تفاهم بين «شرطة أبوظبي» و«الإمارات لتعليم قيادة السيارات»
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقّعت القيادة العامة لشرطة أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات السلامة المرورية، وتبادل الخبرات وتطوير المبادرات التعليمية والتوعوية الهادفة إلى رفع كفاءة السائقين، والحد من الحوادث المرورية.
وقّع المذكرة العميد محمد ضاحي الحميري، مدير قطاع العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، وخالد الشميلي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات في أبوظبي.
وأوضح أن الشراكة تأتي ضمن الحرص على تقديم أفضل الخدمات للمنتسبين وعائلاتهم، وعرض الخدمات المميزة والتسهيلات والتدريبات اللازمة التي تؤهلهم للحصول على رخص القيادة بأسعار تفضيلية وفي أقصر فترة زمنية، وتعزيز التعاون المشترك بين الجهتين.
وتشمل أبرز بنود مذكرة التعاون تعزيز الخطط والأهداف والمشاريع الاستراتيجية المشتركة وتطويرها، وتبادل الأفكار والتجارب والاقتراحات بشأن الحفاظ على السلامة المرورية، وتنظيم اجتماعات تنسيقية دورية لمناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
خدمات مبتكرة
أكدت «شرطة أبوظبي» وشركة الإمارات أهمية الشراكة في تعزيز العلاقات بين المؤسسات الحكومية والخاصة، وتوفير خدمات مبتكرة ومتميزة في مجالات التدريب والسلامة المرورية لمنتسبي شرطة أبوظبي. وأشادت شرطة أبوظبي بدور شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات كشريك رئيس في نشر ثقافة القيادة الآمنة، مؤكدة أن هذه الشراكة تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة أهداف السلامة المرورية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي السلامة المرورية شرطة أبوظبي الحوادث المرورية الإمارات لتعليم قيادة السيارات شرطة أبوظبی
إقرأ أيضاً:
لقاء إعلامي يستعرض مستقبل الشراكة العُمانية الصينية ومستجدات التنمية
نظّمت سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان لقاءً إعلاميًا أمس، استعرض خلاله سعادة السفير ليو جيان أبرز مستجدات التنمية، وسُبل تعزيز التعاون الصيني العُماني في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
وأوضح سعادة السفير أن الصين تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف "الخطة الخمسية الخامسة عشرة"، مؤكدًا أن مسيرة التنمية في بلاده ستخلق فرصًا جديدة للعالم، بما في ذلك سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن العلاقات الصينية الخليجية تشهد أفضل مراحلها التاريخية بفضل التوجيه الاستراتيجي لقيادات الجانبين، مؤكّدًا أن الصين تولي علاقاتها مع الدول العربية ودول الخليج أهمية متزايدة ضمن سياستها الخارجية الشاملة.
وأضاف أن سلطنة عُمان تعد شريكا استراتيجيا مهما في المنطقة، وتتمتع بعلاقات صداقة وثقة سياسية متينة مع الصين، موضحًا أن البلدين يتشاركان رؤى تنموية متقاربة من خلال مواءمة الخطة الخمسية الخامسة عشرة للصين مع الخطة الخمسية الحادية عشرة و"رؤية عُمان 2040"، بما يعزز التعاون لتحقيق المنفعة المتبادلة والربح المشترك.
وفي الجانب الاقتصادي، أشار السفير إلى التكامل القوي بين الاقتصادين الصيني والعُماني، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة والبحث العلمي، مبينًا أن الصين تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في العلوم والتكنولوجيا، بينما تعمل سلطنة عمان على بناء اقتصاد متنوع ومستدام قائم على الابتكار والمعرفة، ودعا إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعات الصينية والعمانية، وإتاحة المزيد من فرص التدريب للطلبة العُمانيين في المؤسسات الصينية.
واستعرض السفير نماذج ناجحة للتعاون الصناعي بين الجانبين، منها استثمار شركة "هوا شين" الصينية في شركة عُمان للأسمنت، ودعم شركة "يوتونغ" الصينية لمشروع "كروة موتورز" بالدقم لإنتاج الحافلات محلياً، مشيرًا إلى أن الصين تتصدر العالم في عدة قطاعات صناعية، وتحرص على نقل خبراتها وتجاربها إلى شركائها، كما أكد سعادته اهتمام بلاده بتوسيع التعاون في مجالات الفضاء، مذكّرًا بإطلاق أول قمر صناعي عُماني العام الماضي بصاروخ صيني، داعياً إلى تعزيز التعاون الفضائي في إطار نتائج القمة الصينية–الخليجية الأولى.
وفيما يتعلق بالتحول الأخضر والطاقة الجديدة، أشار السفير إلى أن "رؤية عُمان 2040" تتوافق بشكل كبير مع التوجهات الصينية لبناء نظام طاقة مستدام، موضحًا أن لدى الجانبين إمكانات واسعة للتعاون في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر.
وأشار سعادة السفير إلى أن سلطنة عمان ستكون ضمن قائمة الـ 48 دولة تتمتع بدخول الصين بدون تأشيرة بدءًا من نوفمبر 2025، كما سيتم قريبًا تسيير رحلتين جويتين أسبوعيًا بين سلطنة عمان والصين بدء من 30 نوفمبر، مؤكداً بأن ذلك سيكون له دور في تعزيز السياحة وتسهيل حركة رجال الأعمال، وسيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري.
وأضاف أن التعاون الثقافي بين البلدين يشهد توسعًا ملحوظًا، حيث بدأت مدارس عُمانية بتدريس اللغة الصينية كمقرر اختياري، فيما تواصل الصين تقديم منح دراسية للطلبة العُمانيين وتنظيم وفود شبابية لتعزيز التبادل الثقافي، كما أشار إلى أن الجانبين يسعيان لتوسيع التعاون في مجالات المتاحف والفنون والسينما والكتب لإحياء الحوار بين الحضارتين العريقتين.
وفي الشأن السياسي، أشار السفير إلى تقارب المفاهيم الدبلوماسية بين الصين وسلطنة عُمان، وتطابق مواقف البلدين في دعم الحوار والتسامح وحل النزاعات بالطرق السلمية، وأشاد بموقف السلطنة الداعم لمبدأ "الصين الواحدة"، مبيّنًا أن هذا المبدأ يمثل أساس العلاقات الدبلوماسية بين الصين و183 دولة حول العالم.
كما دعا إلى تعاون أعمق في تنفيذ "مبادرة الحوكمة العالمية" التي طرحها الرئيس شي جين بينغ، وإلى مشاركة سلطنة عُمان في "المنظمة الدولية للوساطة" التي أطلقتها الصين مؤخرًا لتعزيز تسوية النزاعات بالطرق السلمية.
من جانبه قال الدكتور عبدالله بن صالح السعدي: إن اللقاء أتاح الاطلاع بوضوح على الإجراءات الجديدة التي تتخذها الصين لجذب الاستثمارات الخارجية بشكل كبير، وتعزيز الاستثمارات في الدول العربية، وعلى رأسها سلطنة عمان. ولفت إلى أن هناك استثمارات حقيقية قادمة إلى عمان في القريب العاجل، سواء في مجال الذكاء الاصطناعي أو غيره من المجالات، مؤكداً أن القطاع الخاص الصيني لديه رغبة أكيدة في الاستثمار، وأن الخطة الصينية الجديدة ستدعم وتساند هذه الجهود، بما يتيح مضاعفة حجم الاستثمار بين البلدين.
وقال خالد بن سالم السعيدي، رئيس جمعية الصداقة العمانية الصينية: إن التعرف على محاور خطة الصين الخمسية الخامسة عشرة، مهم جداً بالنسبة للمستثمرين العمانيين، وأيضاً كفرص متاحة للراغبين في الاستثمار في عمان من الجانب الصيني.
في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.