وقت تتزايد فيه الضغوط الأميركية والدولية على إسرائيل للقبول بمسار يتيح "إنهاء أزمة رفح دون تصعيد عسكري جديد".
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أمنية تركية أن رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن التقى اليوم الأربعاء في إسطنبول رئيس فريق التفاوض في حركة حماس، خليل الحية، حيث بحثا "الخطوات اللازمة لتنفيذ المراحل التالية من خطة وقف إطلاق النار في غزة، وسبل ضمان استمرارها ومعالجة العقبات القائمة".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن عشرات المقاتلين، تُقدَّر أعدادهم بنحو 300، ما زالوا عالقين منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار داخل شبكة أنفاق تقع خلف "الخط الأصفر" الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، ما يجعلهم فعليًا "محاصرين هناك".
في المقابل، أكدت حركة حماس أن الاتصال مع عناصرها المتواجدين في رفح انقطع قبل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، مطالِبة عبر الوسطاء سلطات الاحتلال بالسماح بمرور آمن للمقاتلين إلى الجانب الآخر من "الخط الأصفر".
وعلى صلة، أفادت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية، مساء الأربعاء، بأن قالن عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض، خليل الحية، والوفد المرافق له في إسطنبول.
وبحسب الوكالة، فإن وفد حماس أعرب خلال اللقاء عن شكره، للرئيس رجب طيب إردوغان، ولتركيا على دورها وجهودها بصفتها وسيطًا وضامنًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومتابعتها تنفيذ "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
كما أكد وفد حماس التزامه بوقف إطلاق النار رغم انتهاكات إسرائيل له طيلة فترة الاتفاق. وناقش الجانبان أيضا الخطوات اللازمة لضمان سير عملية وقف إطلاق النار وكيفية تجاوز المشكلات القائمة، وسبل تنفيذ المراحل التالية من خطة وقف إطلاق النار.
وخلال اللقاء تم تقديم معلومات حول المساعدات الإنسانية التي تقدمها تركيا إلى غزة وجهودها لإنهاء المأساة الإنسانية، ومناقشة العمل مع المنظمات الدولية لضمان تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الإعلام العبري: إسرائيل تمتنع عن قصف أنفاق رفح خشية فقدان جثة غولدن عائلات الأسرى تطالب باستعادة بقية الجثث قبل الانتقال للمرحلة الثانية تمديد اعتقال المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية تحسبا من عرقلة التحقيق الأكثر قراءة غزة- استلام 15 جثمانا لشهداء سلمهم الاحتلال ونقلهم إلى مستشفى ناصر أسعار العملات مقابل الشيكل الإسرائيلي – 30 أكتوبر 2025 الضفة الغربية : حملة اعتقالات تطال أسرى محررين وصحافيين ( أسماء) الجيش الإسرائيلي يشن عمليات نسف واسعة شرق خانيونس وغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
فيدان: إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في غزة..
صراحة نيوز- قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الاثنين، إن على إسرائيل وقف انتهاكاتها المتكررة لوقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة في قطاع غزة والوفاء بمسؤوليتها بشأن وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف فيدان عقب بعد اجتماع وزاري حول غزة في إسطنبول ضم الأردن وقطر والسعودية والإمارات وباكستان وإندونيسيا، أن هناك بعض المشاكل في تطبيق وقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل تنتهكه بشكل متكرر.
وأشار إلى أن الدول ستتخذ القرار بشأن المشاركة بجنود في قوة الاستقرار الدولية بناء على تعريفها ومعاييرها.
وأكد فيدان أن أنقرة تريد أن تفعل كل ما هو ضروري من أجل السلام، لكنها بحاجة إلى رؤية إطار عمل مقبول أولا.