فريق طبى نجح في إنقاذ حياة مسنة من موت محقق بعد حالة حرجة بالاسكندرية
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
نجح فريق طبي بمستشفى أبو قير العام التابع لمديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، في إنقاذ سيدة خمسينية تعاني من انسداد حاد بالقناة المرارية، وذلك بعد إجراء عملية دقيقة لتركيب دعامة لتصريف الصفراء، وكانت تعانى من حالة سيئة للغاية تهدد حياتها بالموت .
استقبل المستشفى المريضة التي ظهرت عليها أعراض إصفرار شديد بالعينين وحكة مستمرة بالجلد، نتيجة احتباس الصفراء بالجسم إثر انسداد القناة المرارية الجامعة، ما استدعى تدخلاً عاجلًا لإنقاذ حياتها.
قام الفريق الطبي بإجراء منظار متقدم للقنوات المرارية، وتم خلاله تركيب دعامة بلاستيكية بالقناة المرارية الجامعة لتصريف الصفراء وإعادتها إلى مسارها الطبيعي، مما ساهم في استقرار حالة المريضة وتحسن وظائف الكبد تدريجيًا. وبعد ساعات من الجهد المتواصل، تكللت الجهود بالنجاح، وتمكن الفريق الطبي من السيطرة على الوضع الصحي الحرج، لتستقر حالة المريضة وتتجاوز مرحلة الخطر. وقد تم نقلها إلى العناية المركزة لمتابعة حالتها،
غادرت المريضة المستشفى بعد التأكد من نجاح الإجراء الطبي واستقرار حالتها الصحية، وهي تخضع حاليًا للمتابعة الدورية بقسم الجهاز الهضمي لضمان التعافي الكامل ومنع تكرار الانسداد.
شارك في العملية الدكتور حمادة عبد السميع أحمد استشاري ورئيس قسم جراحة المناظير، والدكتور ولاء منصور أخصائي الجهاز الهضمي، والدكتور عبد الرحمن حلمي أخصائي الجهاز الهضمي، والدكتورة وفاء حسن رئيس قسم التخدير، إلى جانب فريق من التمريض والفنيين والهيئة المعاونة، الذين ساهموا في إنجاز التدخل الطبي بدقة وكفاءة عالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حالة المريضة الجهاز الهضمي عناية المركزة الوضع الصحي جراحة المناظير
إقرأ أيضاً:
فقدت الوعي أثناء خلع ضرسها.. جراحة بسيطة تنهي حياة فتاة أمريكية
#سواليف
#مأساة في #ولاية_إلينوي، بعد أن #توفيت #فتاة عمرها 17 عامًا بعد #فقدانها #الوعي أثناء #جراحة_روتينية لخلع #ضرس_العقل، والسبب اضطراب وراثي نادر.
في حادث مأساوي أثار تعاطفًا واسعًا في الولايات المتحدة، تُوفيت الفتاة الأمريكية صوفي فارمر، البالغة من العمر 17 عامًا، بعد فقدانها الوعي بشكل مفاجئ أثناء خضوعها لجراحة روتينية لخلع ضرس العقل في مركز “نورثرن ليكس” لجراحة الفم وزراعة الأسنان بمدينة غرايسلايك بولاية إلينوي، على بُعد نحو 80 كيلومترًا من شيكاغو.
وبحسب ما نقلته مجلة People الأمريكية عن دان بيير، رئيس إدارة الإطفاء في غرايسلايك، فإن الطاقم الطبي اتصل بخدمة الطوارئ للإبلاغ عن حالة توقف قلب داخل العيادة. وعند وصول المسعفين، كانت الفتاة لا تتنفس، وتم البدء فورًا في عمليات الإنعاش القلبي الرئوي وتركيب أنبوب للتنفس.
وأفاد التقرير أن صوفي استعادت نبضها أثناء نقلها في سيارة الإسعاف، لكنها لم تستعد وعيها، وتم نقلها إلى مستشفى الأطفال التابع لمؤسسة أدفوكيت، حيث توفيت بعد ثلاثة أيام، في الرابع والعشرين من يوليو الماضي.
وبعد تحقيق استمر ثلاثة أشهر، أعلن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة كوك أن الوفاة ناتجة عن مضاعفات اضطراب جيني نادر يُعرف باسم ARID1B، مؤكدًا أن السبب كان طبيعيًا، رغم أن الجراحة كانت عاملاً مساهماً في تفاقم الحالة.
مقالات ذات صلةويُعرف اضطراب ARID1B بأنه مرض وراثي نادر يسبب تأخرًا في النمو وصعوبات عقلية وحركية، إضافة إلى اضطرابات في النطق والتواصل. وغالبًا ما يتم تشخيصه في وقت متأخر بسبب تنوع أعراضه وندرة الاختبارات الجينية الدقيقة.
وقال رئيس إدارة الإطفاء إن الطاقم الطبي لم يكن على علم بالحالة الجينية للفتاة، مضيفًا بأسف: “كان الأمر نهاية حزينة لحياة فتاة في السابعة عشرة من عمرها، ولم تُذكر أي معلومات عن حالتها الوراثية في السجلات الطبية”.
وذكرت عائلة صوفي في نعيها أنها كانت فتاة محبوبة ومشرقة تعشق الطبيعة والحيوانات والإيمان، وكتب والداها: “منذ لحظة ولادتها ملأت قلوبنا بالحب والضحك. أحبت القوارب والتخييم، ولم تقابل كلبًا إلا وأرادت أن تحتفظ به. قبل كل شيء، كانت تحب الرب”.
كانت صوفي ناشطة في الكنيسة المحلية وتشارك في فريق الترانيم، ومعروفة بين أصدقائها بعطفها وحرصها على الدعاء للآخرين. وقد شيعت جنازتها في الثاني من أغسطس، وسط حالة حزن كبيرة بين عائلتها وأصدقائها.
وفد النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم يلتقي وزير الشئون القانونية البحريني